عدد مرات النقر : 3,036
عدد  مرات الظهور : 43,470,882 
عدد مرات النقر : 2,333
عدد  مرات الظهور : 36,781,026 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,999
عدد  مرات الظهور : 72,007,541
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,601
عدد  مرات الظهور : 61,417,976 
عدد مرات النقر : 4,039
عدد  مرات الظهور : 40,665,041 
عدد مرات النقر : 778
عدد  مرات الظهور : 35,414,976

عدد مرات النقر : 514
عدد  مرات الظهور : 37,589,6180 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,818,1227 
عدد مرات النقر : 1,152
عدد  مرات الظهور : 43,470,8962

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,469,5524 
عدد مرات النقر : 273
عدد  مرات الظهور : 16,938,710

عدد مرات النقر : 413
عدد  مرات الظهور : 10,912,908 
عدد مرات النقر : 328
عدد  مرات الظهور : 10,195,244

عدد مرات النقر : 345
عدد  مرات الظهور : 8,223,770 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,946,5109
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-06-2015
جووود غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3196 يوم
 أخر زيارة : 02-09-2016 (01:27 AM)
 المشاركات : 2,980 [ + ]
 التقييم : 25639
 معدل التقييم : جووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحياة عندما كانت بنكهة الخيال



قرأت مقالا للكاتبة/ نورا ناجي
تحت عنوان الحياة عندما كانت بنكهة الخيال
شدني هذا المقال كثيرا وأبحر بي في عالم الذكريات..
للكاتبة وجهة نظر ربما البعض يتفق معها والبعض الآخر أجزم بأنه سيخالفها الرأي..
غير أني شخصيا أقف بين الرأيين..!
فقد طلبت الكاتبة من القارئ أن يعود معها بالذاكرة للوراء لتستعرض أمامه شريطا من الذكريات والمسلسلات والأفلام القديمة التي عرضت أيام الطفولة وتحدثت عن مقدار الإعجاب والدهشة التي تصاحبنا أطفالا حين متابعتنا لها ومعها في ذلك كل الحق
فأنا وأنت وأنتي كنا كذلك في طفولتنا وكنا بلا شك نقوم على الفور بتقليد الأبطال الأسطوريين في كل مايقومون به من أفعال وأقوال ونعيش الدور بمتعة متناهية..
الكاتبة بعد ذلك تطلب منا التخلي عن فكرة العودة للماضي من جديد وعدم المساس بهذه الذاكره الجميلة لندعها هكذا بدون عبث لتبقى على جمالها وروعتها..
ويكون ذلك بعدم التفكير في متابعة هذه البرامج والأفلام مرة آخرى..
بل أن الأمر يطال أيضا أصدقاء الطفولة القدامى الذين لم تجمعنا بهم الأيام لفترة طويلة جدا..
كذلك تطلب منا عدم العودة لزيارة مدارسنا الإبتدائية القديمة حتى لا تزول صورتها الجميلة من مخيلتنا..!!

الكاتبة بعد ذلك تذكر لنا السبب في عدم استمتاعنا بتفاصيل الماضي كما كانت من قبل أيام طفولتنا فتقول:

" هناك فيلم اعتدت تذكره بمزيج من السعادة والحنين يدور حول أطفال يتمكنون من السفر عبر طابع البريد الملصق على الخطابات ليكتشفوا سر اختفاء جامع طوابع شاب..وهو إنتاج كندي أيضاً بالمناسبة لعام 1988 باسم*Tommy Tricker and the Stamp Traveller وجدته بالفعل وقمت للأسف بمشاهدته من جديد *لتتبخر البقية الباقية من السعادة.. ويذهب الحنين إلى غير رجعة..ما الذي حدث إذن؟

ما حدث بكل بساطة هو أنني قد كبرت..الخيال الذي كان يحتل النسبة الأكبر من خلايا مخي قد تراجع ليصبح ترفاً أخيراً أستخدمه قبل النوم أو في الأحلام التي لا أذكرها،
أو أثناء قص حكاية على مسامع إبنتي التي لا تزال محتفظة بنعمة الدهشة الأولى للأشياء.
أما أنا..فقد أصبح عقلي مكون من مواعيد، مسئوليات، هموم، مشاكل، علاقات إجتماعية، أعباء منزلية، عمل يومي وبعض المعلومات الهامة..الخيال إنزوى في ركن بعيد يتحسر على الأيام الماضية، فلما أردت تدمير البقية الباقية منه إذن؟

نعمة الخيال تندثر حقاً بمرور الزمن، تنزوي بعيداً بعيداً في ركن قصيّ، فتنكمش الحدائق الغناء التي طالما لعبنا فيها ونحن أطفال لتصبح مجرد رقع خضراء صغيرة بلا معالم، تصغر قمم الهضاب العتيدة من الرمال الصفراء في مواقع البناء التي كنا نتسلقها.

تصبح عربة رش المبيد الحشري مجرد شيء مزعج بعد أن كانت آلة جميلة لصنع الضباب الأسطوري، تصبح البيوت الضخمة التي أسسناها بخيالنا مجرد فراغ أسفل السرير..وتتحول الصناديق الكارتونية القديمة إلى مجرد جماد بعد أن كانت ذات يوم حصان طائر يحملنا بعيداً.. "

لذا قررت الكاتبة ترك الماضي كما هو وتريد منا فعل الشيء نفسه حيث تقول:

" بمزيج من الحزن والندم، قررت ترك الماضي كما هو دون العبث فيه..
أتذكر مشهد ما التصق في جعبتي منذ الطفولة..رائحة عطر أمي وهي تأتي لاصطحابي من المدرسة، الحلوى التي اعتدت شرائها أثناء “الفسحة” ، الخيمة التي بنيتها من ملاءات السرير وشراشفه وجلست تحتها مع خيالي العزيز..
صوت قرع الطبول في فيلم جومانجي، باب المراسلة في مجلة ماجد وعلاء الدين، دهشة استلام الخطابات الورقية في المظاريف المعطرة بصندوق البريد، الردود.، عبارات الترحيب الأولى.
كلها يجب علينا تركها سالمة لا تمس في أعماق الروح، نستخرجها كالأرشيف في لحظات التعاسة أو لتذكر جدوى التفاصيل الصغيرة التي تتكون منها حياتنا كاملة.. وهذا كل شيء، محاولة إحيائها من جديد ستؤدي دائماً لنتائج عكسية..
ذات الشيء ينطبق على محاولاتك للتواصل مع أصدقاء الماضي اللذين -بالطبع- لن يعودوا كما تتذكرهم..أو زيارة مدرستك الإبتدائية التي ستلغي من عقلك صورتها السحرية الأولى لتصبح مجرد مكان كئيب مليء بالكراسي الخشبية ورائحة الأوراق المكتومة "..

وفي ختام المقال طرحت الكاتبة عرضا على القراء لما ترى أنه الجزء المتبقي من الماضي والذي لازال محتفظا بلذته ووقعه في النفس
وهو... الرسائل المكتوبة بخط اليد والتي تصلنا عبر صندوق البريد فقالت:

" هذا مقال يمتلي بالشجن الحزين إذن وأنا آسفة لذلك..
ومن أجل هذا سأعرض عليكم عرضاً لا يمكن رفضه، رغم كل أمور الطفولة التي قد أكون صورتها لك الآن سطحية وجوفاء، إلا أن هناك لذة واحدة تبقى قوية ومتجددة نفتقدها كثيراً بعد أن انتفت العلاقات الواقعية الحميمة واكتفينا فقط بالعلاقات الإفتراضية البلهاء.

إن كنت تملك عنواناً بريدياً أرسله
لي على وسائل التواصل الإجتماعية خاصتي، وسأقوم باختيار بعض العناوين التي سأتمكن من إرسال خطابات ورقية حقيقية عليها بأظرف وطوابع بريد وكل شيء، بخط اليد الحقيقي وليس مجرد خط كمبيوتر بلا روح.
مع *آخذ وعد من المرسل إليه بالرد عليّ من جديد..
هذا كاف لمعرفة أن كنت وإياكم لا نزال نملك قليلاً من الخيال الطفولي الساذج، أم أننا أصبحنا مجرد كائنات متشككة محلقة في فراغ سيبري باهت وبعيد.."

هنا أعجبني العرض الذي قدمته الكاتبة وفكرت بالتواصل مع صديقاتي اللاتي يمتلكن صندوقا بريديا لأقترح عليهن نفس الإقتراح
ونتبادل رسائل بريدية مكتوبة بخط اليد.. وأعتقد أن الشعور سيكون رائعا بعد استلام أول رسالة بريدية.
وأنتم مارأيكم بالفكرة ؟
أعتقد أنها تستحق التجربة.



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحياء, الحياة, بنكهة, عندما, كانت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل تنتهي الحياة عندما نخطئ الفتى الذهبي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 4 03-08-2024 09:32 PM
هل انت رائع ... تميم آل تليد الأستشارات وتطوير الذات 5 11-16-2016 06:14 AM
عندما تعطيك الحياة ألف سبب لتبكي..؛ أمـــــــــــــيـــــرة - مسـاحةُ بِلا حُدود" 2 10-23-2012 07:28 AM
إذا كانت الحياة لعبة فما هي قوانينها .. ؟ المشنوي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 0 04-22-2009 02:12 PM
أنت إنسان راااااااااائع الكاسر - مسـاحةُ بِلا حُدود" 10 03-03-2009 06:42 AM


الساعة الآن 11:47 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون