"•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. | الحكمة والمثل المنقول | |وبريقا من حديث | | القصص | | والروايات | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
الحكايه فيها ان
الحكاية فيها إنّ!!
كثيرا ما نقول: الموضوع فيه إنّ – القصة فيها إنّ – الحكاية فيها إنّ!! فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت ؟ يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب، فقد هرب رجل اسمه (علي بن منقذ ) من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها ( محمود بن مرداس ) لخلاف جرى بينهما فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب، ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر " بعلي بن منقذ " فكتب له رسالة عادية جدا ولكنه أورد في نهايتها “إنّ شاء الله تعالى” بتشديد النون، فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذّره حينما شدّد حرف النّون، ويذكره بقول الله تعالى: “ إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ ” سورة القصص 20 فردّ على رسالة الحاكم برسالة عاديّة يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به، وختمها بعبارة: “إنّا الخادم المقر بالأنعام”. ففطن الكاتب إلى أنّ ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى: “إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ” ﴿22﴾ من سورة المائدة وعلم الكاتب أنّ ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظلّ وجود حاكمها محمود بن مرداس. ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية.. منقولــــــــــــــــــــ ــ |
07-19-2016 | #2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: الحكايه فيها ان
قصة جميلة وتوثيق لعبارة كثيرا ما نتداولها
شكرا لسموك اخي تميم
|
|
|