رد: ويتدفق ....
حين يتملكنا الحب، والعشق، والشوق
نغدو مُعلقين بأهداب غيمة لا تعترف بوطن
مُستسلمين للجنون
مُسلمين بأننا خارج الواقع داخل هذيان الروح.
كم ترهقنا المسافات
وكم تمعن في إستراق فرحنا.
يارهق الحروف حين يطوقها
الحنين، والاشتياق، والاحتياج
وتفاصيل صغيره ليست قابلة للنشر.
لكِ يا نغم ..
ولهذا الحرف الصادق حين قرأناهُ هنا
وذلك اللحن وهو يذيب الجليد في أُذن الليل.
لكِ وانتِ تحملين الحرف عنوان
لليلٍ معقود بناصيته الوله والشجن
ذاك الشوق الذي يأبى أن يكف عن هذرواته.
شكراً لكِ، ولحرفكِ الجميل
فقد وصلنا بشفافية متناهيه.
أعني أنه كان صادقاً فوصل..
دمتِ بخير، وكما تحبين.
|