"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
كبرياء أنثى
قصة قصيره
راقت لي تقول في بدايتها ....... أحببته بجنوووون العاشق.. كان حبي له في اليوم أضعاف حبي له بالأمس.. أحببته حباً طاهراً خالصاً لا يخالطه غدرٌ أو كذب.. حبي له فاق حدود العشق وتجاوز مصداقية الحب في هذا الزمن.. فكان بالنسبة لي أمي التي احتاجها.. وأبي الذي يرعاني.. وأخي الذي يواسيني.. كان بالنسبة لي وطني الذي لا أمان إلا فيه.. فـي غـيـابـه.. تلتف حولي أفعى الحنين، وتلدغني عقارب الانتظار، وتشنقني حبال الشوق.. فـي غـيـابـه.. يكون للحياة لون واحد وأرى الدنيا بعين اليتيم.. الغريب.. المشرد.. فـي غـيـابـه.. ابتلع خناجر سامة حتى يشغلني ألم تلك الخناجر عن إدمان حزن غيابه.. وفي مـوعـد اللقــاء ارتدي ملابس الـكبـريـاء ، وحلة الـكبـريـاء وفي عيني نظرات الصمود والتحدي.. وأراه بكامل زينة لهفته وأرى في عينيه دموع فرح اللقاء.. فيحضنني بكل قوة ويصده قلبي المتحجر باسم الكبرياء.. ويقول لي بكل شوق: لقد اشتقت إليك وأنت ألم تشتاقي لي؟؟ أخفيت فرحتي وسعادتي بلقائه بابتسامة ساخرة وأجبته: لا أعرف كيف الشوق يكون؟!؟ تجاهل سموم حديثي حتى لا يلوث جو اللقاء الجميل.. ثم جلس بجانبي يحدثني عن علقم الفراق الذي كان يحتسيه كل يوم.. وعن حنينه الذي وأد سعادته.. وحدثني عن الدقائق التي كان يعدها في غيابي.. ثم سكت.. حتى أكمل أنا حكاية الشوق في أيام الغياب.. وجهت عيناي إلى السماء وهما ترقصان فرحاً على نغمات روعة حديثه.. وأكملت الحديث قائلةً : هل هذه الأيام فعلا كانت تسمى بأيام الغياب؟!؟ أعذرني فأنا لم أشعر بمرورها.. كم قتله برود مشاعري. . وكم خنقني قناع اللامبالاة الذي كنت ارتديه.. صمت صمتاً أرعبني. . أخافني. . شل كياني. . وجمد أطرافي.. نظر إلي بنظرة اليائس الذي يعلن نهاية حكاية أنهتها كـبـريـاء أنـثـى.. وقالي لي: بأني انسانة بلا قلب.. متحجرة المشاعر. .واني لا استحق حبه الطاهر وعشقه الصادق.. ثم رحــل وهو مكبل بسلاسل الخيبة.. صرخ قلبي: أوقفيه لا تدعيه يرحل هو من تحبين .. هو من تعشقين.. اذهبي واحتضني قلبه قبل أن يكون في قبضة امرأة أخرى.. صرخت ولكن دون صوت. . بكيت دون دموع. .وانهرت دون سقوط.. وعيناي تترقب خطواته. . وكلما ابتعد خطوة.. شعرت بخناجر ابتعاده تنغمر في أضلعي.. ولكن لم يهز رحيله جبال كـبـريـائـي بل بقيت شامخة أردتها أن نتهار. . أن تتفتت كالرمال.. ولكن مازالت راسخة تأبى الخضوع. . تأبى الاعتراف بالحب .. بالشوق.. باللهفة.. وبالثواني التي كنت أعدها في غيابه.. رحــــــل.. دون أن انطق بكلمة.. رحــــــل.. وتركني وحيدة.. وهو لا يعلم بأن رحيله هذا ...مـيـلاد مــوتـــي... رحــــــل.. دون أن يعرف بأن هذا مجرد كـبـريـاء أنـثـى ......... ........ الحب نعمه عظيمه لا يقدرها الاالذي يعلم انه سوف يبقى سجين لمشاعره لهذا ان رأتيت او رأيتي من يستحق حبك فا بادر قبل ان يرحل ويطوول الرحيل وربما لن يعووود ابدا ام هتان اللهم اكفيني ماهمني وما لاأهتم له اللهم زودني بالتقوى والعفاف والغنى وأغفر لي ذنبي وجهني للخير أينما توجهت اللهم يسرني لليسرى وجنبني العسرى. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليه اطلب رمزيتك من الجنوبيه وامر/ ي تدلل/ ي |
10-29-2020 | #4 |
|
رد: كبرياء أنثى
سلمت يمينك حبيبتي
|
-
التنهيدة العميقة التي تعقبُ كلمة "يارب " : تحملُ من الطمأنينة ما يكفيني لأواجه بها أيامي الصعبة..! |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فيني من كل أنثى شي وفيني شي ماهو بأي أنثى | السوسن | ||•مـجــلـس حــــواء آل تليد الخاص•|| | 2 | 09-29-2017 08:19 PM |
بقلبي أنتي ومهجتي.. | الحريصـي | - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | 3 | 11-08-2011 04:55 AM |
حوار بين كبرياء رجل وغرور إمرأه | مراسل وادي دفاء | - منتدى الحوار والنقاش الهادف | 7 | 05-19-2011 08:22 PM |
قلتُ لكِ ( أنتي أميرة ) لكن (أنتي حقيرة ) | مي | "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | 6 | 05-01-2010 12:42 PM |
غيرك أنتي ... | الذوق الرفيع | - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | 5 | 10-30-2009 06:59 PM |