عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-03-2021
السعيدي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
الحمدلله دائماً وأبداً
اوسمتي
لوني المفضل Slategray
 رقم العضوية : 2406
 تاريخ التسجيل : Aug 2019
 فترة الأقامة : 1717 يوم
 أخر زيارة : منذ 9 ساعات (06:59 AM)
 المشاركات : 41,859 [ + ]
 التقييم : 2147483647
 معدل التقييم : السعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحابالسعيدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي حقيقتنا مع الأكاذيب اتمنى المشاركة



ندأب على فنّ الأكاذيب المتجزّء بين الأعذار والتلطيف والكذبة البيضاء والمجاملة منذ سنّ الثالثة!

ولكن لماذا نلجأ الى عدم قول الحقيقة؟

وما مستقبل ذلك؟!

أكّدت دراسة أميركية أنّ قدرة النساء على اختلاق الأكاذيب أكثر مرونة من قدرة الرجال على ذلك، ومعدّلها كذبتين على الأقلّ في اليوم هذا بغضّ النظر عن اعتيادنا على عدم قول الحقيقة حين يأتي الأمر الى الاجابة على الأسئلة التي تطرح علينا!
ومردّ ذلك الى عدّة أسبابها أهمّها تلميع صورتنا الاجتماعية، تعزيز مكانتنا لدى الآخرين ورفع من رصيد أهميتنا في أعين الآخرين.

وما قد يفاجئك للوهلة الأولى، أنّ الأكاذيب أكثر تجذّراً في علاقاتنا القريبة والحميمة منها مع معارفنا من الناس، وكثيراً ما نلجأ الى التلفيق من باب المجاملة أو التلطيف كي لا تخس حب أو صداقة.

كما يتحدّث علم النّفس عن الأكاذيب "الغيرية" أي تلك التي تهدف الى إفادة الآخرين وليس فيها منافع شخصية. وهي كثيراً ما تكون الباب للتواصل مع الآخر وعندها نقول ما يريد الآخر سماعه وليس ما نعنيه حقاً!



 توقيع : السعيدي


رد مع اقتباس