عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-29-2023

ندى غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Black
 عضويتي » 2710
 جيت فيذا » Apr 2013
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (12:27 AM)
مواضيعي » 2049
آبدآعاتي » 113,772
تقييمآتي » 5711
الاعجابات المتلقاة » 2130
الاعجابات المُرسلة » 1913
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  ذكر
آلعمر  » 17 سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
 التقييم » ندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحابندى سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الوالدان مصدر شعور بالامان لابنائهم مهما كبروا



:

:
‏ كل عام كان والدا الطفل يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي
عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي.

‏ ثم في إحدى الأعوام قال لهما:
‏ أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت
لوحدي الى جدتي هذا العام؟

‏وافق الوالدان بعد نقاش قصير.
وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة
يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...
‏لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

‏وقبل أن ينطلق القطار بلحظة،
‏ اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛
‏"خذ، هذا لك إذا ما شعرت بالخوف أو بالمرض"
ووضع شيئا في جيب ولده.

‏جلس الولد وحيدا في القطار دون أهله للمرة الأولى،
يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع
ضجة الناس الغرباء تعلو حوله،
‏ يخرجون ويدخلون إلى مقصورته...
‏حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة
حول كونه دون رفقة.
‏حتى إنّ امرأةً رمقته بنظرة حزينة..

‏فارتبك الولد وشعر بأنه ليس على ما يرام.
‏ثم شعر بالخوف...فتقوقع في كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع.

‏ في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة.
‏فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...
‏*فتحها:" يا ولدي، أنا وأمك في المقصورة الأخيرة في القطار".*

‏كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...
‏ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين
في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة...
‏حتى نكون مصدر شعور بالأمان لهم.🤍

‏أعجبتني ونقلتها لكم ..



 توقيع : ندى


رد مع اقتباس