الطريــــــق إلـــــــى الرياض
الطريق إلى الرياض يوم الاربعاء القادم، ستتجه ملايين عيون وقلوب العرب الى الرياض، حاضرة المملكة العربية السعودية، التي ستستضيف القمة العربية، التي حين قررت المملكة استضافتها فإنها قررت أيضا ان تجعلها قمة غير عادية، وأن تحشد لها أكبر قدر من عناصر النجاح، وهذه واحدة من أبرز سمات الدبلوماسية السعودية -حيث المملكة العربية السعودية لاتحب ان تطلق الشعارات ، لاتحب ان تفشل في أمور وقضايا وملفات وتحديات اختارت هي نفسها ان تتحمل مسؤوليتها. وبطبيعة الحال فانه ليس عيون العرب وقلوبهم فقط متجهة الآن الى الرياض بمناسبة رعايتها للقمة العربية، بل ان معظم القوى الاقليمية والدولية المؤثرة، سوف تتجه الى الرياض ايضا بعقولها، لان ما سوف يجري في الرياض، وما سوف يتقرر في الرياض، يمس بشكل مباشر وغير مباشر المفاصل السياسية والأمنية والاقتصادية لعدد كبير من دول العالم في الشرق والغرب على حد سواء، ذلك ان الملفات التي ستطرح في قمة الرياض ليست من النوع العادي، بل هي ملفات كبرى، ساخنة، مفتوحة على احتمالات عديدة، ويكفي ان نتذكر الوضع في فلسطين، والعراق، ولبنان، ودارفور السودان، والملف النووي الايراني، لكي نعرف حجم التأثير لقرارات قمة الرياض، وللأطراف المتعددة والمتداخلة او حتى المتناقضة سياسيا بخصوص هذه الملفات واصحابها واطرافها الرئيسيين وغير المباشرين!!! وهكذا فإن قمة الرياض ستكون مفصلا رئيسيا له تداعياته الكبرى. وستكون القضية الفلسطينية صاحبة الحضور الأبرز في قمة الرياض، وذلك بسبب جدية موقف المملكة العربية السعودية من هذه القضية تاريخيا، وأن السعودية هي في الأصل صاحبة أهم مبادرة سلام عربية يدور حولها الحراك حاليا بعد ان كان الاسرائيليون قد رفضوها بعربدة مبالغ فيها حين طرحت في العام 2002م، واجتاحوا الضفة كلها، بينما هم الآن يبحثون عن الصيغة الأفضل للتعامل مع هذه المبادرة، والقمة مطالبة بتطوير هذه المبادرة ليس على صعيد تغيير جوهرها، وإنما على صعيد خلق آليات جديدة، عملية لتتمكن هذه المبادرة من الدوران في الفلك السياسي الدولي، وهو ما يعول عليه الفلسطينيون كثيرا، لدرجة ان الفلسطينيين اقترحوا لجنة برئاسة المملكة العربية السعودية نفسها لدراسة هذه الآليات العملية المطلوبة. وفي قمة الرياض ايضا فإن الوضع العربي يحتاج الى «ركلجة» وخاصة على صعيد العراق واخطار تقسيمه اذا ظل الوضع على حال، وعلى صعيد لبنان ووقوف الأطراف في حالة متوترة يمكن ا ن تنفجر في أية لحظة. الطريق الى الرياض ليس طريقا سهلا، ولهذا أجمع القادة العرب على ان تكون الرياض في هذه الدورة هي راعية القمة العربية حتى يضمنوا الحد المعقول من النجاح، وحتى يضمنوا القدر المطلوب من التوازن السياسي مع المجتمع الدولي بحيث لا تكون هناك مقامرات شاطحة، او قفزات قاتلة في الهواء، وكل هذا يحتاج الى حكمة القيادة السعودية، ومكانة المملكة العربية السعودية في قلب العالم العربي، وفي قلب السياسة الدولية. الطريق الى الرياض مليء بالملفات والامنيات، والرؤى، والسياسات، والمشاريع، والاحباطات والنجاحات، ولكن ثقتنا الكبيرة في ان الدبلوماسية السعودية سوف تحقق النجاح، وان حكمة القيادة السعودية سوف تتجاوز كل الصعاب. |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
يعطيك العافيه
|
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
شكرآ لتقرير اخوي ملك
يعطيك العافيه .. |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
غيمة الجنوب
مرحبا وهلاوسهلا شكرآعلى المرور |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
اقتباس:
مرحبا الف وهلاوهلابالسفيره والحمد لله على السلامه نورالمنتدى بعودتك وماتشوفي شر يامرحبا |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
يعطيك العافيه
|
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
مشكور على مرورك
امير الشوق بارك الله فيك |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
الطريق الى الرياض مليء بالملفات والامنيات، والرؤى، والسياسات، والمشاريع، والاحباطات والنجاحات، ولكن ثقتنا الكبيرة في ان الدبلوماسية السعودية سوف تحقق النجاح، وان حكمة القيادة السعودية سوف تتجاوز كل الصعاب.
فعلا نتمنى ان نتجاوز كل الصعاب ونتفق |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
الله يعطيك العافيه اخي ملك
تقرير جميل والله يوفق مملكتنا لكل خير دمت بخير |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
دووم أن شاء الله مملكتنا في القمة
بمشاريعها وانجا اتها وبكل ما تسمو اليه يعطيك العافية ملك ودمت بخير |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
اجمل تحيه وحترام
الشيخه عروبة وطن مرورك اعطى الموضوع حق من التعليق بارك الله فيك وهلاوسهلا تواجدك بمواضيعي تعسيدني كثير وفقك الله وطال في عمرك |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
الاميره
طيف بارك الله فيك مرورك غالي اشكرك وحيك تحية الاسلام وكل لشكروالتقدير |
رد: الطريــــــق إلـــــــى الرياض
ام هتان
حياك الله وهلاوسهلا مرورك والتعليق نور الموضوع اشكرك جزيل لشكروبارك الله فيك وزادك من الخير |
الساعة الآن 09:45 PM
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون