الصدمة !موضوع نقاش ؟

زوجة حباها الله من النعم مالا تحصى ولاتعد مال وجمال وكمال واطفال
متوجة بمكارم الاخلاق والعلم والادب
تحب زوجها واسرتها حبآ جما وتفني الغالي والرخيص للمحافظة على مملكتها الصغيرة
حين تزوجت ذالك الشاب لم يكن يمتلك من الدنيا سوى شهادة الثنوي واب مقعد بين الالم والانين
ولكن بما ان الحب اعمى وهي تمتلك الثروة والجاه فقد قبلت على نفسها بهذا الزواج الغير متكافئ
من عدة جوانب حيث قد نهاها وزجرها الكثير من قبوله ...
عاشت بداياتها معه في حب غامر لايعترف باي فروق ايآ كانت صرفت الكثير من المال من اجل بناء اسرة
سعيدة تتمتع بالعز والرفاهية في ظل شاب عاطل بنى مجده وسمعته بمالها واسمها ..
كما بادرت برعاية شامله لوالده المقعد من قبل فريق طبي يزوره في بيته
مرة كل اسبوع
سانتقل لنهاية القصة حتى لا اشعركم بالملل من الاسهاب بلا فائدة
تفاجئت ذات ليلة بطرق الباب فاذا بها امرآة في الاربعين تدعي بانها زوجة صاحب الدار
لم تصدق ولم تبالي ولم تهتم ظنآ منها بانه من سابع المستحيلات انه من الممكن ان يفكر مجرد تفكير
ان يتزوج باخرى وانه سيبقى ابد الدهر اسير حبها ومالها وجمالها
لم تكن تعلم بان من يصنع المعروف في غير اهله ........ الخ
لايجني سوى الحسرة والندامة ....
وبعد صدمتها من اعترافه الصريح بانه بالفعل متزوج من تلك المرآة منذ مايقارب السنتين
اصيبت باعياء لمدة اسبوع لم تفق منه الا وهي بحالة ذهول تام
تدهورت صحتها فاهملت بيتها واطفالها
وبعد ان انهكها المرض لم تعد تابه بملذات الحياة ولم تعاتب زوجها ولو بنصف كلمة
فقط كانت ترمقه بالنظرات وادمعها تغرق خديها
هي الان طريحة الفراش تعاني من المرض الخبيث ورفضت علاجها
بالكيماوي لانها حسب تعبيرها الروحي لم تعد تريد الحياة مطلقآ
استعانت باخيها لايقاف جميع ممتلكاتها وجعل مردودها لطفليها رامي وريان ..

القصة من واقعنا المر جسدتها حسب رؤيتي لها بقلمي
ليس لالتمس منكم حلولآ لانه قدفات الاوان !! بل لتشاركونا الرآي في مجرياتها
وعلى من يقع الخطأ الاكبر الزوج ام الزوجة ..؟
وماهو اقل عقاب ممكن ان يناله هذا الزوج الخائن في حق تلك البريئة الطاهرة
التي وهبت كل ماتملك له باسم الحب والانسانية ؟؟؟

بنتظار مداخلتكم يااعزاء.

يسعدني مشاركتك طرحك الهادف اختي الكريمه

إن صدمات الحياة الزوجية أمر طبيعي، وتجربةٌ يخوضها غالب المتزوجين،
ولكنَّ الفروق بينهم في كيفية مواجهة هذه الصدمات، وما هو المنهج السديد الذي تُعالج به الصدمة؟

إن أناساً منا نشأوا على أهوائهم، وعاشوا بأهوائهم، وماتوا بأهوائهم ، فلا تسأل عن هلاكهم.
وإن العقلاء منا من علم أن الله أكرمه بمنهج قويم للحياة السعيدة، فأخذ به، وحكَّمه في حياته، فسَعِد، وأسعد من حوله.
إن الحياة الزوجية لتدوم وتزدهر: تحتاج إلى خُلُقين اثنين : خلق الصبر، وعدم العجلة، وخلقِ الإيثار وعدم الأنانية.
أما خلق الصبر فلا بد منه لمواجهة صدماتها، والتغلب عليها.
وأما خلق الإيثار، ففي تقديم كلٍّ من الزوجين صاحبَهُ على نفسه.
وبغير هذين الخلقين تصبح الحياة الزوجية مأساةً وجحيماً لا يطاق ، وربما انهارت الأسرةُ ، وضاعَ الصغار.

{ اللهم ألهمنا الصواب ، وبارك لنا في الأهل والأحباب ، واجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة }.

قبل أن تكبر ويصل الأمر بأن تتوتر العلاقة الزوجية خصوصا في حالة وجودأبناء
فإما الطلاق وما يترتب عليه من ضرر نفسي على الأبناء وقد يكون أخلاقي ..
وإما الإستمرار وطبيعي مشاكل وتوتر في العلاقة بين الزوجين وهذا أكيد بيأثر على الأبناء ..
هل صحيح أننا نستطيع أن نغير جبل ولا نغير طبيعه ؟؟
هل طبيعة النفس البشريه أصلب من الجبل ؟؟
مالذي يمكن أن يترتب على الصدمات في الحياة الزوجية ،
من المسؤول عن حدوث هذه الصدمات .

شفى الله كل مبتلى وكتب الاجر لكل من اصيب بمصائب الحياة

بالنسبة للب القصة فاقول باختصار ليس هناك مخطئ
فكل ما يجري بامر الله وماكتب الله كائن لا راد له
هي تزوجت من كتبه الله لها
وهو كذلك
وشرع الله واضح وصريح
فلماذا اعتبار هذه الأمور مآسي
وصياغة القصص من اجل كسب تعاطف يخالف شرع الله
لماذا اصبح البعض في هذا الزمن يرى ان شرع الله قد اصبح خطأ لايغتفر
هل اصبحنا لا نتعرف بشرع الله وكتابه وسنة نبيه
ليس في مثل هذا الامر ما يستحق النقاش من وجهة نظري
ومن يناقش في مثل هذه القصة هو يناقش امر لا نقاش فيه ويتبع الهوى فقط
او يريد ان يرضي اناس ارادوا الناقاش في مالا نقاش فيه

قد يكون هناك حالات يجدر الناقش فيها في هذا الجانب مثل الظلم والتقصير
او الكذب والاحتيال وعدم تحمل المسئولية من احد الطرفين

ولكن مسئلة التعدد وفق شرع الله المعتاد لا نقاش فيها ابدا من وجهة نظري

شكرا لروعة طرحك اختي السلسبيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فخامة الملوك

يسعدني مشاركتك طرحك الهادف اختي الكريمه

إن صدمات الحياة الزوجية أمر طبيعي، وتجربةٌ يخوضها غالب المتزوجين،
ولكنَّ الفروق بينهم في كيفية مواجهة هذه الصدمات، وما هو المنهج السديد الذي تُعالج به الصدمة؟

إن أناساً منا نشأوا على أهوائهم، وعاشوا بأهوائهم، وماتوا بأهوائهم ، فلا تسأل عن هلاكهم.
وإن العقلاء منا من علم أن الله أكرمه بمنهج قويم للحياة السعيدة، فأخذ به، وحكَّمه في حياته، فسَعِد، وأسعد من حوله.
إن الحياة الزوجية لتدوم وتزدهر: تحتاج إلى خُلُقين اثنين : خلق الصبر، وعدم العجلة، وخلقِ الإيثار وعدم الأنانية.
أما خلق الصبر فلا بد منه لمواجهة صدماتها، والتغلب عليها.
وأما خلق الإيثار، ففي تقديم كلٍّ من الزوجين صاحبَهُ على نفسه.
وبغير هذين الخلقين تصبح الحياة الزوجية مأساةً وجحيماً لا يطاق ، وربما انهارت الأسرةُ ، وضاعَ الصغار.

{ اللهم ألهمنا الصواب ، وبارك لنا في الأهل والأحباب ، واجعلنا من السعداء في الدنيا والآخرة }.

قبل أن تكبر ويصل الأمر بأن تتوتر العلاقة الزوجية خصوصا في حالة وجودأبناء
فإما الطلاق وما يترتب عليه من ضرر نفسي على الأبناء وقد يكون أخلاقي ..
وإما الإستمرار وطبيعي مشاكل وتوتر في العلاقة بين الزوجين وهذا أكيد بيأثر على الأبناء ..
هل صحيح أننا نستطيع أن نغير جبل ولا نغير طبيعه ؟؟
هل طبيعة النفس البشريه أصلب من الجبل ؟؟
مالذي يمكن أن يترتب على الصدمات في الحياة الزوجية ،
من المسؤول عن حدوث هذه الصدمات .

مداخلة فخمة كـ أنت يـ فاضل
شكر يتلو شكر
طبت اخي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فواز

شفى الله كل مبتلى وكتب الاجر لكل من اصيب بمصائب الحياة

بالنسبة للب القصة فاقول باختصار ليس هناك مخطئ
فكل ما يجري بامر الله وماكتب الله كائن لا راد له
هي تزوجت من كتبه الله لها
وهو كذلك
وشرع الله واضح وصريح
فلماذا اعتبار هذه الأمور مآسي
وصياغة القصص من اجل كسب تعاطف يخالف شرع الله
لماذا اصبح البعض في هذا الزمن يرى ان شرع الله قد اصبح خطأ لايغتفر
هل اصبحنا لا نتعرف بشرع الله وكتابه وسنة نبيه
ليس في مثل هذا الامر ما يستحق النقاش من وجهة نظري
ومن يناقش في مثل هذه القصة هو يناقش امر لا نقاش فيه ويتبع الهوى فقط
او يريد ان يرضي اناس ارادوا الناقاش في مالا نقاش فيه

قد يكون هناك حالات يجدر الناقش فيها في هذا الجانب مثل الظلم والتقصير
او الكذب والاحتيال وعدم تحمل المسئولية من احد الطرفين

ولكن مسئلة التعدد وفق شرع الله المعتاد لا نقاش فيها ابدا من وجهة نظري

شكرا لروعة طرحك اختي السلسبيل

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فواز

شفى الله كل مبتلى وكتب الاجر لكل من اصيب بمصائب الحياة

بالنسبة للب القصة فاقول باختصار ليس هناك مخطئ
فكل ما يجري بامر الله وماكتب الله كائن لا راد له
هي تزوجت من كتبه الله لها
وهو كذلك
وشرع الله واضح وصريح
فلماذا اعتبار هذه الأمور مآسي
وصياغة القصص من اجل كسب تعاطف يخالف شرع الله
لماذا اصبح البعض في هذا الزمن يرى ان شرع الله قد اصبح خطأ لايغتفر
هل اصبحنا لا نتعرف بشرع الله وكتابه وسنة نبيه
ليس في مثل هذا الامر ما يستحق النقاش من وجهة نظري
ومن يناقش في مثل هذه القصة هو يناقش امر لا نقاش فيه ويتبع الهوى فقط
او يريد ان يرضي اناس ارادوا الناقاش في مالا نقاش فيه

قد يكون هناك حالات يجدر الناقش فيها في هذا الجانب مثل الظلم والتقصير
او الكذب والاحتيال وعدم تحمل المسئولية من احد الطرفين

ولكن مسئلة التعدد وفق شرع الله المعتاد لا نقاش فيها ابدا من وجهة نظري

شكرا لروعة طرحك اختي السلسبيل

استهلينا بمرورك مديرنا الفاضل
شكرآ بحجم قدرك ومكانتك في هذا الموقع

استاذي ،، انا لا اتكلم عن مشروعية الزواج باخرى وهذا حقا امر مفروغ منه ولا جدال فيه كما ذكرت .
ولكني تمنيت ان تكون منصفآ في الجانب الانساني ورد الجميل
ولا رضينا بالهم والهم مارضي بينا!!!
هل تريد ان تقول بان تصرفه طبيعي ووجب علينا التصفيق له !!؟؟
هل هذا جزاء حبها واخلاصها وثقتها به !؟!؟!!!

تساؤلات كثيرة نستنتجها ونستنكرها في القصة !!؟
حيث لم يكن من حقه مطلقآ ان يتزوج عليها من حُر مالها وان يخونها ويستغفلها مع اخرى

الله المستعان ان كان اصبحنا ننظر للخطا على انه صواب؟

تمنيت ان ارى جماهير اكثر كي اتحمس لطرح اخر