عدد مرات النقر : 3,024
عدد  مرات الظهور : 42,571,580 
عدد مرات النقر : 2,320
عدد  مرات الظهور : 35,881,724 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,988
عدد  مرات الظهور : 71,108,239
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,588
عدد  مرات الظهور : 60,518,674 
عدد مرات النقر : 4,037
عدد  مرات الظهور : 39,765,739 
عدد مرات النقر : 769
عدد  مرات الظهور : 34,515,674

عدد مرات النقر : 505
عدد  مرات الظهور : 36,690,3160 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 35,918,8207 
عدد مرات النقر : 1,144
عدد  مرات الظهور : 42,571,5942

عدد مرات النقر : 3,199
عدد  مرات الظهور : 18,570,2504 
عدد مرات النقر : 268
عدد  مرات الظهور : 16,039,408

عدد مرات النقر : 400
عدد  مرات الظهور : 10,013,606 
عدد مرات النقر : 322
عدد  مرات الظهور : 9,295,942

عدد مرات النقر : 330
عدد  مرات الظهور : 7,324,468 
عدد مرات النقر : 331
عدد  مرات الظهور : 8,047,2089
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-25-2016
طيف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2714
 تاريخ التسجيل : Mar 2015
 فترة الأقامة : 3334 يوم
 أخر زيارة : 02-12-2023 (12:25 AM)
 المشاركات : 7,934 [ + ]
 التقييم : 38148
 معدل التقييم : طيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحابطيف سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا












السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أسعد الله أوقاتكم بكل خير






د. عائض القرني




هذه الكلمة الجميلة الشجاعة قالها (صلى الله عليه وسلم)
وهو في الغار مع صاحبه أبي بكرٍ الصديق وقد أحاط بهما الكفّار، قالها قويةً في حزمٍ،
صادقةً في عزمٍ، صارمةً في جزمٍ: لا تحزن إن الله معنا.
فما دام الله معنا فلِمَ الحزن؟ ولِمَ الخوف؟ ولِمَ القلق؟ اسكنْ، اثبتْ، اهدأْ، اطمئنَّ؛ لأنّ الله معنا.
لا نُغلب، لا نُهزم، لا نضلّ، لا نضيع، لا نيأس، لا نقنط؛ لأن الله معنا.
النصر حليفنا، الفرج رفيقنا، الفتح صاحبنا، الفوز غايتنا، الفلاح نهايتنا؛ لأن الله معنا.
لو وقفتِ الدنيا كلّ الدنيا في وجوهنا، لو حاربنا البشر كلّ البشر،
ونازلنا كلُّ مَن على وجه الأرض، فلا تحزن؛ لأنّ الله معنا.
مَن أقوى منّا قلباً؟ مَن أهدى منّا نهجاً؟ مَن أجلّ منّا مبدأً؟ مَن أحسن منّا مسيرةً؟
مَن أرفع منا قدراً؟ لأنّ الله معنا. ما أضعفَ عدوَّنا! ما أذلَّ خصمَنا! ما أحقرَ مَن حاربنا!
ما أجبن مَن قاتلنا! لأنّ الله معنا. لن نقصد بشراً، لن نلتجئ إلى عبدٍ، لن ندعوَ إنساناً،
لن نخاف مخلوقاً؛ لأنّ الله معنا. نحن أقوى عدةً، وأمضى سلاحاً، وأثبتُ جَناناً،
وأقوم نهجاً؛ لأنّ الله معنا. نحن الأكثرون الأكرمون الأعلون الأعزّون المنصورون؛ لأنّ الله معنا.
يا أبا بكرٍ! اهجرْ همّك، وأزلْ غمّك، واطردْ حزنك، وانسَ يأسك؛ لأنّ الله معنا.
يا أبا بكر! ارفعْ رأسك، وهدّئْ من روعك، وأرحْ قلبك؛ لأنّ الله معنا. يا أبا بكر!
أبشرْ بالفوز، وانتظر النصر، وترقّب الفتح؛ لأنّ الله معنا.
غداً سوف تَعلو رسالتنا، وتَظهر دعوتنا، وتُسمع كلمتنا؛ لأنّ الله معنا.
غداً سوف نُسمع أهلَ الأرض روعةَ الأذان، وكلامَ الرحمن، ونغمةَ القرآن؛ لأن الله معنا.
غداً سوف نُخرج الإنسانيّة، ونحرّر البشريّة من عبوديّة الوثنيّة؛ لأن الله معنا.
هذه كلماتٌ قالها رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأبي بكر الصديق وهما في الغار وقد
أحاط بهما الكفار من كل ناحية، وطوّقهما الموت من كل مكان، وأُغلقت الأبوابُ إلا باباً واحداً،
وقطعت الحبالُ إلا حبلاً واحداً، وعزّ الصديق والقريب، وغاب الصاحب والحبيب،
وعجزت الأسرة والقبيلة، وبقي الواحد الأحد الفرد الصمد،
حينها قالها عليه الصلاة والسلام: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا). لا تحزن، إن الله معنا.
إذن معنا الركن الذي لا يُضام، والقوة التي لا تُرام، والعزة التي لا تُغلب. وما دام
الله معنا فمِمّنْ نخاف؟ ومن نخشى؟ ومن نرهب؟ فهو القوي العزيز، وهم الضعفاء الأذلاّء،
ما دام الله معنا فلا تأسفْ على قِلّةٍ من عدد، أو عوزٍ من عتاد،
أو فقرٍ من مال، أو تخاذلٍ من أنصار.



إن الله معنا وكفى، معنا بحفظه ورعايته، بقوته وجبروته، بكفايته وعنايته،
وإن أعظم كلمة في الخَطْب وأشرف جملة في الكرْب هي هذه الكلمة الصادقة
الساطعة: لا تحزن إن الله معنا. وسرّ هذه الكلمة في مدلولها وعظمتها في معناها
يوم تذكر معية الله ـ عزّ وجلّ ـ وهو الذي بيده مقاليد الحكم، ورقاب العباد،
ومقادير الخلق، وأرزاق الكائنات.


وهذه الكلمة في زمانها الذي قِيلت فيه، وفي جوّها المخيف المرعب،
وفي مكانها المزلزل المذهل لها طعمٌ آخرُ وقصةٌ أخرى. لقد جاءت في لحظةٍ طُوِّق فيها
على المعصوم وصاحبه في الغار، وأغلق الباب، وأحاط الأعداء بكلّ جانب،
وسلّوا سيوف الموت، يريدون أشرف مهجةٍ عُرِفتْ، وأزكى نفسٍ وُجدتْ، وأطهر روحٍ خُلقتْ،
فما الحيلة؟ الحيلة رفع ملفّ القضية، وأوراق الفاجعة، وسجلّ الكارثة إلى
مَن على العرش استوى؛ ليقضي فيها بما يشاء، ولكن صاحب الرسالة ذا القلب
المشرق الفيّاض أرسل لصاحبه أبي بكر رسالةً رقيقةً هادئةً حانيةً نَصّها: لا تحزن، إن الله معنا،
فصار الحزن سروراً والهمّ فرجاً، والغمّ راحةً،
والكرب فرجاً، والهزيمة نصراً عزيزاً.



* ظنّوا الحَمامَ وظنّوا العنكبوت على - خير البريّة لم تنسجْ ولم تحمِ

* عنايةُ الله أغنتْ عن مضاعفةٍ - من الدروعِ وعن عالٍ من الأطُمِ وكلمة
«لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا» يحتاجها المسلم كلّ آن؛ فإذا تكاثف همّك،
وكثر غمّك، وتضاعف حزنك فقلْ لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
وإذا غلبك الدَّين، وأضناك الفقر، وشواك العدم، فقل لقلبك: (لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)،
وإذا هزّتْك الأزمان، وطوّقتْك الحوادث، وحلّت بك الكُرُبات، فقل لقلبك: إن الله معنا.


اللهمّ أمّن خوفنا، وأنزلْ علينا سكينةً تثبّتُ بها قلوبَنا، وتزيل بها همومنا وغمومَنا




أختكم / طيف










 توقيع : طيف

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مَعَنَا, اللَّهُ, تَحْزَنْ, إِنَّ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عيد الأضحى المبارك .. فضائل وأحكام تميم - القسـم الاسلامـي 5 02-29-2024 07:53 AM
رمضان هبة الرحمن لأهل الإيمان : نسيم الجنوب - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 3 05-28-2017 07:05 PM
: لا تَحْزَنْ ~ د. عائض القرني / إنَّ الله مَعَنَا ~ شروق الامل - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 08-23-2012 06:09 PM
كن ولا تكن في رمضآن شروق الامل - الـخــيـمـــــة الـرمـضـانـيـــة 4 08-01-2012 09:38 PM
(قنوت النوازل) للدكتور يوسف الأحمد مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 1 02-06-2012 07:39 PM


الساعة الآن 08:30 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون