موعدنآ على رقم الجلوس « 18 »

سأجلسُ مع أوراقي ومع كتآبي
علي أحفظُ قليلاً
سأقفلُ جهآزي
سأنثبر
سأندفن
سأضيع
بين الكتب والورق
فمن لم يجدني
ف حتماً سأكون هنااااااك في غرفتي
أو فلتسألوا تلك التي نوت على قتلي
التي لطالما حاولت فهمها
لطالما حاولتُ إستيعاب ماتحمله لي
لطالما سألتها : لِمَ لا تحملُ لي سِوى الصعب الذي يستحيل لي فهمه
قتلتني
جرحتني
مزقتني
أفقدتني الأمل بإني سأكملُ طريقي
إلى حيثُ تمنيت
أنكشف الغطاء
فهي ليست بوجهين فقط
فهي تحمل بجعبتها الكثير من الوجوه
أحياناً تكونُ بوجهٍ مثلث
وأحياناً مُربع الشكل
وتارةً مُستطيلٍ يعقبهُ مُعين
سقط القناع عزيزتي
ولكن مهما سقط فسأظل معكِ فأنتِ قدري الذي إن تجاوزتهُ تقدمت
وإن لم أُصِب فيه فلن أتقدم
في كُلِ يومِ لكِ حاله
لا أعلم مالذي جعل » فيثاغورس يُعجبُ بكِ كي يضع في قلبكِ بصمه
لن أنساها
ليست غيره ولكنهُ غيظاً فلم تزدنا تلك البصمات له سِوى صعوبه
سأمزقكِ شر ممزق
كما مزقتيني بأرقامك التي لاحصر لها
سأُخلصُ عليكِ فموعدنا السبتُ القادم
عزيزتي « الرياضيات »
وسأثأر لكل طالبةٍ كُنتي عقبةً لها لم تستطع تجاوزها

إنتظريني ف في القاعه سيكونُ اللقاء
في الساعه السابعه صباحاً
على طاولتي بالتحديد
رقم الجلوس « 18 »



عزوؤوف

جميل ما نثره قلمك هنا

وأكثر شيء أعجبني هو ضخ رصيد من رفع المعنويات في بنك الثقة لدى عزوف بالتهديد والوعيد والتأكيد على تصميمك على تجاوز كل العقبات..


تعجبني روح الثقة عندما ترافق قلم الكاتب

تحياتي..,

أخوك/ التليدي

نص ادبي يحمل معنى آني
وبالتاكيد لك منا صادق الدعوات بالتوفيق
والسداد وتعودي لنا وقد نلتي اعلى الدرجات

أحقآبٌ من الشُكر
والآفٌ من الإمتنان
أصوغها لك يآ تليـــــــدي
على قدومك السخي ..~

قذيفةُ هاون من الدعوات والشُكر
على دعواتك سيدي أبآ فواز
سأطلقها سخاءً مُقابل سخائك
طِبت يآ رآقي ..~