الحنينُ العذب ..

الحنين العذب

هناك حنيــــــن في جوفي
يسرقني إلى محبةٍ أستلذ بها
يأخذني إلى إرتياحٍ طويلُ المدى
يأخذني إلى ساحاتِ حبٍ أشجارها
خضراء يملأُها الندى

أمكثُ فيها طويلاً
لا اشعر بالوقتِ فيها
بل أشعر أن الزمن يتوقف كي أبقى فيها
أستنشق عبير وردها الأحمر
فيرجف فؤادي لمسكها
كإنها الروح تعانق عبقها

روائح لا أزكى منها
عبيــــرٌ يخترقُ الفؤاد بفوحه
وألواناً يشعُ الضياء منها
وقناديل خضار تنبض بلا عطاء

وحنيــــــــنٌ كله إرتياح
أشتاق لرؤيته
ذالك الذي أحببته ولم أراه
الحنين معه يختلف عن غيره
فكم يقسو الحنين على قلوبنا
لغيره ..
وكم أرتاااااااح إذا راودني الحنينُ إليه

حبي له ليس كحبك لأي أحد
حبي له بحــــــــرٌ مُمتد إلى البعيد
المجهول ..
حبي له يُرضي ضمأي
ويروي عطشي
أشعر بلذة الحياه في وجوده
يبتسم الحنين راكضاً لعناق أشواقه

عندما أكون معه
أنسى الدنيا
وأنسى نفسي
لا أشعر بالملل بالرغم من ما أُمضيه
من الوقت معه
عندما أكون معه
أشعر بقطراتِ ودقٍ تداعبُ مُحياي
وأشعر بهمسٍ تتوارى منه الأحزان

لا شوق يُضاهي ذالك الشوق
فهو أشبه بالسراب ولكنه حقيقه
فقمة الطهر تكمن في ذالك الشوق المُباح
وقمة الحنين هي لذالك المحبوب
الذي وهبته روحي
وحنايا فؤادي
لم أره ولم أسمعه ولكني أتحدث إليه
وأبحرُ في ما يقول بحسن إستماع
مع ذالك لا أسمعه ولا أرآه
الصمت هو سرُ ذالك الحب
فأنا أتحدث إليه بصمت
وأسمعه كلامه الصامت بصمت

أحلق مع فراشاتِ حبي
وأطير إلى فضاءِ عطائِه
وأُحلقُ نحو سمائِه الزرقاء البحريه
أزداد حباً له
ويزدادُ الفؤاد حنيناً بإرتياح
لا عذاب في ذالك الحنين
ولا ونات في ذالك الشوق
فهو حنيــــنٌ عـــــــــذب
أشربُ من بحر عذوبته صفاءً
وآخذ من صفائِه النقاء


ياترى من هو ذالك الذي أحببته
ولم أره ؟؟


























































إنــــــــــــــــــــــــــــــهُ






























































































































































اللـــــــــه خــــــــآلقـــي ورازقــــــــي