عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-24-2012
شروق الامل غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 عضويتي » 1079
 جيت فيذا » Jun 2012
 آخر حضور » 05-02-2014 (07:57 PM)
مواضيعي » 1243
آبدآعاتي » 5,164
تقييمآتي » 5000
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »  انثى
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل شروق الامل
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصداقة أفضل أشكال علاقة الأم بابنتها المراهقة



تتسم العلاقة بين الأم وابنتها في طور المراهقة دائما بالفخر من جانب الأم والإعجاب، لتأخذ شكلاً آخر من أشكال الصداقة لتنقل خلالها الأم لابنتها نتاج تجاربها والقواعد والمفاهيم التربوية التي تعلمتها بدورها من والدتها، إلا أن هذه العلاقة قد تتعقد في كثير من الأحيان إن لم تراع الأم فارق الزمن والعادات والمفاهيم التي تنشأ ابنتها من خلالها والتي تكتسبها من حولها بفضل المجتمع وقريناتها الأقرب إليها.. معادلة صعبة قد تجد الأم نفسها أمامها.
وتكثر شكوي الأمهات في الشرق والغرب وفي كل الأزمنة: لماذا لا تتصرف ابنتي مثل حين كنت في سنها؟ ولماذا لا تستمع لنصائحي؟ ولماذا تبدو ابنتي عنيدة؟
كل هذه الأسئلة تثير قلق الأم إن لم تجد لها جواباً، وحول هذه التساؤلات الكثيرة تقول د. نهاد عبد المحسن أستاذ علم الاجتماع التربوي بكلية الآداب جامعة طنطا إن الأم لن تستطيع فهم ابنتها المراهقة إن لم تتمتع بعقل واع قادر علي استيعاب عقلية ابنتها، فبتطور نمو وليدها يجب أن تدرك أن صياغة الابنة تتم في ظروف تنشئة مختلفة عن التي نشأت هي بها نظراً لاختلاف الزمن والظروف التربوية فمهما تشبعت الأم بتعاليم من والدتها فترة تربيتها فإنه من الصعب أن تنقلها لابنتها المراهقة ما لم تتلون هذه التعاليم بمعطيات اليوم حيث اتساع رقعة الحرية والمسئولية للفتاة عما كان من قبل. نظم التربية الحديثة
وتضيف د. نهاد أنه يفترض أن تنظر الأم إلي فتاتها كشقيقة أو صديقة وهذا ما تنادي به النظريات التربوية والاجتماعية الحديثة، ففتاة اليوم تفكر كثيرا بما تعتبره استقلالا وأنها تريد أن تمارس حياتها كما تشاء، وهنا يكمن دور الأم في بناء شخصية ابنتها المراهقة والتي تكتسب منها الخبرة الضرورية التي تحقق لها الاستقلال المسئول في ظل القواعد التربوية التي تسمح بها شريعتنا وسمات مجتمعنا الشرقي وذلك عن طريق التوجيه الرشيد وحسن العلاقة بينهما. وتؤكد أن مهمة الأم تكمن في المساعدة ليكمل الابن أو الابنة تطوره الطبيعي ويبني شخصية ويكتسب الخبرة الضرورية وحتي يتحقق كل ذلك يجب أن يستقل وان يمارس خطواته الأولي نحو الانفصال، وليس المعني هنا الانفصال العائلي وإنما انفصال شخصيته كإنسان مستقل وكائن مختلف إنها عملية نفسية وفسيولوجية وعقلية وعاطفية، أيضا تبقي الروابط العائلية كما هي، بل ربما تزداد قوة ومتانة ولكن لا يعود مجدياً أن تعامل ابنتها كالطفلة المدللة، بل يجب أن تساعدها في رحلة الانتقال والتحول حيث إنها طبيعية فترة المراهقة التي تزداد حاجة ابنتها فيجب أن تتسع تلك الطبيعة لتشمل كل حاجتها.
وتشير د. نهاد إلي أن ما تعانيه الأم في كثير من الأحيان أنها تفقد سيطرتها علي الوضع أمام عناد ابنتها لتزداد هي نفسها عناداً إن لم تفكر بالمستقبل ويبدو ذلك من خلال الوقت الذي تمضيه مع صديقاتها وزملائها في الوسط المحيط بها الأمر الذي قد يؤثر في علاقاتها بوالدتها، وهنا يجب أن يلعب لإصغاء دوره خاصة من قبل الأم لابنتها، لتحاول بذلك تهيئة الأجواء بينهما والتعامل معها كصديقة، وهنا تؤكد د. نهاد علي التركيز علي النواحي الإيجابية والصحيحة قبل الانتقال إلي تبيان النواحي السلبية وما تعتريه من أخطاء.




 توقيع : شروق الامل

تعلمت الصبر و البال مهموم
تعلمت السهر وماعرفت النوم
تعلمت اضحك و الفرح معدوم
بس ماقدرت اتعلم كيف اصبر وان منك محروم

رد مع اقتباس