في أحد الليالي كنت أشعر بالتعب
ولم أستطيع النوم. كلما غفت عيناي أسمع أصوات وضجيج
وأستيقظ رغم أن روحي تتألم وجسدي متعب،،
لا أعلن الماذا لا أستطيع النوم ربما كثيرة التفكير والتعب،،
نهضت وذهبت الى الحديقة وكانت الساعه تشير الى الرابعة فجراََ
واخدت كتاب مع فنجان قهوتي وجلست على الأرجوحة المقابله أم بركة السباحة
وبدأت أقراء ربما أنسى كل التعب والألم وتخلد نفسي وعيناي الى النوم ،،
لكن بلا جدوه تعبت من القرأت وأغلقت الكتاب ،،، وظليت أتأمل في السماء والنجوم المضيئة
وكان الهواء عليل تهب عليي ،، ورحت بفكري بعيد وظليت اتذكر تلك الأيام الجميله
للي قضيتها مع حبيبي كانت من أجمل الأيام ،،،لم أحس بالوقت غفت عيناي ورحت أحلق مع الطيور بدون قيود ،،،،،كان جميلاََ جداََ وظليت طيراََيطير في أعالي السماء أزود الاهل والحبايب،،، فجاء سمعت صوت الرعد قوي واستيقظت وكنت خائفه جداََ ،،، وبدأت السماء
بهطول الأمطار وكنت في غاية السعاده نهضت من على الأرجوحة وقفت تحت المطر ورفعت عيناي الى السماء الممطرة وكل قطره تنزل على وجهي أحس بمشاعر الراحه واحس بأن الهموم والأحزان والتعب يخرج من قلبي ظليت بهذا الحال واني واقفه تحت المطر عيناي
مغلقه وحلمت بأن حبيبي واقف معي تحت المطر وهو ينظر اليي طفلته ترقص وتعلب
تلك الطفلة للي ادخلت السعادة والفرحة في حياته وأعطته كل الحب والحنان. تلعب في جنانه ،، فجاءتوقف المطر وأستيقطت من حلمها وعادت الى داخل لكي لا تصاب بالزكام
بعد بضعت ساعات. جلست أمام المدفاء لكي تحس بالدفء لم يطول الوقت حتى غفت عيناه
على الكنب ولم تستيقظ لا على صوت يهمس في أذنها يقول حبيبتي الماذا أنتِ نائمه هنا
اعلم لم تتحملي سفري لقدأنهيت كل عملي ورجعت الى أحضانكِ يا طفلتي حملني وضعني في السرير في غرفتنا،،ولكني شعرت كأني لا أزل في الحلم. وليس بالوقع وعندما أستيقطت في الصباح كان حبيبي معي وتأكد كل ما حدث ليس حلم بل واقع