لو يستحي حزني البارح على دمه لو يقدر الورد يسرق قلب من شمّه .. م تقدر الشمس تسرق بارد ظلالي ~ اخترت درب الظما عن صافي الجمّه .. والفت صبري عليه وَ طال ترحالي ~ ماكل من يسري بيسري على همّه .. يا ما سريت الظلام وخاطري سالي ~ والبارحه النفس مخنوقه ومنغمّه .. و سرّاني الحزن للي مر في بالي ~ اشوف صورته بالجوال واضمّه .. وَ اودعه وَ امسح اللي له بجوالي ~ سمّ الجفا مرجله ولا ردا سمّه .. انا عزمت وجزمت وشفته اشوا لي ~ اليا متى وَ المشاعر فيه مهتمّه .. سويت كل شي لكن ويش سوّا لي ! ما عاد اعرف اتكلم مع بني عمّه ~ لا سولفوا كن صورة وجهه قبالي .. اصدّ والناس حول الناس ملتمّه ~ وَ اتشطّر بعيد عنهم واجلس لحالي .. كنّي يتيم فقد من ليلتين امّه ~ ولا كريم استحى من جيبه الخالي .. اغص في عبرتي واضيّع اليمّه ~ و اسج رجلي من الضيقه على فالي .. ما للخيانه عذر في ذمتي ذمّه ~ العذر ما ينقبل في خيانة الغالي .. من اول اشوف السّامي على القمّه ~ و الجاي من عمري و مستقبل آمالي .. و الحين ما عاد يفرق مدحه و ذمّه ~ مثل ابتسامة رضى في وجيه عذالي .. يهمّني الحب ب الحب ما همّه ~ ياليت ماني كذا وخصالي اخصالي .. ابعدت شرهة دموعي عن طرف كمّه ~ وعلقتها في طرف جفني من هبالي .. اواسي الجرح و اداريه والمّه ~ و اقول ل الدمع لاتبكي على حالي .. لو يستحي حزني البارح على دمّه ~ ما كان جابه على غفله على بالي ..