أخو صديقتي يهددني

مساء الخير أعضاء المنتدى الكرام
سأضع مشكلتي بين أيديكم بعد أن وجدت فيكم من خلال متابعتي أحيانا لهذا المنتدى الحكمة والعقل والأخلاق وشعرت بأبوتكم خلال معاناتي وكأني وضعت يدي على كنز ثمين سيدلني ويرشدني ويأخذ بيدي لأجتاز معاناتي إضافة لسعادتي لأن المنتدى قبيلي ومحافظ
لن أطيل عليكم سأعرض مشكلتي وأحاول الإختصار فيها وأرجوكم رجاء قلبي الممزق الكئيب ألا تزيدوا معاناتي بالتوبيخ أو الكلام الجارح فما فيني يكفيني
أنا فتاة عمري 17 سنة أعيش حياة عادية يسودها بعض الحرية والانفتاح والدلال.. مع الحرص على عدم تجاوز الخطوط الحمراء وتعديها
لي صديقة غالية وأحبها مثل نفسي وهي من عائلة أقل منا اجتماعيا وماديا وأنا رغم حبي الشديد لها إلا أني أعاني من نزعة تكبرية وشايفة نفسي عليها وعلى باقي البنات
ومع ذلك أستسلم أمام حبي لها وتعلقي بصداقتها فبيننا انسجام كبير جدا
المشكلة تبدأ من رفض أمي الشديد لعلاقتي مع هذه الصديقة ولا تسمح لي بما لايدع مجالا للنقاش بزيارتها في منزلها وكانت حجة أمي وجود إخوانها الشباب في المنزل
وحدث ذات يوم أن عزمتني صديقتي على حفلة للصديقات بمنزلها وكنت أعلم أن أمي سترفض الأمر نهائيا وتحت إصرار صديقتي قررت الكذب على أمي حتى تسمح لي بالذهاب وبالفعل نجحت كذبتي وذهبت لصديقتي ولكن كنت قلقة ولم أشعر بالراحة ولم يمضي على وجودي سوى ربع ساعة ثم استأذنت بالانصراف وأخبرتها بموقف أمي فتفهمت موقفي كما بدى لي ظاهرا وخرجت لتودعني حتى الباب الخارجي
للعلم والدي مريض يعاني من الضغط والسكر ومرض في القلب وعندنا سائق وخادمة وكل مشاويري مع السائق وغالبا ترافقني الخادمة فهي زوجته
ومرت الأيام بعد زيارة صديقتي بسلام ولم تعلم أمي بالأمر وبعد فترة صارحتني صديقتي ونحن بالمدرسة برغبة أخيها في خطبتي وعلى قولها أنه رآني بالصدفة يوم كنت طالعة من بيتهم وعجبته وله رغبة في الزواج مني
لا أخفيكم وقتها ضحكت ضحكة استهزاء قوية وقلت لها كذا صراحة أخوك هذا يحلم روحي صحيه من حلمه وقلت لو ماباقي إلا هو ماخذته ومن هذا الكلام المستهتر وأمانة ماأدري ليش كل هذا الغرور فيني والحقيقة قد رفضت قبله من وضعهم أفضل منه بكثير ولكن لي شروط ربما كنت مبالغة فيها
الحمد لله ما ينقصني شي لكن هذا ما يبرر تصرفاتي والله أحيانا أقول لنفسي ليش أنا كذا !!
المهم صديقتي شالت بنفسها وقالت كل شي قسمة ونصيب ورجعنا مع بعضنا مثل أول ولا كأن شي صار بينا
أنا أحبها ومستعدة أعطيها روحي ولا أبخل عليها بشي نهائي واستمرت صداقتنا وكذا مرة كررت علي رغبة أخوها بخطبتي وأنه مستعد لتلبية كل شروطي لكن في كل مرة أقابل طلبهم بالرفض
وفي يوم كنا بالمدرسة عزمتني صديقتي أسهر عندها وألحت علي وأنا أسعد أوقاتي اللي أكون معها وقلت مشكلة أمي كيف توافق وفكرنا بكذبة جديدة ومشت الأمور مثل المرة السابقة
ورحت لصديقتي بيتها وسهرت عندها حتى الساعة 1 ولعبنا وانبسطنا جدا
وبعد يومين وصلتني رسالة على جوالي من رقم غريب فيها كلام حب وغزل أنا ماخذت في بالي ومسحتها وبعد ساعة وصلتني رسالة ثانية وثالثة ورابعة بعدها أرسلت له من معي؟ أرسل العاشق المجروح طنشت الرسالة ومسحتها
لكن المصيبة وصلتني رسالة فيها صورتي من نفس الرقم وقتها اسودت الدنيا بوجهي والله اني بيغمى علي وأشوف الصورة دقايق ووصلتني ثلاث صور غيرها ماتمالكت نفسي أبكي بنهار وقمت قفلت باب غرفتي لا تدخل علي أمي
جلست مصدومة ماأصدق وضاقت الدنيا بعيوني وتذكرت من لبسي وحركاتي إن هذه الصور ليلة كنت سهرانة في بيت صديقتي والمشكلة ماظهر في الصورة إلا أنا
وقتها فهمت هذا أكيد أخوها احترت إيش أسوي تمالكت نفسي ودقيت على صديقتي
تدرون إيش قالت هذا جزاك إنت والاستهزاء اللي فيك قلت لها إنت تدري بالموضوع قالت لا ولا تتسرعي بالحكم إنه أخوي يمكن مايكون هو وقلت لها بالرقم قالت مو رقم أخوها لكن أنا متأكدة إنه هو وقمت أخاصم وأصارخ وأظهر لها إني مو خايفة ولا مهتمة والحقيقة كل عرقن فيني يرجف
طولت عليكم اعذروني
لكن والله إني في حيرة إيش أسوي وكيف أتصرف لأن السالفة باقي ماانتهت
صار يرسل ويقول بيتقدم لخطبتي وأنا ضروري أوافق وإلا بيسوي لي فضيحة بالصور اللي معه وبيكسر خشمي وتهديد وبهذلة الله لا يوريكم
صرت ماأنام ولا آكل ولا أدري وين الحل مستحيل أقول لأمي وأبوي المريض لو يدري أخاف يصير له شي
وأخوي ماأستبعد يقتلني ويقتله معي ويروح فيها
والآن صديقتي تقول وافقي على الزواج وإلا خلي الغرور اللي فيك ينفعك هي شايلة بقلبها علي وودها هي وأخوها يذلوني
مع إنها للآن تقول يمكن مو أخوها وهذا مو رقمه بس مافي غيره يسويها أنا متأكدة
ومستحيل أوافق عليه ما أطيقه لكن كيف أتخلص من تهديده لي بالصور
أعطوني رايكم ومشورتكم أنا خايفة وضايقة وما أدري كيف أتصرف