نصيحة وقرار… للنساء.. فقط … ;)

تأتي الصديقات وتسرد القصص وتركز على قصصها المؤلمة ,للعروس المقبلة الزواج حتى تجنبها ما وقعت به!!
لتسرد للعروس المقبلة على حياة حلمت بها ولا زالت تحلم , لتسرد لها مأساتها مع حماتها ,,, وتذكر لها بخل زوجها عندما أرادت شراء فستان غالي الثمن لفرح صديقتها !
وتتذكر نكده عندما نسي حفلة عيد ميلادها لأنه كان باجتماع مهم !!! وأخرى تقول لها كم عانت حتى أحضر لها سيارتها التي اسمتها( نص عمر)
وتقول أخرى خبيرة جدا( اسمعي الي ما بيدخل مع العروس ما بيلحقها) وهذا مثل شائع جدا في بلاد الشام ويقال بطرق اخرى في بلاد العالم ولكن بنفس المعنى !! اشتري ما تريدين وما لا تريدنّ!
ولكنني هنـــــــــــــــــا أقول :::::
عروسنا الجميلة … عروسنا الحبيبة هل فكرت قليلا وسألتيهن لماذا هن مستمرات في حياتهن الزوجية؟؟ أليس الحياة أسمى من الرابطة المادية فقط !!!!
هل نصحتك إحداهن كنصيحة الأم المحبة لابنتها وقالت :::
تجملي بالحياء وراقبي تصرفاتك من اليوم الأول …تجملي بالحب والطاعة لتبني بيتك بكل محبة ورضى, لتثمري في قلبه الاخلاص والمودة..
فما أجمل أن تكوني عروسا يليق بها لون النقاء ولون الجنة … وتكوني له جنة الدنيا , لتكونا معا في جنة الاخرة,,,
ولتكوني أنت نهاره المضيئ ليكون هو ليلك الهادئ ….
عروسنا الجميلة ::::
أن الحياة ما هي الا مد وجزر … فلا تسمحي لمدودهن أن تصل لشاطئك ….
لأن حدودك وخطوطك أنت من يرسمها ,,,ولا تسمحي لجزورهن ان تبعدك عن شط الامان,,
فارسمي عالمك بحب ولا تسمحي لأحد أن يخطط ويرسم لك حدودك …
فأنت قادرة على الاختيار فلا تدعي القرار لأحد في حياتك ,,, سوى لمن ارتضاكي شريكـــــة له وارتضيتيه شريكااااا …. لأن الله قد قسم لكما هذه الحياة المشتركة…..
عزيزتي:::
كوني عونــــا" له ولا تكوني عبئا" عليه (ان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه) فما بالك بين المتحابي والزوجين ؟
قدريــــــــــه وامدحي إنجازاته.
خففي عنه داخل بيته فهو يأتي للهدوء والسكينة ,بعد يوم طويل من التحديات والصراعات المهنية .
كوني سكنا له ولا تلومي صمته.
تحدثي فيما يحب .
لا تشغليه بتفاهات صغيرة تستطيعين حلها
لأن دورك البناء بجانبه وليس الهدم والخراب !
كوني زوجة صالحة تعينه على أمور دينه ودنياه,
ولا تسمحي لسهام الغيرة القاتلة أن تخترق حصنك ,,, ولا تسمحي للوشاة التوقيع بينكما
لذلك :::
عليك في كل أمر ترتابين منه أن تصارحيه بشكوكك بكل حب وعن طريق الاستفسار وليس الاستجواب والاتهام ….
دعي باب الحوار مفتوح بينكما ,,, دون تكدير لصفوكما ….
ملاكي الصغير :
طاعة الزوج واجبة وعلى أن تكون في رضى الله ورسوله …
اتفقا على أن أي أمر دنيوي قابل للتنفيذ, قابل للمناقشة والبحث…
وأن أي أمر ديني فيه أمر الله الشرعي قاطع على الطرفان الالتزام به وعدم التهاون في تطبيقة .
هذا لمن أراد السعادة في الدنيا والاخرة ….
ولكن من أراد الدنيا فليفعل ما يشاء !!!
سيوفى كل شخص أجره كاملا يوم يبعثون ,,,,
وجعل الله أيامك كلها فرح وهناء