حوار بين الحزن والفرح

كثيرا ما نازع الفرح .....الحزن مكانه المترسخ في الروح



قال .......انا من اضحك الشفاه الحزينة



انا من أبهج النفس المكروبة



انا من عني يبحث المهوم



انا من امحو الدموع من العيون



وظل يردد انا.....انا........



فرفع الحزن اليه طرفا اثقلته رموش قد تكسرت بالدمع



قال ويحك .....أفرح لأي شئ؟



ألهذه الدنيا الفانية؟



ألهذا الجسد البالي؟



ألهذا الكون الزائل؟



أذهب وأقنع بهذا غيري



فما يضحك معك الا من قد وضع غشاوة أعمته



وأطالت أمله



انك لو تعلم هوان الدنيا على من أوجدها لما قلت اسمك



ولاضحكت لرسمك



قال الفرح ياهذا كم حسبت ستدوم؟....الى متى..لابد وان تضحك الشفاه



قال الحزن ..ممكن ....ولكن عودها الي أسرع.....



فما ذكر الذاكرون لحظات الفرح ألا محوتها بذكرى واحدة



ابكتهم وكادت تستل منهم الروح مع كل زفرة بكاء



قال الفرح ..ويلك لاتتحدث بما لاتقدر عليه



فأجابه الحزن......هلا نظرتهم



فعندها...نظر الفرح اليهم....فانكسر.....وبكى ....وشهق شهقة اخرجت روحه.....



فدعا الحزن رباه يا قادرا على كل شئ



انك ما خلقت الفرح الا لحاجة الكائنات اليه فأتوسل اليك ان تعيد له الحياة



فأنعم الباري على الفرح بالحياة مرة اخرى



فقال .......اعتذر يا حزن .......



لن تراني ابدا باسما



وسأكون معك بـــــاكيا

حديث مما راق لي

ولكن هي قاعدة دنيوية..
لا حزن يدوم ولا فرح يدوم
أيامنا كالكتاب تتقلب أوراقه بين يوم حزين ويوم سعيد
والإنسان سيد الموقف إن استسلم للحزن عاش حياته كئيبا
وإن استعان بالله وتوكل هزم الحزن الذي خيم واستعاد البسمة والفرح
تميم انتقائاتك رائعة الله يعطيك العافية

الفرح والحزن
نحن من نصنعهما
نقول للحزن لما كل هذا الحزن الذي يملأ قلبك ويدمع عينك
فيا حزن إجعل حزنك فقط على أعمال تغضب الله عز وجل
ويافرح لما كل هذا الضحك وهذا الوجهه الذي يملأ قلبك أما تتذكر إخوان لنا قد ماتو بسبب أعداء الإسلام
لا الفرح الزائد مطلوب ولا الحزن الزائد مطلوب
الحزن والفرح الإثنان ضد بعض
سلمت أخي على هذا الحوار الرائع
وفقك المولى ورعااك
وأعتذر على المداخله وربما خرجت قليلا عن الطرح
لك شكري وتقديري

الدنيا لابد من ان تكون هكذا وهكذا وبالفعل لاحزن يدوم ولا فرح يدوم وقد تبقى متعة حياتنا في الدنيا انها مزيج من هذا وذاك وعلينا موزنة الامور وان نغلب جانب الفرح اكثر فلاشيء يستحق ان يكون الحزن هو المسيطر علينا مع العلم ان حياتنا ستكون مشرقه وسعيده حينما نكون قريبين من خالقنا
تليديه وطيف انرتم المووضوع بردودكم واضافتكم القيمه والثريه والمكمله للطرح
لاعدمتكم ياراقين

الدنيا يومان يوم فرح ويوم حزن
ولكن لماذا كل هذا الحزن الذي يستوبخ القلب ويكسره ويصبح سيد هذا القلب انسان ضعيفا مكسورا مجروح كئيبا الهذه الدرجة وصلت درجة الحزن فيه الم يتذكر من جعله حزينا وقتها قادر على ان يغير حاله الى حالا آخر لم يصبر على ما آته ويعلق قلبه بالله ويرضى بقدر الله ..
فكثرة الحزن ترهق الرووح اكثر قلبد ان يغير حاله ويكسر حاجز الحزن كله ويبدأ يومه بالاتكال على الله وتفويض امره لله والرضاا بقدر الله وان يقوم ب اسعاد نفسه وتغير مكانه المكبوت بالحزن وتغير جميع احواله وفوق كل شيء لا ينسى ذكر الله فهو السعادة ..
اسعد الله قلبك تميم طرح رائع ..
لروووووحك باقة جوري معطرة..

الفرح والحزن مشاعر روحية لها مسبباتها وحالتها
وليس بايدينا تجاهل احدهما
والحياة لا تسير على وتيرة واحدة بل فيها
المفرح والمبكي وفي كل الاحوال علينا شكر الله
في السراء والضراء
؛

حوار شيق
شكرا تميم .. يعطيك العافية

كبرياء والحره
جعل الفرح مايفارقكم
سعدت بحضوركم ودي وتقديري