:… كلمة نائب المدير العام …:
بسم الله الرحمن الرحيم
في كل اشراقة يوم في كل عام يُطلُ علينا ذكرى اليوم الوطني
للمملكة العربية السعودية ليعيد إلى الأذهان هذا الحدث
التاريخي الهام ،
يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً
في فكر ووجدان كل مواطن سعودي.
في هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن
طيب الله ثراه قاعدة هذا الكيان العظيم وانشأه
وأحال حال الفُرقة إلى شعب ومجتمع واحد
نجتمع ع الدين والولاء والمبادئ والقيم والارتقاء .
وفي هذه الأيام يعيش وطننا أجواء هذه الذكرى الغاليه
(ذكرى اليوم الوطني 92 )
وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة
تعي فيها الأجيال كل القيم و المفاهيم
و التضحيات و الجهود المضيئة
التي صاحبت بناء هذا الكيان العظيم.
ونحن نحتفل في هذا اليوم ، لنعبر عما تُكنه
صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة
ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا
من رفاهية و استقرار ،
وحيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية
لا مثيل لها في جميع المجالات ،
فما حققته هذه البلاد في المجال الاقتصادي
و التعليمي و الأمني والصحي
امر يصعب وصفه ويجل حصره حتى اصبحت
مضرب الأمثال في محيطها الإقليمي والعالمي
في الاستقرار و الرخاء والتنمية
وهذا مايدعونا للعز والفخر بين سائر الامم.
ليكتممل عطاء وفضل هذه البلاد لكل عربي
ومسلم اللذين يشاركوننا هذا الاحتفاء والاعتزاز.
إن كل مايذكر من مآثر خالدة ما هي إلا لمحات و قبسات
مضيئة من مسيرة هذا الكيان الشامخ
، تجعلنا نعتز ونفتخر بانتسابنا ولهذا الوطن الشامخ
العظيم بفضل الله وفضل قادته وشعبه
وإنني إذ أغتنم هذه الذكرى الغالية لأهنئ بلادنا
قيادة و شعبا بهذا الوطن
فإنني أسأل الله تعالى أن يحفظ لنا هذا الوطن
المعطاء الذي أنعم علينا بالانتماء إليه
و هيأ له زيادة في النعمة قيادة رشيدة
سارت و وتسير به إلى البر ألامان والعزه
والشموخ متسلحة بعلم ابنائها
وجهود الجميع المخلصه.
والسلام عليكم ورحمة