- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
المرونة طريق النجاح
المرونة في التعامل هي عامل مهم وهي من انجح طريق النجاح
فالإنسان المرن • يعيد الثقة إلى نفسه وفي قدرته على التغيير . • يتعلم مهارات رائعة في القدرة على الاختيار والقدرة على متابعة المسير . • يفكر إيجابيا في حياته وتكوين بيئة إيجابية في البيت والعمل وجميع جوانب الحياة. • يدير ذاته و يتحكم فـــــــــي الانفعالات. • يفعل القـدرات و الطاقـــات الكامـنة دون ملل , مع القدرة على تجديدها متى ما أحس بضرورة ذلك. • يصنع الألفة و التوافق مــــــع الآخرين. • يوجد روابــط إيجابية فعالـــــــة الأداء. • يحاكي الامتياز البشـــــــــري ويتعلم منه. • يصنع الانــســجام الداخلي و الخارجــــي. • يخلق الثقة والدافعية الذاتية و دائرة الامتياز. • يتخلص مــن المشاعر والتجارب السلبية. • يستمر في التعلم داخل إطــــــار الحصـيلـة . • يصل للتوازن في مواقع الإدراك . • يخلق تقنيات فعالـــة فــي صناعة النجاح. • يستفيد من تعدد الخيارات الممكنة والمتاحة له للوصول لهدفه. وإليكم هذا النموذج النبوي الرائع الذي يثبت أن الأكثر مرونة يستطيع أن يتحكم في الأمور : نزل الوحي على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في غار حراء لتبتدئ بذلك مرحلة الدعوة السرية التي استمرت ثلاث سنوات ثم انتقلت إلى مرحلة الدعوة الجهرية في مكة المكرمة وابتدأ بدعوة الأقربين ثم عامة قريش وبدأت معها معاناة المسلمين لكنهم لم يتخلوا عن الهدف و كانوا أكثر مرونة في تحقيقه ,ثم جاء الأمر بالهجرة إلى الحبشة لتبدأ المرحلة الثالثة وهي الدعوة إلى الإسلام خارج مكة ثم هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة النبوية وحينها نزل الأمر الإلهي بالإذن في القتال و توالت الغزوات مابين انتصار وتحمل للهزيمة , تلى ذلك المرحلة الرابعة من الدعوة وهي مكاتبة الملوك والأمراء وبعدها كان فتح مكة والانتصار التام للإسلام. كانت مسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم مثلاً فريدًا في المرونة والتحكم في الأمر ويكفي قول الله تعالى : (ولو كنت فظًا غليظ القلب لانفضوا من حولك) . وعكس المرونة تماماً الشلل الفكري والتصحر النفسي وهو مايُعبر عنه بـ اللامرونة .. لأن الشخص الغير مرن لن يكون قادراً على التكيف والتأقلم مع مثل هذه الأحداث وهذه العوارض وسيجد نفسه حاد المزاج سيئ الطباع .. وسينفر ( هو بنفسه ) من الآخرين .. ومع الأيام سيندب حظه ويلوم نفسه لما يكتشفه عن نفسه إذن .. امسح هذه المنطقة ( اللامرونة ) من خريطة تفكيرك فهي آفة مدمرة تجرك لتصير كومة من حطام على شاطئ الحياة.. وأخيرًا .. إن خانتك الدقة فـ كن مرناً وغير الاتجاه ... |
05-17-2009 | #3 |
|
رد: المرونة طريق النجاح
مشكور اخوي ابو فواز موضوع جميل جدا يعطيك العافية
لاعدمنا جديدك |
إغسل قلبكـ قبل جسدكـ , ولسآنك قبل يديكـ ,,
وأحسن الظن فيــ النآس ... |
05-18-2009 | #4 |
|
رد: المرونة طريق النجاح
بصراحة ان المرونة بالنسبة لي امر غير مفهوم وربما لم اعي معناها الحقيقي حتى الان
فأنا اسمع الكثير من الناس يتكلمون عن المرونة , الا ان كلام الكثير لم استوعبه حتى الان فكأن بعض الناس يقولون لك يجب ان تكون مرن , واذا كنت ستبدي مرونة تجاه امر ما فيعني يجب ان تتخلى عن بعض المباديء التي من الصعب التخلي عنها تجاه ذلك الامر والمرونة في وجهة نظري هي الوجه الاخر للتهاون وابداء نقطة ضعف خصوصا اذا كنت في مهمة تجارية او اقتصادية او سياسية , وفي حال كان الانسان مرن ( اي متهاون ) فأنه بلا شك سيجد الطرف الاخر نقطة ضعف بأمكانهم التحكم فيك عبرها , وفي موضوعك اخي الكريم , مثلت بالمرونة النبوية ~ ولكن لم يكون هناك مرونة تجاه الكفار فيما يغضب الله سبحانه وتعالى ,, ول كان هناك مرونة ( اي تهاون ) لما وصل الامر الى القتال اما تجاه المسلمين فالبتأكيد انه صلى الله علية وسلم كان بالمؤمنين رؤف رحيم , ولم يكن فظاً معهم صلى الله علية وسلم اشكرك على موضوعك القيم لك ودي وتقديري |
|
05-18-2009 | #6 |
|
رد: المرونة طريق النجاح
اخي مجموعة انسان
لقد فسرت الموضوع على غير حقيقته فالمرونة ليس معناها التخلي عن الثوابت والمبادئ للانسان بل هي ترك الانسان لنفسه مجال للحركة لكي يكون هناك مجال للتحاور وسماع ما لدى الاخرين والاستفادة من النقاش والخبرات والشريعة الاسلامية ملئية بالنماذج في المرونة في بعض الامور والثبات في امور اخرى لاتحتمل التهاون ولا حتى المرونة المرونة والثبات في الشريعة الإسلامية إن من أجلى مظاهر التوازن والوسطية, التي يتميز بها نظام الإسلام, هي خصيصة التوازن بين الثبات والمرونة, بصورة لا تكاد توجد في شريعة سماوية ولا وضعية. فسائر الرسالات تمثل الثبات بل الجمود أحيانا, حتى سجل التاريخ على كثير من رجالاتها وقوفهم في وجه الحركات العلمية ورفضهم لكل جديد في ميدان الفكر أو التشريع أو التنظيم. وبالمقابل, فالشرائع الوضعية تمثل المرونة المطلقة, ولهذا نراها في تغير دائم ولا تكاد تستقر على حال, حتى الدساتير التي هي أم القوانين فكثيرا ما تلغى بجرة قلم من حاكم متغلّب أو برلمان منتخب. ولكن الإسلام الذي ختم الله به الشرائع والرسالات السماوية أودع الله فيه عنصر الثبات والخلود وعنصر المرونة والتطور معا في تناسق مبدع ورائع بحيث منح رسالته الصلاحية لكل زمان ومكان. مواطن الثبات والمرونة في شريعة الإسلام نستطيع أن نحدد مجال الثبات ومجال المرونة في شريعة الإسلام ورسالته الشاملة الخالدة في المجالات التالية:
[انظر: "الخصائص العامة للإسلام" (ص200) / د.القرضاوي[ وفي ذلك يقول العلامة ابن القيم في كتابه "إغاثة اللهفان" [ج1 / ص346 - 949]: "الأحكام نوعان: نوع لا يتغير عن حالة واحدة هو عليها, لا بحسب الأزمنة ولا بحسب الأمكنة ولا اجتهاد الأئمة, كوجوب الواجبات وتحريم المحرمات والحدود المقدرة... والنوع الثاني: ما يتغير بحسب اقتضاء المصلحة له زمانا ومكانا وحالا, كمقادير التعزيرات وأجناسها وصفاتها0 اولا صور ونماذج من نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة على مبدأ الثبات والمرونة يتمثل مبدأ الثبات في قوله تعالى: {لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء}[سورة: آل عمران, آية: 28]. ويتمثل مبدأ المرونة في الاستثناء من هذا الحكم عند الضرورة, إذ قالت الآية نفسها: {إلا أن تتقوا منهم تقاة}, ويقصد إظهار الموالاة ظاهرا عند الضرورة لدفع ضرر عام أو خاص.. ومثله قوله تعالى: {إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}[سورة: النحل, آية: 106], ويقصد به إظهار الكفر عند الإكراه مع الاعتقاد قلبا. فهذه الاستثناءات وأمثالها في كتاب الله أعطت فسحة لمن تقهره الظروف الشخصية والاجتماعية فلا يقدر على الصمود والثبات على القاعدة الأصلية في السلوك, ولكن الخطر كل الخطر أن تتحول الاستثناءات إلى قواعد وتصبح هي الأصل في التفكير أو السلوك. ثانيا: الثبات والمرونة في السنة المطهرة:
الثوابت والمتغيرات في هدي الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين إذا طالعنا هدي الصحابة والتابعين -رضوان الله عليهم أجمعين- وجدنا صحائف مشرقة تتضح فيها مزية الثبات والمرونة بلا غلو ولا تقصير, وذلك يعود إلى عمق فقههم ودقة فهمهم لروح التشريع. نماذج عملية على مواقف الثوابت والمرونة في حياتهم: 1- يتمثل الثبات في موقف أبي بكر -رضي الله عنه- ممن امتنعوا عن أداء فريضة الزكاة, أو قالوا: نصلي ولا نزكي؛ فقال كلمته الخالدة: "والله لأقاتلن من فرّق بين الصلاة والزكاة.. والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على منعها". وتتمثل المرونة في موقفه من سيف الله خالد بن الوليد, حيث أخطأ فقتل مالك بن نويرة ومن معه في حروب الرِّدَّة, وفي حينه ألحّ عمر -رضي الله عنه- عليه في أمره, فقال له الصديق -رضي الله عنه-: "هَبْهُ يا عمر! تأوَّلَ فأخطأ, فارفع لسانك عن خالد".. ولم يكف عمر هذا الجواب, وظل يُلِحّ على أبي بكر, فلما ضاق أبو بكر ذرعا بإلحاحه, قال: "يا عمر, ما كنت لأغمد سيفا سَلَّه الله على الكافرين". وهكذا تشدد -رضي الله عنه- في حماية مبدأ من مبادئ الإسلام وأركانه, وتصلّب في قتال مانعي الزكاة, ليقطع دابر الفتنة من جذورها منذ بداية نموّها.. في حين كان ترفُّقه في خالد نظرا لما أجرى الله على يديه من انتصارات, وما كان يتوقع تحققه على يديه من معارك الغد, ولأن الأخطار كانت لا تزال تحدق بالجماعة المسلمة. ولعل السيرة النبوية تشفع لأبي بكر, لما أن عفا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن خاطب بن أبي بلعتة يوم فتح مكة, حين نقل أخبار تحرّكات الرسول -صلى الله عليه وسلم- بجيشه إلى المشركين, وهو عمل يُعدّ من أعمال الخيانة, فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لعل الله اطّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم". فدل هذا الموقف النبوي أن السوابق تشفع لأصحابها.وهنا, فإن سِرّ تشدد أبي بكر في الموقف الأول هو أنه يتصل بفريضة أساسية لا يجوز التنازل عنها أو المساومة عليها, أما الآخر فيتّصل بموقف جزئي محتمل التأويل وكونه في ظروف غير عادية. 2- يتمثل الثبات في موقف عمر -رضي الله عنه- من جبلة بن الأسهم الأمير الغساني, حين لطم رجلا من المسلمين وأبى الرجل إلا أن يقتصّ منه, فطلبه عمر للقصاص, ففرّ الأمير متكبرا مرتدا حتى لا يقتصّ منه واحد من عامة الناس, إلا أن عمر لم يبال به رغم تشفّع بعض الناس لدى عمر في أمره ومساومته في شأنه, متعللين بأنه قد يرتد عن الإسلام, إلا أن عمر فرّط في شخص ولم يفرّط في مبدأ, لأن التفريط في مبدأ العدل والمساواة أضَرُّ من ارتداد شخص عن الإسلام مهما كان مركزه الاجتماعي. بينما تتمثل المرونة في موقف عمر من بعض من ارتدوا عن الإسلام لظروف خاصة, فلحقوا بالمشركين, وإنكاره على أنس بقتلهم, حيث قال: "كنت اعرض عليهم الإسلام, فإن أبوا استودعهم السجن" [رواه البيهقي في السنن الكبرى].. ومعنى هذا أن عمر لم ير عقوبة القتل ملازمة للمرتدّ في كل حال, وأنها يمكن أن تؤجل أو تسقط إذا قامت الضرورة لإسقاطها أو تأجيلها. ولعل عمر قاس هذا على ما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ولا تقطع الأيدي في الغزو, وذلك خشية أن تدرك السارق الحميّة فيلحق بالعدو". وتتمثل المرونة أيضا بتأخير عمر فريضة الزكاة عن أرباب الماشية في عام الجدب, تيسيرا على الناس, على أن يأخذها منهم بعد أن تتحسن ظروفهم. وتتمثل مرونته -رضي الله عنه- أيضا لما قيل له في شأن نصارى بني تغلب: إن لهم بأسا وشدة, وهم عرب يأنفون الجزية, فلا تعن عليك عدوهم بهم, وخذ منهم الجزية باسم الصدقة.. وكانوا هم طلبوا أن تؤخذ منهم الصدقة مضاعفة على ألّا تُسمّى جزية, وقد امتنع عمر عن ذلك أول الأمر, ثم وافق عليه, وقال: "هؤلاء حمقى.. رضوا بالمعنى دون الاسم!". فهذه دلائل شتى من سيرة وخير القرون من أجياله -صلى الله عليه وسلم- يتجلى فيها الثبات والمرونة جنبا إلى جنب دون تعارض أو تصادم؛ لأنه ثبات فيما يجب أن يبقى ويدوم, ومرونة فيما ينبغي أن يتغير ويتطور. التدرج في التنفيذ
نماذج عملية من فقه الصحابة رضوان الله عليهم لمقاصد الشريعة
إن المستقريء لآثار الصحابة وخصوصا الخلفاء الراشدين بتأمل وعمق ، يخرج بنتيجة واحدة قط وهي :" أنّ كلّ حكم شرعي لا بدّ أن يكون وراءه تحقيق مصلحة ضرورية أو حاجية أو تحسينية .. فهم رضوان الله عليهم لم يهدروا مقاصد الشريعة وأهدافها في غمرة الحماسة للنصوص الجزئية ، بل ربطوا الجزئيات بالكليات والفروع بالأصول والأحكام بالمقاصد .
لك مني اجمل تحية |
|
05-20-2009 | #9 |
|
رد: المرونة طريق النجاح
شكرا ابا فواز على هذا الموضوع
ولواني ما دققت كثير لانه طويل جدا وانا بيني وبين المواضيع الطويله عداوه لاكن انا متاكد بأنك لاتكتب الا كل جميل شكرأ لك تقبل مروووووووووووووووري |
حكاية حرف
نورتي يالغلا |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المرونة, النجاح, طريق |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريق النجاح | عروبة وطن | - قسم التربية والتعليم والكتب الالكترونية" | 8 | 10-14-2022 11:16 PM |
النجاح والتميّز | مفرح التليدي | - مسـاحةُ بِلا حُدود" | 4 | 06-02-2018 03:03 PM |
رغم الضغوط والزحام إليكم خطة النجاح في العمل والاستمتاع بالحياة | ابو فواز | آل تليد الأستشارات وتطوير الذات | 3 | 05-19-2015 04:23 AM |
عشرة مفاتيح للنجاح الدراسي | ابو فواز | - منتدى الأخبار المحلية والعالمية ALTALEED- News | 2 | 03-19-2012 06:19 PM |
كل مايخص كأس ولي العهد | أمير بكلمتي | - كرة القدم السعودية | 4 | 04-17-2011 10:29 PM |