- "قطوف تناقلتها أعاصير الزمان" | الحكم | | والأمثال | | المنقولة| |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||
|
|||||||
جنكيز خان ... و صديقه !
قرات عن أعز أصدقاء جنكيز خان .. كان صقره
الصقر الذي يلازم ذراعه .. فيخرج به ويهده على فريسته ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. صقر جنكيزخان كان مثالا للصديق الصادق .. حتى وإن كان صامتا ... خرج جنكيز خان يوما في الخلاء لوحده ولم يكن معه إلا صديقه الصقر . انقطع بهم المسير وعطشوا .. أراد جنكيز أن يشرب الماء وجد ينبوعا في أسفل جبل .. ملأ كوبه وحينما أراد شرب الماء جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه!! حاول مرة أخرى .. ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان يقترب ويضرب الكوب بجناحه فيطير الكوب وينسكب الماء تكررت الحالة للمرة الثالثة .. استشاط غضبا منه جنكيز خان وأخرج سيفه .. وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ضربه ضربة واحدة فقطع رأسه وقع الصقر صريعا .. أحس بالألم لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه .. وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه .. وقف للحظة .. وصعد فوق الينبوع .. ليرى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع وفيها حية كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم أدرك جنكيز خان كيف أن صاحبه كان يريد منفعته .. لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف عدل نفسه .. أخذ صاحبه .. ولفه في خرقة .. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته .. وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا .. أمر حرسه بصنع صقر من ذهب .. تمثالا لصديقه وينقش على جناحيه : ' صديقك يبقى صديقك ولو فعل ما لا يعجبك' كلُّ شيءٍ في هذه الحياةِ ... إمَّا أن يترككـ ، أو تتركهـ .! إلا ( اللـــــه ) سبحانه و تعالى إن أقبلت إليه أغنـاكـ ... و إن تتركه نـاداكـ ... |
01-05-2012 | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: جنكيز خان ... و صديقه !
' صديقك يبقى صديقك ولو فعل ما لا يعجبك'
وهذه هي خلاصة المستفادة من هذه القصة الرائعة والتي تدل على الوفاء والصداقة الحقة بالرغم من اي حماقة قد تحدث دون قصد شكرا لقلمك الذهبي اختي هدوء
|
|
|