وبكت ديآركم آل تليد > الجزء الـ2 ـ)

ولآزآلت الدموعُ تنهمر
فـ كنتُ أحسبها ودقاً
فـ نظرت للسمآء ولكني لم أرى أية غيوم
والشمسُ لهيبها يُشقق الأقدآم
فـ نظرت خلف النسيآن المُتشبع
رأيت الديآر تسكبُ الدمع بـ سخآء
جلستُ بـِ جآنب كتآب نسيانٍ وضعت فيه ديآري
كتآبٌ دفين لم ينظر أحداً لِمَ يختزنُ بدآخله
أخذته وقد ملأهُ الشيب من عجزِ الأمل
كآن يملأهُ الغبار من تقآدم عهدِ النسيآن عليه
نفضتهُ عنه وبدأتُ أفتحه وأستلقي بفؤادي
طعناتٍ من الآلآم التي يحويها
مسحتُ عنهُ ترآكمت الغُبآر
وبدأت أتطلع
رأيتُ الألم رأيتُ التعب والإرهاق
يتبينُ على أُنآساً بِلآ مرآكزٍ صحيه
تدآوي الآم أجسآدِهِم
رأيتهم يألمـــــون !*
قرأتُ بـِ أعينهم الأسى والإستيآء من الحال
رأيتُ بـِ ملآمِحِهِم الكثير من التعب والإرهاق
والعناء في الوصول للمشفيآت والتي تبعد عنا
الكيلومترآت الكثيــــــــــــره
فـ هُنآك من أصبح يتحمل دك الألم بـِ جسده
ودوّي قرعآتِ الوجع في عظمه
من عنآء الطريق المليء بالحجاره والتقطعات
والمُرتفعات وبُعد المسافه ..~
وتظلُ الطرقآت لـِ وحدهآ حكآيه
يتحملون الألم من مشقةِ الطريق
من بعد المسافه
لآ نطلبُ الكثير فقط نريدُ مآيحق لنا
نُريد مشفى نرمي بهِ أوجآعنا عندما نحتآجه
ونصل إليه بسهوله وبسرعه
فـ قد تزهق الأروآح في الطريق ..!
بينما أنا أتطلعُ لذالك الكتآب سقطت
من الأهدابِ دمعه فـ وقعت على تلك الصفحه
فـ أصبح مكآنُ الدمعةِ شفآفاً وتكآدُ الصفحة تنقطع
من شدةِ لهيبُ دمعتي
بآنت لي بعضٌ من الأحرف من الصفحة التي تليها
قلبتُ الصفحه لـ شدة الألم الذي أغتصب أسطُرُهآ
لعلي أجدُ مآهو أخفُ منهآ ألماً
فـ رأيت الكثير بدآخلِ سيآرآتِهم يقودون ويُكآبدون
عنآء القيآده من قسوةٍ فرضت نفسها على الطريق
من الأحجار والتراب والمُرتفعات والمنخفضآت
ومن عنآءٍ في عنآء
فـ هناك من يُقآسي فُقر المعيشه فـ تزيده مركِبهُ قسوهـ
بـِ توقفها عآجزةً عن التحرك من صلآبةِ الطريق
وتصآدُمُهآ بـِ الأحجآر الفآتكه لـِ قوتِهآ
يقفُ صآحبها مهموماً من الحآل فـ وسيلة تنقله
أصبحت بـِ الحآجةِ للدوآء
فقد أصآبها الدآء من جبروت الطريق الذي
يزدآد كُلما سآد الصمتُ أكثر
وهي وسيلتهُ الوحيده لكسبِ لُقمةِ عيشه
ولكن لم تعد تعمل وحتآج الكثير من المال
لكن من أين ؟؟!
لم نقطع أمآلنا من الله ولم نعجز
ولآ ننتظر شفقةً من أحد
هي حقوقنا ووآجبٌ على من شآء أو أبى أن يسمعها
ولكن متـــــــــــــــــــى؟؟؟؟؟!!*

كآن كتآبٌ قرأتُ فيه العنآء والألم وفيهِ صورٌ مُعبره
خرسآءً لآ حيآة فيها
إلا إنني كُنتُ أرآهآ تتحرك وكانت تحدثُ أمآمي
فلآ أعلمُ أهو لـِ شدةِ الألم أصبحَ يُخآلُ لي ؟؟!
أمـ أنها الديآر مثلت أمآمي الوآقع لـِ إيصآلِ بُكآئِهآ
فـ هآ أنا كتبتُ ولآ أُجيدُ صيآغة الكتآبه
فـ لستُ من روآد الحرف ولكن هذا آخرُ مآ أفكر فيه
فـ همي الأول والأخير هو إيصآلُ المُعاناه
بإي وسيلةٍ كآنت فـ لتكن ..!

فـ أكتبوا أبنآئها فـ ديآركم تنتظرُ من يُلبي بـِ قلمه أو أي شيءٍ
يستطيع لـِ صرختهآ ..~


الخ‘ــــــــيآله السع‘ــــــــــــووديه ..~

أخي الخياله


لا فظ فوك ولا عاش شانئوك ثبت لسانك وطاب جنانك


وبوأكي الله من الجنة منزلا . موضوع مميز وفقكي الله . وأسعد قلبكي بطاعته

اشكرك اختي الخياله على حرصك واهتمامك وانشاءالله تتطور في العاجل القريب مع اني لااعرفها وكنت اتخيل انها جميله للغايه فلك مني التقدير والاحترام ايتها الخياله

تواصلٌ ممتاز لأساسٍ كان هو الأجمل
بدأتي البدايه فأبهرنا جمالها
وهاأنتي تواصلين مابدأتيه
فيلتزم الجميع السكوت
لجمال طرحكـ وتجديدهـ
وحسن اختيار الاسلوب وتوضيفه
وجمالية تنسيق النص وتشكيله
أبهرني جميعُ ماخططتي هنا
فوالله ليس لدي القدرة
في وصف جمالية الطرح
وسأعلق عَ جزءٍ بسيط
في نصكـ لفت انتباهي
وهو أنكي جعلتي كل
ماهو مؤلمٌ ومحزننٌ
وجميع الاستفهامات
بلونٍ واحد وهو لون
الخطر اللون الأحمر
لو لم أرى في موضوعكـ
سواها لكفتني واكتفيتُ بها
ولكن أضفتي ماهو أجمل منها بكثير
فلله درك أيتها الملكة بقلمها

إحترامي ومودتي
أبو سهام

مفرح التليدي |~
ملكة تليـــــــــــــــد |~
أميـــــر الـــــــــــذق |~

لم تكن أحرفاً كآنت ألماً
ظهر في هيئةِ أحرُف
أشكركم شُكرٍ طآفح الحجم
على مروركم هُنآ

تعليق على رد ملكه / غآليتي ديآرنا لا تشكو القُبح
بل هي من أجمل الديآر بطبيعتها وسحرها
ولم نتكلم عن الجمال
فمآ نشكوه هو عدم توفر بعض الخدمآت بوركتي
أشكركِ مُجدداً على آلمرور ..~

بارك الله فيك الاخت الخياله فقد كان موضوعك مميزا يحكي الواقع المرير الذي تعيشه بلادنا
كمااشكر لك ايضاحك للاخت ملكه على تعليقها

الخالية :

كلامك روووعة يحكي معناة ناس فقدوا الأمل خاصة كبار السن
أما الشباب قد لايهمه الطريق وقد يراه عادي جدا


والفرق واضح :

لما تركب مع شايب من _نفرض مثلا _سراة عبيدة الى الربوعة تجدينه يأخذ وقت كثير وجهد في الطريق ويصل متأخر ومتعب ومرهق جداا


بينما نحن الشباب نراه عادي جدا

أنا عن نفسي أسافر من جدة وأوصل بيتنا الواقع تهامىة -ذبح - قريبة من الربوعة وبعض الأوقات أسلم على أهلي وبعدها أطلع الربوعة أتمشى فيها الى المغرب

بينما لو شايب يبغى له اسبوع راحة.


بالنسبة للربوعة فأنا درست فيها من المتوسط الى أن أكملت المرحلة الثانوية ومستحيل أنسى أيامي لأنها أجمل أيامي والأجمل من ذلك كله زملائي من الربوعة ومن كحلاء وحمر وتشوية


فالفرق شاسع وواضح جداا بين الأمس واليوم لتغير الربوعة وتطورها الحضاري وهذا والله مايثلج صدري وأرتاح له

بينما تعالي الى بعض المناطق المجاورة (لانريد ذكر أسماء )هي كما هي منذ يوم عرفتها وبعض المناطق لم تتطور إلى بعد أن تولتها بلدية الربوعة وكل شيء واضح


وأتمنى لها المزيد من الإزدها والعطاء .

أما عن حُمر وضواحيها فالله أعلم بالحال عليها مطول عنها لأن سيارتي مرسيدس ولاتوديني هناك ولكن سأزورها في أقرب إجازة إن شاء الله

والذي كنت أعرفه عن معاناتهم ماورد في كتاباتك

ولايحزني إلا منكان منمهم عنده مراجعة في مستشفى خارج الربوعة
أصلا المسافة من بيته إلى الربوعة بحد ذاتها تجيب المرض


تقبلي مروري

صح طولت ....؟

هههه

فكرة راودت كاتبها

ترجمها بنص متسلسل

بدايته توحي بأنك أمام تسبح في خيال أثناء قرآءتها

لتكتشف أنها تترجم أسى ومعاناة طال أجلها

كلنا أمل ..كلنا تفائل.. لأنه هكذا تكون روح المؤمن

!

!

!

ولكن هل مد أحد يده لتناول روح المبادرة ليتحقق ذلك الأمل وذلك التفائل؟

...


الخيالة

لمثل هذا تسخر الأقلام

ولمثلنا حق الفخر بوجود قلمك بيننا

تقبلي وافر التقدير وعظيم الإمتنان

أخوك/التليدي