عدد مرات النقر : 3,040
عدد  مرات الظهور : 44,297,600 
عدد مرات النقر : 2,345
عدد  مرات الظهور : 37,607,744 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,023
عدد  مرات الظهور : 72,834,259
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,612
عدد  مرات الظهور : 62,244,694 
عدد مرات النقر : 4,041
عدد  مرات الظهور : 41,491,759 
عدد مرات النقر : 781
عدد  مرات الظهور : 36,241,694

عدد مرات النقر : 520
عدد  مرات الظهور : 38,416,3360 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 37,644,8407 
عدد مرات النقر : 1,157
عدد  مرات الظهور : 44,297,6142

عدد مرات النقر : 3,210
عدد  مرات الظهور : 20,296,2704 
عدد مرات النقر : 285
عدد  مرات الظهور : 17,765,428

عدد مرات النقر : 417
عدد  مرات الظهور : 11,739,626 
عدد مرات النقر : 334
عدد  مرات الظهور : 11,021,962

عدد مرات النقر : 353
عدد  مرات الظهور : 9,050,488 
عدد مرات النقر : 344
عدد  مرات الظهور : 9,773,2289
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-07-2011
مالي شبيه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 676
 تاريخ التسجيل : Apr 2011
 فترة الأقامة : 4786 يوم
 أخر زيارة : 05-19-2011 (08:19 PM)
 المشاركات : 19 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : مالي شبيه سمته فوق السحابمالي شبيه سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تنمية الثقافه



يُنسب إلى جوبلز وزير إعلام هتلر أنه قال: “إذا سمعتُ كلمة مثقفين تحسستُ مسدسي”. وهي عبارة تدور في نطاق ما يُقال عن التناقض الكامن في ثنائية (المثقف والسلطة).

أمّا في هذه البلاد التي حباها الله بميزات لا تتوفر لغيرها، فقد ذهب سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بنفسه إلى النادي الأدبي الثقافي بجدة، وطلب من المثقفين مباشرة أن يساهموا بكتاباتهم في ثقافة التنمية، وإشاعة ثقافة الأمل، ونَقْد ثقافة الإحباط، وأنشأ قبل ذلك مجلس مكة الثقافي، من أجل الهدف ذاته، وعلى مستوى أوسع، أطلق من مؤسسة الفكر العربي التقرير الأول للتنمية الثقافية، الذي يرصد بدقة الأوضاع الثقافية في الوطن العربي؛ ممّا يدل على منهجية متكاملة، تتجاوز مسألة الأفكار الطارئة.

وبما أن ثقافة التنمية تستلزم تنمية الثقافة، فإن الأمر يقتضي الدخول في العناصر التفصيلية، والبحث عن تصحيح بعض المفاهيم، في الواقع المحلي، وينسحب هذا أيضًا على المحيط العربي. وسوف أختار اليوم جزئية أرى أنها أساسية في هذا السياق، ألا وهي جزئية (مفهوم الزمن)، وما يتعلق بها من مشكلة عدم الإحساس بالوقت.

يُجمع علماء الإدارة على أن (الوقت) هو أثمن الموارد على الإطلاق؛ ومن خصائصه أن امتلاكه في الأساس يتم دون مقابل، وأنه موزّع بين البشر بعدالة، فاليوم (24) ساعة بالنسبة للجميع، يستوي في هذا رئيس أكبر دولة في العالم، مع صاحب أي مهنة بسيطة. ومن خصائص الوقت أيضًا أنه لا يمكن تعويضه إلاَّ بإهدار المزيد منه، وما ينقضي منه لا يمكن استرجاعه، ولا يُعار ولا يُستعار، والفائض منه لا يُمكن تخزينه. وهذه الخصائص والميزات في مجموعها، سنّة من سنن الخالق جل وعلا، هذا في المقام الأول، ومن جهة ثانية لا تتوفر مجتمعة، في أي مورد آخر. ولكن أغلب هذه الحقائق البديهية، تطمسها أحيانًا الثقافة السائدة في أي مكان في العالم، بحسب طبيعتها الخاصة، وبما قد تنطوي عليه من أغاليط، نتيجة عيوبها الموروثة.

ولذلك تتأسّس التصورات الثقافية المغلوطة بصفتها أهم عوائق التنمية، وعلى سبيل المثال، فإنه رغم توفر القدرة المالية داخليًّا، والرغبة الرسمية في الإنجاز، فإن من أبرز العوائق أن مفهوم (الزمن) في الثقافة السائدة ملتبس بشكل فادح، يتداخل فيه الخرافي بالخيالي بالأسطوري بالقدري، ممّا يؤثر على تحقيق مبدأ عمران الأرض، الذي يعتبر من أهم المقاصد السامية العليا، وتتفرع عنه عدد من المقاصد الأخرى.

ومع أن الجمود والتخلّف ليسا قدرًا حتميًّا، ولم تأمر بهما شريعة سماوية، ولا فلسفة بشرية، إلاَّ أن تأثير التصورات الثقافية ينعكس على واقع الحياة؛ فمصالح الناس تتعطّل، وإنجاز المشاريع في وقتها يتعثّر، والتسيب الوظيفي (إهدار الوقت المخصص للعمل) ينتشر، ومدة بقاء الطلاب والطالبات على مقاعد الدراسة أقل من أغلب دول العالم، مع أن عدد المواد الدراسية المفروضة عليهم من أعلى المعدلات في العالم من ناحية الكم؛ ممّا يدعو إلى مراجعة فاحصة لهيمنة الأزمنة الدائرية الملتبسة والمتداخلة، أزمنة الانتظار والتسويف والإحباط واللامبالاة، والانتقال إلى مفهوم الزمن المستقيم (سُنّة الوقت)، بصفتها من الدعامات الأساسية لعملية التنمية، بما يحقق فضيلة العمران، وبما ينسجم مع قول المصطفى عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم: “إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم فسيلة فليزرعها”. دلالة على أهمية الفعل الناجز، وديمومة العمل وانتظامه، بصرف النظر عن أي معوقات أو أعذار، لأن العمل ضرب من العبادة الفعلية، ويقتضي التفاني والإخلاص التام.

وبيئة العمل جزء من البيئة الثقافية العامة؛ أي من ذلك النمط الثقافي المتأثر في العمق ببنية التخلّف، التي تشكّلت وترسّخت مع الزمن، طيلة عصور الانحطاط، وينتقل التأثير إلى مجموعة العاملين، على حد سواء؛ فالموظف الصغير، والمدير الكبير، لم يهبطا من السماء، فكلاهما منتج ثقافي. ولهذا يستحق الإصلاح الثقافي -من خلال تفكيك بنية المفاهيم التفصيلية الملتبسة- درجة الأولوية، لأن الثقافة السائدة هي الوعاء الحاضن لحزمة من المتاهات المعرفية، والتصورات المغلوطة، القادرة على تعطيل مراكب التنمية السائرة




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثقافه, تنمية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تنمية إحساس القناعة لدى طفلك طيف ||•المـرأة والـطــفـل•|| 3 01-31-2016 02:01 AM
آل معيقل: تنمية الموارد البشرية غاية لتحقيق التكامل بين منظومة العمل في القطاعين العام والخاص وردة النرجس - منتدى الأخبار المحلية والعالمية ALTALEED- News 0 03-09-2015 05:17 PM
دروس في تنمية الذات من سيرة النبي سليمان عليه السلام مفرح التليدي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 3 03-09-2013 01:18 AM
تنمية الثقافة جبران - مسـاحةُ بِلا حُدود" 1 11-08-2012 07:47 PM
قواعد في تنمية الذات ابو فواز - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 09-16-2009 04:30 AM


الساعة الآن 08:44 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون