أموال في أيدي السفهاء

أموال في أيدي السفهاء

مقال في الصميم

هل هذا استخفاف بعقول البشر..

- بعير يباع بعشرات الملايين.

- وسيارات تباع بالمليون.

- وتيس يباع بآلآف الآلاف.

- ورقم لوحة بمئات الألوف.

- وكرتونين تمر بسعر يفوق الخيال.

- وآخر ينشر النقود على وجهه وينظف بها أنفه متماريا بها.

- ومعازيم يغسلون أياديهم بدهن عود ملكي بآلاف الريالات.

والمتكبرين والمتغطرسين والسفهاء
يتفاخرون بذلك أمام أعين الملاء.

إنه غلاء غير مبرر
وأخشي أن يكون بداية البلاء قال تعالي :
" وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "

إننا أمام استخفاف فكر وسفاهة عقل وانفلات عبثي ينبىء بخطر بطر النعمة والخوف من نزول البلاء
وجحيم العقوبة..

إن استمر هذا الوضع في مجتمعنا
فإن جيوب بعض شبابنا ترمى الفلوس وعقود الذهب على صدور الراقصات ويستعرضون بسياراتهم الفارهة
في أزقة لندن وباريس وجنيف وماليزيا
إن أجواء اﻻستعراض بالمال واعتبار الفقراء ملعب للخبال
هو نذير سوء ووبال ولنأخذ من التاريخ عبرة ..

- فالصومال كان يذبح الأباطرة الخروف ليأكلوا كبدته فقط ويرمون بباقيه في الزبالة والآن في مجاعة منذ عقود.

- والعراق كانوا يقولون ﻻ فقر في حضور النفط والتمر والآن في فقر مع وجود النفط والتمر.

- ولبنان كانوا يركلون الساندويش كالكرة تحت الأقدام والآن في فقر وبطالة وغلاء وتهجير.

- وأفغانستان كانت الفواكه الملونة ومن النعيم الدائم حتى تغطرسوا ولم يشكروا الله على النعم فأصابهم الجفاف والحروب.

إننا نسألك ربنا ﻻتؤاخذنا بما يفعل السفهاء وندعو إلى حملة إرشادية وعقلانية لكثير من المظاهر السلبية المسببة لسخط الله ومسببة للغلاء وحلول النقم.

اللهم لطفك .
الأسعار تغلى في زمان الترف والمال
ولا يرخص إلاّ سعر الإنسان وأخلاقه
ففي السابق مائة ناقة تساوي دية رجل واليوم المائة رجـل ديتهم ثمن ناقة .

فالله المستعان .
‏اللهم أدم علينا نعمك واجعلنا من الشاكرين

شكرا لحسن اختيارك اختي جووود

كلام في الصميم مؤسف مانشاهدة وربما البسطاء أمثالنا أحيان لا يصدقون مايشاهدون ولا مايسمعون ولاكنها حقيقه حاصله فعلاً…

اللهم لا تُأخذنا بما فعل السفهاء منا…

الأخت جوووود

جميله مواضيعك وذات هدف ورساله ساميه ربي لا يحرمك الأجر
دمتي ودام تميزك

نسال الله ان لايؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

للاسف اصبحت المضاهاه والتفاخر والتبذير وكفر النعمه حالات نسمع عنها كثيرا
غياب للوازع الديني والضمير والاحساس بانه فضل الله اولا وغياب المسئوليه تجاه الفقراء كل ذلك اسباب لما قد نرى ونسمع عن مثل تلك التصرفات
شي مؤسف ان نصل لهذه المرحله
امانه نعيش في نعمه يفتقدها العالم كله والله من يذهب لاعظم الدول ان يرى ويتفاجا كيف هم حريصين ع عدم التبذير والهدر وتثمين قيمة المال بين ايديهم وكيف هم يحافظون ع النعمه اشد الحفاظ
ونحن تبذير ع كافة المستويات وبدون اي اهتمام او ضرب حساب او حتى تانيب ضمير

بوركتي جوودمن اجمل المقالات اللتي تستحق النشر

شكرا لك جووود وكم آلمني كثيرا ذلك المقطع المتداول عن استخدام أغلى أنواع العسل في الغسيل بعد الأكل
نسأل الله ان لا يؤاخذنا بما يفعل السفاء منا

شكرا جوود