جميله هي الأحلام
 

جميله هي الأحلام حينما تكون في طور التكوين صغيرةً تبدأ ثم شئياً فشئياً تنمو وتكبر في أحشاء الروح والفكر
نراقبها وهي تنمو ونزودها بغذاء الصبر ونطفئ ظمأها بشربة أمل وطيب المذاق

يوماً عن يوم تبدأ بالتحرك فتثير الفضول وتدغدغ الشعور وتبدأ التساؤلات تُرى كيف ستكون ؟؟ وأين ستكون نقطة وصولها ؟؟

هل ستكون فاتنه وجميله كما هي بعيون الكثير ترى كم علي أن أنتظر بعد وماذا أطلق عليها من أجمل الإسماء

آآهٍ أيتها الأحلام كم حلمت بتدثيرك وتقبيلك والتباهي بكِ على أرض الواقع سنين وأنتِ تختبئين بأحشاء الروح وكل يوم أمني النفس بحضورك غداً,,

وأخشى من يومٍ تجهض الروح فيه الأحلام وتموت ,وتموت فرحة المهد بإحتضانها لو ثواني معدوده

الحلم // عالم آخر ,, به نعيش كيفما نشاء دون تنغيص وتكدير ,,, عالم ساحر وغامض لايمت بأي صلة للحقيقه ونُظمها وقواعدها ,,,
غفوه ويقظه ومابينهما تكون بداية الرحله لعالم آخر رحلة إستجمام نستعيد فيها ماأُخذ منا بدون إراده ,,

نحب من نشاء دون جرح كرامه ونبكي ونتألم دون حرج أو شفقه ونلتقي بمن أبعده هادم اللذات فجأه ونبني قصور من السعاده
نحلق في الأفق ونجعل من المحال ,,,حالٌ واقع دون إستنكار ودهشه ,,

الحلم قد يعيشه إلانسان ويغرق ببحره ولكن بلحظه من الممكن أن يتحول هو بذاته لقارب نجاة ويصل برفقته لأعلى القمم وقد ينقلب عليه إذا ماكان كفواً له ويستحقه
فيجذبه أكثر لأسفل قاع البحر ويهلك به ,,,,,

الحلم من شأنه أن يبني إراده فولاذيه صارمه وعارمه لتحقيق الطموح الأمثل ,,,
وأكثر ,,,

رد: جميله هي الأحلام
 

“لولا الأمل ما تحملنا كآبة الحياة
.. إنه الشمعة الوحيدة التي تضيء عيوننا ...

حينما تظلم كل الأشياء”

النظرة الايحابيه لكل ما حولك ھي بدايه النجاح
والنظرة السلبيه ھي بدايه لطريق الفشل
الفشل لا يحتاج إلى مبررات ولكن يحتاج إلى وقفة مع النفس في الأسباب لتخطيها
ف الشخص الناجح في العالم كان فقير جداً
ولكن صمد وصبر وكافح وكان لديه عزيمه ونقطه هدف واضحه بنفسه
المهم ان لا تمشى وراء شخص فاشل حتى لا تكون مثله
وسير في نفس صف الناجحين
التي تحقق أحلامنا




الموضوع راقي الله يعطيك العافيه يارب.

رد: جميله هي الأحلام
 

نعم صحيح ياروند فالأحلام تصبح حقيقه إذا كانت هناك عزيمه وإصرار

شكرا لك ثم مليون شكرا

رد: جميله هي الأحلام
 

متميز باختياراتك للمواضيع
كل الشكر لك على رووعة اختيارك
تِسَلّمْ الأيَادِيْ
ولآحُرمِناْ ربي منْ جَزيلِ عَطّائك
لروحَكَـ جِنآئِن وَرديهّـ..,