من روائع الشعر الفصيح "دعوة للمشاركة"

.'


"قومٌ إذا هُجِروا من بعد ما وُصِلوا
‏ماتوا وإن عاد وصلٌ بعده بعثوا

‏ترى المحبين صرعى في ديارهم
‏كفتية الكهف لايدرون كم لبثوا."
‏

.'

واللهِ ما طَلعتْ شمسٌ ولا غربتْ إلا و حُبُّـكَ مقـرونٌ بأنفاسـي
ولا خَلوتُ إلى قومٍ أحدِّثهـم إلا و أنتَ حديثي بينَ جُلاســي
ولا ذكرتُكَ محزوناً و لا فَرِحاً إلا و أنتَ بقلبي بينَ وسواســـي
ولا هَممتُ بشربِ الماء من عطشٍ إلا رَأَيْتُ خيالاً مِنكَ في الكـــأس
ولو قَدرتُ على الإتيان جئتـُكم سعياً على الوجهِ أو مشياً على الرأس
ما لي وللناسِ كَمْ يلحونني سفهاً ديني لنفسي ودينُ الناسِ للناسِ

وعين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا

ولست بهياب لمن لا يهابني
ولست ارى للمرء مالا يرى ليا

فإن تدن تدن منك مودتي
وإن تنأ عني تلقني عنك نائيا

كلانا غني عن اخيه حياته
ونحن اذا متنا أشد تغاني

طرح رائع ومشيق
يعطيك العافيه راعي الفزعة
ولي عودة لما اكون شاعرة بالفصحى هههه
امزح لي عودة ان شاء الله

حياك اختي بحة شرفني تواجدك


يا أَعدَلَ الناسِ إِلا في مُعامَلَتي
فيكَ الخِصامُ وَأَنتَ الخَصمُ وَالحَكَمُ

"وعلى الطريق رأيتُ كل حكايتي
هل أترك الدربَ القديم ينادي ؟
. . .
وأسير وحدي والحياةُ كأنها
نغماتُ حزنٍ صامتٌ بفؤادي !"

جمالٌ يستحق الشكر سجدَه
وحبٌّ في الضلوعِ نصبتُ لحدَه

ورودُ الدهرِ تسعدُ كلَّ قلبٍ
فكيف بوردةٍ من كفِّ وردَه

.'

.'


‏"وطيبي
‏فما الضيقُ إلّا سـقامٌ
‏ولا تحزني إن دهى الخطبُ
‏وارضَي..
‏وإن مَرّ في عينكِ الدمعُ يومًا
‏فقولي: سلامٌ
‏ستمضي.. ستمضي"

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم

ولقد ذكرتك والرماح نواهل
مني وبيض الهند تقطر من دمي
فوددت تقبيل السيوف لأنها

لمعت كبــارق ثغرك المتبسم

(لا تأسفن علي غدر الزمان لطالما ..........رقصت علي جثث الأسود كلاب) (لا تحسبن برقصها تعلو علي أسيادها.............تبقي الأسود أسودا والكلاب كلابا)

وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

أُقَلِّبُ طَرْفي فَوْقَ رَحْلي، فلا أرَى .... بِهِ مـن عُيُونِ المُؤْنِساتِ مراعِيا
وبالرَّملِ منّي نِسْـوَةٌ لـو شَهِدنَني .... بَكَيْنَ وَفَـدّيْنَ الطّـبيبَ المُداويا
فمِنْهـُنّ أُمّـي، وابْنتاها، وخالتي .... وباكِيَةٌ أُخـرى تَهِيـجُ البَواكِيا
وما كانَ عَهْـدُ الرّمْل منّي وأهلِه .... ذميمًا ، ولا بالـرّمْل ودّعْتُ قَاليا

.'

اشكو إلى الله قلبًا لا قرار لهُ
‏قامت قيامتهُ، والنّاسُ أحياءُ .!