عدد مرات النقر : 3,030
عدد  مرات الظهور : 42,895,887 
عدد مرات النقر : 2,328
عدد  مرات الظهور : 36,206,031 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,995
عدد  مرات الظهور : 71,432,546
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,594
عدد  مرات الظهور : 60,842,981 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,090,046 
عدد مرات النقر : 774
عدد  مرات الظهور : 34,839,981

عدد مرات النقر : 506
عدد  مرات الظهور : 37,014,6230 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,243,1277 
عدد مرات النقر : 1,148
عدد  مرات الظهور : 42,895,9012

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 18,894,5574 
عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 16,363,715

عدد مرات النقر : 408
عدد  مرات الظهور : 10,337,913 
عدد مرات النقر : 326
عدد  مرات الظهور : 9,620,249

عدد مرات النقر : 341
عدد  مرات الظهور : 7,648,775 
عدد مرات النقر : 338
عدد  مرات الظهور : 8,371,5159
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 09-26-2015
جووود غير متواجد حالياً
    Female
لوني المفضل Darkmagenta
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل : Aug 2015
 فترة الأقامة : 3192 يوم
 أخر زيارة : 02-09-2016 (01:27 AM)
 المشاركات : 2,980 [ + ]
 التقييم : 25639
 معدل التقييم : جووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحابجووود سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مواهب روحية



مواهب روحية..!
أغلب الظن أنك سمعت أو قرأت عن المواهب الإنسانية؛ العقلية، والحركية، والصوتية..، فهل سبق أن سمعت أو قرأت حديثاً عن المواهب الروحية؟

موهبة الحكمة حين يُعبِّر الإنسان عن معنى نادر عجيب بلغة موجزة سهلة ممتنعة، وبعضها يشبه كلام الأنبياء والصديقين، {وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا} (269:البقرة).

والحكمة تنقدح في الذهن، يقولها القلب ويزكِّيها العقل، ثم تجري على اللسان.

وفي "مدارج السالكين" لابن القيم، وفي "الحكم العطائية" من ذلك الخير الكثير.

موهبة الحدس والتحديث؛ التي ظهرت في الفاروق العظيم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّهُ قَدْ كَانَ فِيمَا مَضَى قَبْلَكُمْ مِنَ الأُمَمِ مُحَدَّثُونَ، وَإِنَّهُ إِنْ كَانَ فِي أُمَّتِي هَذِهِ مِنْهُمْ، فَإِنَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ) (البخاري ومسلم)، وكأن الملائكة تُلقي إليه الحديث من غير نبوَّة، وقلَّما قال عمر لشيء: أظنه كذا إلا كان كما قال.

رؤية للماضي، وتفرُّس في الوجوه والملامح، ويقظة للتفاصيل الدقيقة؛ التي تخفى على غالب الناس، واستقراء للأحداث، وفقه في توقُّع ما ينتظر في قادمات الأيام، وقد يقال: فلان ينظر إلى الغيب من سترٍ رقيق!

ظنٌ حسنٌ برب العالمين، ومعرفة للنتائج من مقدمات غير جلية، وقياس خفي لا يعرف وجهه كثير من المشغوفين بالمظاهر، وقد يصعب التعبير عنه..

موهبة الحب؛ أن تحب الله، وتحب الصالحين من عباده، وتحب الخير للخلق كافة؛ مَنْ عرفت ومَنْ لم تعرف، وتبيت وتعيش بلا إحن، ولا أحقاد، ولا رغبة في الانتقام من أحد.

ولا يعارض هذا حب كفّ أيدي الظالمين والمؤذين للضعفاء من عباد الله.

أن يحبك الله فيُحببك إلى ملائكته في السماء، وإلى الصالحين من عباده، ففي البخاري ومسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا , دَعَا جِبْرِيلَ فَقَالَ: إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ، قَالَ: فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ , ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ, فَيَقُولُ: إِنَّ اللهَ - عز وجل - يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ , فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ)، ثم يوضع لك القبول في الأرض.

*

موهبة الرؤيا الصالحة، وخاصة في المضايق والأزمات الشخصية أو العامة، ورؤيا الأنبياء حق، ورؤيا الصالحين تقرب من ذلك، و(إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُهُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُهُمْ حَدِيثًا)(البخاري ومسلم عن أبي هريرة).

*

وموهبة تعبير الرؤيا باعتدال وانضباط لا يخضع للتفكير الرغبوي والأماني، ولا يغفل عن الإلهام، ولا عن الرموز.. {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} (6:يوسف).

المواهب الروحية إذاً يمكن التعرُّض لها، والسعي في أسبابها، وهي وإن كانت منحاً إلهية للمصطفين من عباد الله إلا أنها تزيد وتنقص وتشرق وتخبو.. شأن العبادة التي تعرض لها الشِرَّة والفَتْرَة.

صدق الحديث سبب لصدق الرؤيا.

*

موهبة التقوى والطاعة تنتج موهبة الإشراق القلبي والفرقان: {إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً} (29:الأنفال)، ومن الفُرْقَان القدرة على التمييز بين الحق والباطل وبين الصادق والمدَّعِي، ومن الفُرْقَان القدرة على وضع المسائل في موضعها دون مبالغة أو تهوين، ومن الفُرْقَان السكوت في مواضع تستدعي السكوت؛ مهما وجد من الضغوط..

*

موهبة التقوى عاقبتها المخرَج: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا** وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} (3،2:الطلاق)، والمخرَج فتحٌ يفتحه الله على بعض عباده، يُزيل الضيق والكرب والشِّدة، ويُسهِّل الخروج منها لفرد أو جماعة أو أمة من الناس.

*

موهبة الدموع والخشوع في الخلوات والصلوات؛ تُرقِّق القلب، وتجعله مهيَّئاً لاستقبال الإلهام الرباني: {وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} (90:الأنبياء)، {وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} (109:الإسراء).

*

*

موهبة الزهد وعدم التعلُّق بالدنيا والاستغراق في زينتها، دون عدوان على النفس، ولا ظلم للأهل، ولا مجافاة للفطرة، ولا تَعدٍّ للشريعة.. سبب في تنقية أداة الالتقاط والتخاطر، كما قال عمر -رضي الله عنه-: (يَا سَارِيَةُ الْجَبَل، يَا سَارِيَةُ الْجَبَل، يَا سَارِيَةُ الْجَبَل)(رواه أبو بكر بن خلاد في "الفوائد" (1/215/2)، وحسَّنه الألباني في كتاب "الآيات البينات" ص112، والصَّحِيحَة: 1110).

ومن الزهد: الأكل الحلال، ومباعدة الحرام والمشتبه، وقد وصفه النبي -عليه السلام- لسعد بن أبي وقاص: (أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)(الطبراني في الأوسط).

ولعل إجابة الدعوة أثر من إلهام الدعاء، وجريان لسان العبد به في الوقت المناسب وباللغة المناسبة وفق الطريقة الشرعية، وكان عمر -رضي الله عنه- يقول: (إني لا أحمل همَّ الإجابة ولكن أحمل همَّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء فإن معه الإجابة).

هذه الكلمة العُمَريَّة مثال لموهبة الحكمة، وهي تشبه كلام الأنبياء، وتقبس من مشكاتهم.
د. سلمان بن فهد العودة



 توقيع : جووود








[ شكرا غاليتي نسيم ولا تفي على روعة التوقيع

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مواهب, روحية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
فوائد روحية وصحية لصلاة الفجر جبل ثهران - القسـم الاسلامـي 6 11-20-2010 02:42 PM


الساعة الآن 07:20 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون