عدد مرات النقر : 3,066
عدد  مرات الظهور : 48,332,889 
عدد مرات النقر : 2,372
عدد  مرات الظهور : 41,643,033 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,111
عدد  مرات الظهور : 76,869,548
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,639
عدد  مرات الظهور : 66,279,983 
عدد مرات النقر : 4,062
عدد  مرات الظهور : 45,527,048 
عدد مرات النقر : 799
عدد  مرات الظهور : 40,276,983

عدد مرات النقر : 558
عدد  مرات الظهور : 42,451,6250 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 41,680,1297 
عدد مرات النقر : 1,178
عدد  مرات الظهور : 48,332,9032

عدد مرات النقر : 3,232
عدد  مرات الظهور : 24,331,5594 
عدد مرات النقر : 315
عدد  مرات الظهور : 21,800,717

عدد مرات النقر : 439
عدد  مرات الظهور : 15,774,915 
عدد مرات النقر : 356
عدد  مرات الظهور : 15,057,251

عدد مرات النقر : 391
عدد  مرات الظهور : 13,085,777 
عدد مرات النقر : 367
عدد  مرات الظهور : 13,808,5179
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إنشاء موضوع جديد إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-07-2016
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 3
 جيت فيذا » Feb 2014
 آخر حضور » 04-08-2023 (08:09 PM)
مواضيعي » 2512
آبدآعاتي » 54,174
تقييمآتي » 5001
الاعجابات المتلقاة » 4
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » نسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييمنسيم الجنوب يعجبني ويستحق التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وقفات مع سلمة بن الأكوع ..




وقفات مع سلمة بن الأكوع ..

أُوتي سلمة بن الأكوع -رضي الله عنه- بسْطة في الجسم؛ فكان أيّدًا شديدًا، ربما أغار على الجيش فهزمه وحده، وكان عدّاء لا يُسبق شدًا؛ فهو متوافر القوة، متناسق الجسم واسع الخطو.
وكان له خبر عاجبٌ يوم الحديبية حينما كانت الرسل تختلف بين رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وأهل مكة تهيّئ للصلح الذي أزمع النبي –صلى الله عليه وسلم- أن يعقده معهم، فلما كانت قائلة النهار ذهب سلمة إلى شجرة يستظلّ بظلها، فكسح شوكها، والتقط ما تناثر منها، وهيأ لنفسه مقيلاً اضطجع فيه عند أصلها، فجاء أربعة من المشركين من أهل مكة فعلّقوا سلاحهم على الشجرة، وجلسوا يتحدثون، ويقعون في رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ولقد كان أهون على سلمة أن يسمع سبّ أبيه وأمه من أن يسمعهم يقعون في رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فآذاه ذلك غاية الأذى؛ فترك الشجرة لهم، وتحوّل إلى شجرة أخرى ليبعد مسامعه عن وقيعة أولئك المشركين في رسول الله –صلى الله عليه وسلم-. فبينا هو كذلك؛ إذ سمع صارخًا ينادي يا للمهاجرين.. قُتل ابنُ زنيم، فظن سلمة أن المشركين نقضوا مسعى الصلح فاخترط سيفه، ثم شدّ على أولئك الأربعة، وهم رقود، فأخذ أسلحتهم، فجمعها في يده، ثم قال لهم: والذي أكرم وجه محمدٍ لا يرفع أحدٌ منكم رأسه إلا ضربته بالسيف، ثم جاء بهم يسوقهم إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، ثم جاء عمه عامر بتسعين من المشركين حاولوا مناوشة المسلمين يسوقهم إلى رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فنظر إليهم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثم قال: "دعوهم يكون لهم بدء الفجور وثناه" أي: يكون لهم أول الغدر وآخره.. ثم عفا عنهم رسول الله –صلى ا لله عليه وسلم- وصرفهم. صحيح مسلم (1807).
إن في هذه القصة دلالات مهمة منها:
1- لا نعلم أحدًا أشد حبًا لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- من أصحابه الذين آمنوا به، واستنارت أعينهم برؤية محيّاه، وتعطّرت أسماعهم بسماع حديثه، وصحبوه في أحوال حياته وتقلّبات أموره، فاستكنّ حبّه شغاف قلوبهم وخالط لحمهم ودمهم وعصبهم، فيالله لسلمة –رضي الله عنه- وهو يسمع مسبّة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- من رهطٍ من المشركين يشاركونه ظل الشجرة التي يقيل تحتها، فكم قاسى حينئذٍ من الألم النفسيّ، وكم تدفّقت في دمائه زخّات الحنق والغضب ممّا سمع!! ولكنه كظم غيظه، وسيطر على عواطفه، ولم يفرط منه أي تصرّفٍ انفعاليّ، مع أنه كان في عنفوان شبابه، وفي العشرين من عمره، لقد ترك لهم الظلّ الذي هيّأه لنفسه، وتنحّى عنهم بعيدًا؛ ليكون بمنأى عن هذا الإيذاء الذي لا يستطيع احتماله، ولم يمنعه أن يُنفذ غضبه، ويشفي غيظ قلبه ضعف ولا عجز؛ فقد كان الشجاعَ قلبًا، القويّ بدنًا، السريع عَدْوًا، ولكنه تعامل مع مشاعره بانضباطٍ كامل، بعيدًا عن أي تصرفٍ يمكن أن يتداعى إلى تطوّراتٍ غير محسوبة، وتحمّل الألم النفسيّ باصطبارٍ جميل وبصيرة نافذة، وحتى عندما سمع الصارخ ينادي بما يدل على غدرٍ أو مقتلة لم يُبادر إلى قتل هؤلاء، مع أن الفرصة كانت له مواتية، فقد علّقوا أسلحتهم فهم عُزّل، ورقدوا بغير تهيُّؤ أو احتراز، ولكنه اكتفى بسوقهم إلى النبي –صلى الله عليه وسلم- ليكون التصرف من المرجعية العامة للمسلمين.
إن سلمة يُقدّم للأمة من خلال هذا الموقف درسًا بليغًا في الانضباط وقيادة العواطف والسيطرة على مشاعر الانفعال. وعدم الاندفاع لردة فعلٍ غير محسوبة أو تصرف غير رشيد، على الرغم من قوة المؤثر وشدة الاستثارة.
2- كما يلفتنا التعالي الأخلاقي الذي تعامل به النبي –صلى الله عليه وسلم- مع هؤلاء الذين وقعوا فيه بالمسبة والتنقّص، ومع التسعين الذين جيء بهم إليه، وهم يحاولون مناوشة المسلمين، ومع ذلك عفا عن الجميع، وتركهم يبوؤون بأول الغدر وآخره، وكان عفوًا نبويًا كريمًا؛ إذ لم يصدر منه –صلى الله عليه وسلم- لهؤلاء توبيخٌ أو ملاومة، وإنما هو الخلق العظيم والصفح الجميل.
لقد كان أمام النبي –صلى الله عليه وسلم- هدفٌ كبير واضح، وهو أن يتم الصلح بينه وبين أهل مكة، ولذلك لم يسمح لهذه الاستفزازات المتكررة من رعاع المشركين أن تعرقل مساعيه، أو تحرف وجهته عن هدفه، فكان أقوى من هذه الاستثارة، فحجّمها بحجمها الطبيعي ضمن الحدث الذي يعايشه، والهدف الذي يصمد إليه، ولذا انتهى الأمر إلى ما أراد رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، فتمّ الصلح، وكُتبت الصحيفة، وحصل بذلك الفتح المبين، وعاد –صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وآيات الله تتنـزّل عليه (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً) [الفتح:1].
إن عدم وضوح الأهداف، وفقدان الخطة للعمل يجعل الأمة مرتهنة بردّات الفعل المتذبذبة. وإن الاستجابات الفردية غير المدروسة يمكن أن تعرقل مسيرة منطلقة، وتهدر فرصًا ضخمة، وتجهض أهدافًا كبيرة.
فصلوات الله وسلامه على من أنزل الله عليه الكتاب، وآتاه الحكمة (وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً).[البقرة: من الآية269].



 توقيع : نسيم الجنوب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-08-2016   #2



 عضويتي » 948
 جيت فيذا » Jan 2012
 آخر حضور » منذ 5 يوم (09:28 PM)
مواضيعي » 574
آبدآعاتي » 10,318
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 41
الاعجابات المُرسلة » 17
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » مفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييممفرح التليدي يعجبني ويستحق التقييم
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع


اوسمتي

مفرح التليدي غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفات مع سلمة بن الأكوع ..






جزاكي الله عنا خير الجزاء

وأتمه وأعظمه وأوفره وأكمله




 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-08-2016   #3



 عضويتي » 2714
 جيت فيذا » Mar 2015
 آخر حضور » 02-12-2023 (12:25 AM)
مواضيعي » 903
آبدآعاتي » 7,934
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » طيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييمطيف يعجبني ويستحق التقييم
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

طيف غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفات مع سلمة بن الأكوع ..



بارك الله لك وسدد خطاك
ورزقك المولى الفردوس الأعلى من الجنة
دمتي بحفظ الرحمن


 توقيع : طيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-27-2016   #4



 عضويتي » 1859
 جيت فيذا » Apr 2016
 آخر حضور » 12-11-2016 (07:21 AM)
مواضيعي » 7
آبدآعاتي » 111
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  ذكر
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » عاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييمعاشـق الجنان يعجبني ويستحق التقييم
مشروبك  »مشروبك
قناتك  » قناتك
ناديك  » اشجع

عاشـق الجنان غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وقفات مع سلمة بن الأكوع ..



سَلمَتْ أَنامِلكْ عَلىَ رَوعَةِ طرحُكْ
وكُلِ الثَنَآءِ لِجميِل اِنتقاؤُك....!
.عُبقْ الوُردْ المُعتقْ بِالنَرجسِ لِروُحكْ..؛’
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عاشق الجنان


 توقيع : عاشـق الجنان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأكوع, سألت, وقفات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وقفات مع القاعدة القرآنية: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) أمير الشوق قسم القرآن وعلومه 7 03-20-2023 09:12 PM
سألت الله.. سألت الله. الحريصـي - "تحليقات في فضاءات همس القصيد" 4 08-31-2013 12:28 PM
صفة الجنه من الكتاب والسنه مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 3 01-24-2012 05:14 AM
وقفات ثابته في زمن الانكسار ابو رنا - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 03-07-2011 06:13 AM
(((خمس وقفات))) قبل حلول شهر رمضان جريح الصمت - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 11 08-01-2010 10:02 PM


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون