ضوء في وسط الظلام ...روايتي ..على عدة فصول

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

متابعين يا نغم..
عجبتني وقفة التشويق والإثاره هنا.
ننتظر الجزء التالي لمعرفة الأحداث التي
تنتظر عائلة ابو خالد.
شي جميل يا نغم فكرة كتابة القصه القصيره
حاجه جديده ونافذه للإبداع
متابعين معاك الله يعطيك العافيه.

وصار لك متابعين الآن ومنتظرين للجزء القادم
هذي السفيره خائفه على عائلة ابو خالد
وتبي تتطمن على وضعهم في الجزء القادم
وهذا تميم صار متوقع بعض الأحداث القادمه
وهذا ابو خالد متشوق لأن اسمه مطابق لاسم
احد ابطال قصتك.

شكراً لكِ نغم على هذا التشويق
وهذه النافذه الجديده والجميله
يعطيك العافيه وسلمتِ.

مرحبا بصاحب الردود الجميلة والمتميزة أستاذنا المبدع الحريصي
تسعدني متابعتك
شكرا لك مرة اخرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فواز

فعلا اللي يقول انك مبدعه هو منصف
موهبة رائعة ولها مستقبل كبير بشرط مواصلة الكتابة والاحتكاك
كانت الرواية جميلة وتوحي بان الكاتب متمكن
ولديه ابجديات كتابة الروايات بشكل جميل وفق اسس علمية
لتسلسل الافكار وصياغة الرواية
حوار جميل وحبكة اروع
انا منبهر بقلمك ربي يسعد قلبك
تقييم اعجاب

شكرا لك أخوي الراقي أبو فواز على كلماتك وتشجيعك
وشكرا على اللايك والتقييم
شكرا يابن الأجاويد
ويارب تكون الرواية نالت ذائقة الجميع
ولازلنا بالبداية
ونستكمل باقي الأجزاء ان شاء الله

الجزء الثاني ...
وضعت أم خالد يدها على المسدس وهي تقول : الله يخليك يابو خالد ...والله هالورع من شفته حسيته طيب وصاحب نخوة ...
توقفت السيارة السوداء وكان سائقها من جنسية أجنبية والشاب يتحدث معه ... ثم قال لأبو خالد :انزل ياعم أنت وهلك ..لجل يوصلكم السواق للبيت.. والسياره اتصلت على التصليح بيجوا ياخذوها ..وأول ماتصلح برسلها لك ...
نظر أبو خالد لإبنه خالد وهو يقله انا بطلع بالسياره وانت خلك هنا حتى يطلع كل هلك ..
ابتسم الشاب بسخرية وهو يقول محد بيخطف حد ياعم الدنيا طيبه ثم اكمل نفث سيجارته ...
انطلقت السياره الفارهة بالطريق الى منزل ابو خالد بعد ان اعطاه خالد الموقع لمنزلهم ..
طلال : أوووووف ياخالد كيف خلينا السياره مو يمكن يطلع حرامي سيارات...
انطلقت ضحكة شذا كالفقاقيع وهي تحاول امساكها : على وش تخافوا؟ على القرمبع الا اسمها سياره ..
الا ماشفت سيارته مالت عليك طلوول !!!
حمق الأب أقول شذاوي ان ماسكتي نزلتك بها الطريق حمدي ربك غيرك ماعنده سياره ...
وصلت اسرة أبو خالد الى ديرتهم بسلام ..
والى منزلهم المتواضع الذي هو عبارة عن طابق واحد يحوي تلك الأسرة ..
الكل كان منهك وبحاجه للنوم ....
الا أم خالد كانت في شرود عميييييييق ...
أبو خالد وش فيك يا أم خالد ؟
تنهدت أم خالد ولا شيء بس تذكرت أبني الا ضاع ..
صاح أبو خالد : ردينا لها السالفة ياأم خالد ماحنا نسيناها خلاص وماصدقنا على الله أنك تصيري بها الحاله ...
وش الا طرى هالحين؟؟؟
مدري يابو خالد !!
دخلت أم خالد غرفتها ..وصوت هامس يقول :يبه حنا لينا أخو ضايع؟
ألتفت ابو خالد صوب الصوت الا وهو خالد ...
صمت ابو خالد وقال : لا ..
بس يبه أنا سمعت امي تقول ..
قاطعته أبوه : لا ياولدي ..حنا هالحين هلكنا التعب ..هذي سالفة طويله بعدين اسولف لك عنها ...
دخل خالد حجرته وهو صامت لها السالفه الا يسمعها لأول مره ..
ونام الجميع ...
وبعد يومين وكانت العائلة مجتمعه على الشاهي ...الا وندوش تسال الا ماجت سيارتنا !!!
قالت شذا باستهزاء سرقها صاحب الرولز رويس .... هههههههه ..
شذاوي لو أبوي ساكت عنك ترى بيجي يوم اكسر راسك قالها خالد بعصبية...
ندووش خلودي معصب ههههه لنه بعمره تقريبا وهو مو محصل حتى دباب ههههههه ووبعد شبهة
ملاحظتوا الشبه بين خلودي والشاب
اسقطت الأم فنجان الشاي على يدها وهي ترتعش وتقول ايه ايه لاحظت ..
وجم الجميع وهم ينظرون الة امهم ..
احرمت عيون ابو خالد غضبا وهو يقول :لو ماكل واحد منكم راح غرفته هالحين لا تشوفوا مني شيء عمركم ماشفتوه..
انطلق الجميع الى غرفهم وسط دهشتهم وذهولهم
لهذا التغير الغريب
والسر وراء شرود والدتهم وعصبية والدهم؟؟؟
وتعبت يدي من الكتابة
وبنستكمل باقي الأجزاء لاحقا ان شاء الله

جميله القصه يا نغم وفيها تشويق
بس لي ملاحظه بسيطه على اللهجه
التي كُتبت بها القصه لو انها باللغة الفصحى
أو بالعاميه البلدي يمكن تكون احسن.
وعلى العموم ملاحظتي والله
لا تقلل من جمال حضورك يا نغم وإبداعك.
شكراً لك وسلمت يمناك.
ومعاك متابعين شكل الولد بيطلع ولدهم الضايع.

ماشاء الله عليك يا نغم
متعددة المواهب تبارك الرحمن
ربي يحفظك
وقصة جميله
ومشووقة
متنظرين بقية الاحداث
ونبغى نعرف مين الشاب اللطيف
الاساعد عائلة ابو خالد
.....
موفقه عزيزتي
ومن المتابعات لك
دمتِ بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

جميله القصه يا نغم وفيها تشويق
بس لي ملاحظه بسيطه على اللهجه
التي كُتبت بها القصه لو انها باللغة الفصحى
أو بالعاميه البلدي يمكن تكون احسن.
وعلى العموم ملاحظتي والله
لا تقلل من جمال حضورك يا نغم وإبداعك.
شكراً لك وسلمت يمناك.
ومعاك متابعين شكل الولد بيطلع ولدهم الضايع.

على العكس اخوي الحريصي النقد يبني لا يهدم
وهذا هو الهدف من التعليقات
لكن مافهمت وش القصد من هالعبارة
انا اتكلم بالعامي
شكرا لمتابعتك...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هتان

ماشاء الله عليك يا نغم
متعددة المواهب تبارك الرحمن
ربي يحفظك
وقصة جميله
ومشووقة
متنظرين بقية الاحداث
ونبغى نعرف مين الشاب اللطيف
الاساعد عائلة ابو خالد
.....
موفقه عزيزتي
ومن المتابعات لك
دمتِ بخير

حبيبتي وأطلق متابعة وربي
لباااااك ياجميلة
.
.
.نغم

(الجزء الثالث)
صراخ طلال أيقظ جميع من في المنزل ..
وش صار ..؟؟؟ الكل يسأل
طلال إطلعوا وشوفوا ..
وكانت المفاجأة !!
سيارة أبو خالد واقفة ...
وجنبها سيارة جديدة من النوع الفاخر ...
وهناك على بعد سيارة أخرى يجلس بها شخصان من هيأتهم أنهم من جنسية أجنبيه ..
وعند السيارة الجديده نفس السائق الذي أوصلهم وهو يقول : هذا سيارة حقك وهذا سيارة هدية ..
ثم انصرف ..
صوت أبو خالد جعله يلتفت وهو يقول غاضبا خذ هالسياره ورجعها للي عطاك ..
الحمدلله حنا بخير من الله مو محتاجين ...
لكن السائق رفض وهو يقول أنا مافيه كلام انت فيه كلام مع أستاذ ماجد ..
قله ابو خالد وش هو اسمه ماجد ؟؟؟
صمت السائق واتجه نحو صديقيه وذهبوا ..
بقي ابو خالد متحيرا كيف يعيد هذه السيارة ..
ألتفت نحو عياله الا فتحوا السياره يطالعون فيها ..بدهشة ...
وصوت شذاوي ..طلولي ندوش شوفوا شوفوا وش هذي..
مكتوب عليها اهداء للعم بو خالد وعائلته ..
خالد وش اشوف // حقيبة مقفلة
اخذها ابو خالد وهو يأمل يلقى اي شيء يدل على هوية الشاب ..
ماإن فتحها الا وفوجيء بمبلغ مالي ضخم ..
أوووووووووووووووووف ندووووش صرنا أغنياء صرخت شذاوي
يمدينا نشتري أرض ونبني فيلا ..ومسبح
وطلولي يطلع سياره وخلودي السياره الجديده له ..
صاح بيهم الأب: بس ياعيال هذي مو لنا لصاحبها لين ترد له..
بعتبرها أمانة لين أعثر عليه ...
مرت أيام وأسابيع على هالسالفة وأبو خالد يحاول يدور على صاحب السيارة والشنطة..
وإلا بيوم وخالد جالس مع ربعه بالجامعه ..
وواحد من الربع يقول له // خالد تصدق قبل يومين شفتك طالع من البوابة الا هناك
وكنت أنادي عليك ما ألتفت بعد ماطلعت ركض وراك الا والشاب يلتفت طلع مو أنت ...
ضحك الشباب وهم يقولون لا يكون واهم ...
لا والله بس وين هو وين خالد ..
السيارة الا طلعها والهيئة والجوال ....تدل إن أبوه من الهوامير ..
وبعد سألت عنه عرفت أنه ماجد ولد الشيخ المرحوم / محمد ال........
صاح الجميع أووووووف هذا من أغنى اغنياء الديرة ...
صمت خالد بذهول ...
وتذكر حادثة السيارة والمبلغ ...
وكان خالد بحكم دراسته يجلس سبوع مايرد للبيت الا الجمعه والسبت ..لجل بعد المسافة ..
المهم ما إن رد إلا ويعلم أبوه ..
صمت الأب وقال أجل زين سهلت المهمه
بكرة ننزل الرياض أنا وأنت وهناك نسأل ..
لين نعرفه ونعطيه الا له ونشكره ..
تم يبه ..

وهنا ينتهي الفصل الثالث
والفصل الرابع سيكون بعد العيد لن رمضان ماأدخل ..
بس يارب ماتطير الرواية من راسي لن أنزل مباشر

القصه فيها احداث مثيره متلاحقه
وتشد المتابع.
اسلوبك حلو يا نغم ما شاء الله عليك
لكن ما نبيك تغيبين لبعد العيد
شطفي في اوقات الفضوه
وبقية القصه اجليها لبعد العيد إن شاء الله
شكراً لك يا نغم حفظك الله..

ترجعي بالسلامه غلاتي
ومنتظرين وكلنا شووق لطلتك
دمتي بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريصـي

القصه فيها احداث مثيره متلاحقه
وتشد المتابع.
اسلوبك حلو يا نغم ما شاء الله عليك
لكن ما نبيك تغيبين لبعد العيد
شطفي في اوقات الفضوه
وبقية القصه اجليها لبعد العيد إن شاء الله
شكراً لك يا نغم حفظك الله..

ياهلا بالحريصي صاحب الحضور الجميل
قريبا سأنزل بقية الأجزاء

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هتان

ترجعي بالسلامه غلاتي
ومنتظرين وكلنا شووق لطلتك
دمتي بخير

هلا حبيبتي ام هتان
بنزل بقية الأجزاء مرة وحده
ان شاء الله

الفصل الرابع
وقف أبو خالد أمام مبنى كبير وهو يتأمل تلك اللوحة العريضة التي كتب عليها إسم صاحب الشركة ..
قال خالد: يبه تتوقع هو نفس الشخص؟! أنا تلقيت إحراجات كثيرة مع الزملاء لجل أحصل على عنوان يوصلني له ..
رد ابو خالد نقول يارب ياولدي المهم عندي ارد له الفلوس والسياره مابي منه شيء ..
وقف أمام حراس الأمن وقال نبي صاحب الشركه ..
نظر حارس الأمن مستغربا لها الرجل وهو يقول ..مافهمت ممكن توضيح
قله خالد نبي الأستاذ ماجد ال....
قاطعه الحارس أيوه أيوه فهمت أنكم تبونه ..
بس بيه موعد ..أو شي ..
رد أبو خالد قله أبو خالد ..
طيب لحظه قالها الحارس وهو يدير رقما ورفع السماعه ويبدو من إتصاله أنه كان يتكلم مع السكرتير ..الذي بدوره أوصله لصاحب الشركه..
كان الحارس يعقد حاجبيه مستغربا للهفة سيده على هذا الرجل البسيط ..
أقفل السماعه ثم قال تفضلوا وأتجه نحو حجرة فخمة الأثاث ...وأجلسهم
ثم خرج ودخل عليهم أحد العاملين ..
ببعض المثلجات والضيافة ...
وماهي إلا قلائل حتى دخل صاحب الشركة وتهلل وجه وهو يرحب بهم ..
لقد كان هو ذاته نفس الشاب الذي قابلهم ..دار الحديث بينهم ...
وكان أبو خالد مصرا على إعادة السياره والمبلغ ومعرفة تكلفة إصلاح السيارة ..
لم يستطع ماجد أن يكسر خاطر هذا الرجل مع إعجابه بعزة نفسه ..
قال أقبل بشرط إني أوصلكم طالما جيتوا على السياره ..
قاطعه أبو خالد لا ياولدي بنتصرف ..
أصر ماجد على إيصالهم ..
في أثناء الطريق دار حديث بينه وبين خالد وعرف إنه بنفس المرحلة الجامعية غير إن خالد قسم هندسه وماجد إدارة أعمال حسب وصية المرحوم والده ..
وكيف يقسم وقته بين إدارة ممتلكات وأعماله ودراسته ..
ثم ضحك وهو يقول هذي أول مره أسولف بها الطلاقه مع شخص ..
أرتحت لك كثير ياخالد ..
قله خالد وأنا بعد ..
أوصلهم إلى بيتهم ونزل معهم شعر ماجد بدفء غريب لعائلة أبو خالد ..
وقبل أن يغادر همس لخالد وش رايك نصير أصدقاء ؟!
أبتسم خالد وهو يقول أتشرف بيك والله ..
وغادر ماجد ..
ودخل خالد وسط تعليقات أخوانه ..
إيه من قدك ..صديق ماجد ال.....
مره وحده ..
وهو يقلهم هذي إخوة مو مثل تفكيرهم ...
إلا أم خالد مازالت بشرودها وهي تهمس ليه أحس بإحساس غريب تجاهه كل ماجا أو جت سيرته !!
وانتهى الفصل الرابع

الفصل الخامس ..
أشتد وطأة الصداقة بين خالد وماجد
ومع الفارق الإجتماعي والطبقي بينهما ..
إلا أن خالد لم يشعر بذلك يوما ..كان يسمع بعض التلميحات عن ماجد المغرور الذي كان لا يرضى بمصادقة أحد ...وجميع علاقاته سطحية فكيف هو معه ...وهو يهمس ليتهم يعرفون هذا القلب الطيب كما أعرفه أنا..
كان قصر ماجد فخما جدا يقيم فيه مع أمه ..
كانت تلك اللقائات العائلية التي يلتزم بها شهريا مع أعمامه وأولادهم وأخواله وأفراد عائلته ..يضيق بها وهو يشعر بتملقهم ..ومحاولة كل واحد جذبه ليكون العريس المحظوظ بأبنته وهو يعلم هدفهم ...
لذلك كان لا يجد راحته سوى في ذلك المنزل البسيط مع تلك الأسرة العزيزة النفس ..المحبة الصادقة ..
في مره وهما يستعدان للاختبارات النهائية ..
سأل ماجد خالد لو عرض عليك أن تكون مكاني هل ترضى ...
ضحك خالد وهو يقول اممممم اصير رجل أعمال وعندي كل ثروة إحم إحم
أقلك طقني بالعقال لجل أصدق ههههه..
لكن ماجد بدا شاردا وهو يقول ..أما أنا فاتمنى حقيقة لو كنت مكانك ..
قاطعه خالد بالفقر وصعوبة الحياة !!
أجابه بمحبة الناس الصادقة ..
تدري ياخالد إنك الصاحب الوحيد إلا أثق بيه ...كل أصدقائي فقدت الثقه بيهم ...إلا يتملق لجل السفر أو الحصول على منفعة مادية أو أو
وكل واحد منهم يحذرني من الثاني ..
ثم ابتسم بمرارة حتى عمامي كل منهم يقلي تعال أزوجك بنتي هي أولى فيك ووووو ..
ودي أحس بحب صادق مو عشاني ماجد ولد الشيخ المعروف ......
أنتهت الإختبارات ..ونجحت كل أسرة بو خالد ..
ونجح ماجد أيضا بتفوق ..
أحتصنته امه بقوه وهي تبكي وتقول ليت أبوك كان معنا ياماجد ..
أجاب ماجد يمه أبو ذكراه ماتروح ..
قالت هالحين ودي توديني معك بيت صديقك بتعرف على اهله ..
هالبيت إلا أحسه خذ قلبي ولدي
لتكون ناوي تعرس على وحده من بناتهم وخافي على أمك..
ههههه يمه والله ماعدهم الا خوات لي ..
كانت زيارة أم ماجد لبيت أبو خالد حدث رائع ربط الأسرتين ..معا ..
وعرفوا بعد ذلك أن ابو ماجد كان مجرد موظف عادي ولكنه كافح حتى وصل لما وصل إليه ..
وهذا سر قهر إخواته منه وتنافسهم على ماجد لدرجة البغضاء بينهم ..
وأنتهى الفصل الخامس

الفصل السادس
ياأم خالد ياأم خالد ماانتهينا من هالسالفه حتى إخوانك البارح شفتي كيف زعلوا ..وأنت بعدك ترددين سالفة الولد إلا ضاع أي ولد ..
أنخرطت أم خالد في بكاء هستيري وهي تقول محد مصدقني ..
يا ام خالد الغرفة الا ولدت بيها كانت مقفلة ومن دون نافذه حتى وامك كانت معك ...وين اختفى الطفل ألثاني لو بيه طفل ثاني ..
انت جتكم حما ولاده والحمدلله انك تعافيت منها واضح انه تأثيرها ..
خرج أبو خالد وهو معصب وكان وجوم خالد يدل على إنه سمع حديثهم ..
سأل أبوه يبه وش السالفه؟
صمت أبوه طويلا ثم قال :يوم كانت أمك حامل فيك كانت تحس ان معها توأم ويومها كنا بقرية بعيده وكنا نعتمد على الداية الا بقريتنا وأكدت ان أمك حامل بطفل واحد هو أنت ..
ويوم ولدت وبعد ماصحت كانت تصيح وتقول وينه ولدي الثاني ..
شرد خالد وهو يقول يبه طيب ليه مايكون حقيقي واخوي التوام انخطف
ضحك ابوه وهو يقول من بيخطفه
وبعدين جدتك الله يرحمها كانت معهم بنفس الغرفة ..
والداية طلعت معهم ..يوم طلعت ..وجدك صار يطلق بالهوا من فرحته بيك ..
وبعد ..مرضت امك وماصدقنا وهي تتعافى وصارت تردد أبي ولدي ابي ولدي ..
وعرضناها على أطباء ماصدقنا وحالتها تتحسن وتنسى هالسالفه ..
ومن سنتين ردت لها السالفه ..
قال خالد من يوم ظهر ماجد والشبه الا بيني وبينه ..صمت خالد وذهب بهدوء نحو حجرته ..
ندووش ندوش ..طلول اصحوا ..
فتحت ندى عيونها..
شذاوي وش فيه ..
تدرون إن لنا أخ ضاع من مبطي ..
توأم خالد؟
صاح طلال وندوش بصوت واحد : وش تقولي ؟!
والله كنت واقفه ورا الباب منا وأنا اسمع أبوي يسولف لخالد ..
طلال: شذاوي كم مره قلنا عيب الا تسويه ..ماتبطلين عادتك ذي !
قاطعته ندى خلنا نسمع السالفه ..
سردت لهم شذا كل السالفه الا سمعتها
صمت طلال وهو يقول : مسكينه أمي ..تعبت كثير وحنا ماندري ..
أيه والله تعبت زود ..
صوت طرق الباب بقوة أيقظ جميع من في المنزل ..
فتح أبو خالد الباب فإذا بوالده سلم عليه وهو يقول بسرعه هات زوجتك وتعال معي ..
وش صاير يبه ..
شيء مايتصدق ياولدي ..
شيخ القرية منتظرنا كلنا ..
طلعت أم خالد وأبو خالد وخالد ..مع والدهم ...إلى وصلوا لبيت الشيخ ..
وكانت المفاجأة
الداية أم محمد إلا ولدت أم خالد هناك وهي بحاله أشبه بالأقرب للموت ..
قلهم الشيخ تعالوا وأسمعوا هالسالفه ..
أخوال خالد وعمامه ..
قالت المرأة ودي تسامحوني أول شيء..ويعلم الله إني ماشفت يوم راحه من صار إلا صار ..فقدت عيالي ..وآخرتهم بنتي ..ومابقى من العمر شي ..بعترف والا بتسوه فيني حقكم ..
بس عساني أتريح من وجع الضمير
..انتهى الفصل السادس