عدد مرات النقر : 3,032
عدد  مرات الظهور : 43,099,370 
عدد مرات النقر : 2,331
عدد  مرات الظهور : 36,409,514 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,636,029
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,595
عدد  مرات الظهور : 61,046,464 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,293,529 
عدد مرات النقر : 775
عدد  مرات الظهور : 35,043,464

عدد مرات النقر : 510
عدد  مرات الظهور : 37,218,1060 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,446,6107 
عدد مرات النقر : 1,151
عدد  مرات الظهور : 43,099,3842

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,098,0404 
عدد مرات النقر : 270
عدد  مرات الظهور : 16,567,198

عدد مرات النقر : 412
عدد  مرات الظهور : 10,541,396 
عدد مرات النقر : 326
عدد  مرات الظهور : 9,823,732

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 7,852,258 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,574,9989
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-27-2014
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4502 يوم
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (06:48 AM)
 المشاركات : 10,305 [ + ]
 التقييم : 214865886
 معدل التقييم : مفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي



خطبة عيد الفطرعام 1435 للهجرة
جمع واعداد خطيب جامع الربوعه
مفرح بن قطمان رفيع التليدي

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر الله أكبر لا اله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلاً.
الله أكبر الواحد الذي من قصد غيره ضلَّ، العزيز الذي من اعتز بغيره ذلَّ، الكبير الذي من نازعه في كبريائه قُصِمَ وذلَّ، العظيم الذي تفرد بصفات الكمال تعالى وجلَّ.
الله أكبر أنت الغني ونحن الفقراء، أنت القوي ونحن الضعفاء، أنت العزيز ونحن بين يديك الأذلاء.

الله أكبر شهدت بوجوده آياته الباهرة، ودلت على كرمه نعمه الباطنة والظاهرة، وسبحت بحمده الأفلاك الدائرة، والرياح السائرة، ومهما قالت الألسن وسبحت وكبرت وهللت وعظمت فهي عن وصف كبريائه قاصرة.

الحَمْدُ للهِ المُتَفرِّدِ بالعِزَّةِ والكِبْرياءِ، المُسْتَحِقِ للحمدِ والثَّنَاءِ، بيدِهِ الخِير ومنه الخَيْر، فله الحمدُ والشُّكرُ على وافرِ النِّعمِ وجزيلِ العطاءِ .

اللهم لك الحمد أن اصطفيتنا من بين خلقك مسلمين، اللهم لك الحمد أن أحييتنا فأتممنا شهر رمضان صائمين قائمين، اللهم لك الحمد أن عافيتنا في أبداننا فخرجنا لا مرضى ولا شاكين، اللهم لك الحمد الناس من حولنا يتخطفون ونحن في أوطاننا آمنين
من غيرك يعطي الفضل الجزيل، من سواك يستر الذنب الوبيل، من عداك يغفر الوزر الثقيل، ومن غيرك يقبل ويعفو ويُقيل.
يا من يرى ما في الضمير ويسمع *** أنت المعدُّ لكل ما يُتوقع
يا من يرجى للشدائد كلها *** يا من إليه المشتكى والمفزعُ
يا من خزائن ملكه في قول كن *** أمنن فإن الخير عندك أجمعُ
مالي سوى قرعي لبابك حيلةٌ *** ولئن طردُت فأي باب أقرعُ
أجعل لنا من كل ضيق مخرجاً *** والطف بنا يا من إليه المرجع

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مُقِرًّا بتوحيده ومُعترِفًا، جلَّ جلالُه لم يزَل بصفات الكمال مُتَّصِفًا، إذا وعدَ وفَى، وإذا أوعدَ عفَا، وأشهد أن سيِّدنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله رفيعُ المقام جليلُ الجناب، اجتباه ربُّه واصطفاه، وقرَّبَه وأدناه، أنزل عليه ذكرًا حكيمًا، وهدَى به صراطًا مُستقيمًا، صلَّى الله وسلَّم وباركَ عليه، وعلى آله السادة الطيبين الأطهار، وأصحابه الغُرِّ الميامين الأخيار، المُهاجرين منهم والأنصار، والتابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ ما تعاقبَ الليلُ والنهار

أمابعد

: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) [آل عمران: 102].

اتَّقُوا اللهَ تَعَالَى؛ فِإِنَّ تَقْوَاهُ عِمَادُ الخَيرِ، وَسَبَبُ السَّعَادَةِ.

اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ولِلهِ الْحَمْدُ.

اللهُ أَكْبَرُ؛ كَمْ مِنْ عَيْنٍ لِلِه تَعَالَى باكِيَةٌ! وَكَمْ مِنْ جَبْهَةٍ لَهُ سَاجِدَةٌ! وَكَمْ مِنْ أَلْسُنٍ بِذِكْرِهِ لاَهِجَةٌ؟!

اللهُ أَكْبَرُ؛ صَامَ لَهُ الصَّائِمُونَ، وَقَامَ الْقَائِمُونَ، وَاسْتَغْفَرَ المُتَسَحِّرُونَ، وَأَنْفَقَ الْمُوسِرُونَ، وَانْقَطَعَ الْمُعْتَكِفُونَ، وَتَرَنَّمَ بِآيَاتِهِ الْقَارِئُونَ. وَالْيَوْمَ خَرَجُوا لِلْمُصَلَّى يُكْبِّرُونَ، وَلِشَعَائِرِ الْعِيدِ يُعَظِّمُونَ، لَا يَرْجُونَ شِيئًا مِنَ الدُّنْيَا، وَإِنَّمَا يَرْجُوْنَ قَبُولَ اللهِ تَعَالَى لَهُمْ وَعَفْوَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَرِضْوَانَهُ وَجَنَّتَهُ؛ فَاللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَاهُمْ، وَاللهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا حَبَاهُمْ، وَاللهُ أَكْبَرُ وَفَّقَهُمْ وَحُرِمَ غَيْرُهُمْ.

اللهُ أكْبَرِ؛ عَرَفَهُ الْمُؤْمِنُونَ فَأَحْبُوهُ وَعَظَّمُوهُ وَعَبَدُوهُ، وَجَهِلَهُ الْمُسْتَكْبِرُونَ فَكُرِهُوا شَرِيعَتَهُ، وَصَدُّوا عَنْ دِينِهِ، وَحَارَبُوا أَوْلِيَاءَهُ. الله أكبر اللهُ أكبرُ، خرَّتْ لعظمتِه الجبالُ الراسياتُ
وتَشَقَّقَتْ من خشيتِه الصخورُ القاسيات.

اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ نُجَلْجِلُ بها في الأَجواء
وتَهْتِفُ بها مآذِنُنا في كلِّ صبْحٍ ومساء.

اللهُ أكبرُ قولُوها بلا وجَلٍ *** وَزَيِّنُوا القلبَ مِنْ مَغْزَى مَعَانِيْها
اللهُ أكبرُ ما أَحْلَى النِّدَاءُ بِها *** كأنَّه الرَّيُّ في الأرواحِ يُحْيِيها

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.


عباد الله : هَا هُوَ شَهْرُ الْخَيْرِ وَالْجُودِ قَدْ رحل، وَهَا هِيَ لَوْعَةُ الْفِرَاقِ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ الصَّادِقِينَ؛ فَإِنَّهُمْ وَدِّعُوا أَعَزَّ صَاحِبٍ، وَأَغْلَى حَبِيبٍ، وَلَكِنَّ سُلْوَانَهُمْ هُوَ رَجَاءُ تَجَدُّدِ اللِّقَاءِ الْمُؤَمَّلِ، وَقَبُولُ الْمَوْلَى - عَزَّ وَجَلَّ - مَا قَدَّمُوا فِيهِ مِنْ صَالِحِ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ، نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا الصِّيَامَ وَالْقِيَامَ، وَأَنْ يُبَلِّغَنَا رَمَضَانَ لأَعْوَامٍ وَأَعْوَامٍ.


سَلاَمٌ مِنَ الرَّحْمَنِ كُلَّ أَوَانِ
عَلَى خَيْرِ شَهْرٍ قَدْ مَضَى وَزَمَانِ
سَلاَمٌ عَلَى شَهْرِ الصِّيَامِ فَإِنَّهُ
أَمَانٌ مِنَ الرَّحْمَنِ كُلُّ أَمَانِ
لَقَدْ كُنْتَ يَا شَهْرَ الصِّيَامِ مُنَوِّراً
لِكُلِّ فُؤَادٍ مُظْلِمٍ وَجَنَانِ
تَعَبَّدَ فِيكَ الْمُسْلِمُونَ فَأَقْبَلُوا
عَلَى ذِكْرِ تَسْبِيحٍ وَدَرْسِ قُرَانِ
فَيَا أَسَفَا حُزْناً عَلَيْكَ وَحُرْقَةً
تَزِيدُ عَلَى الأَعْوَامِ كُلَّ أَوَانِ

فَيَا شَهْرَنَا غَيْرَ مُوَدَّعٍ وَدَّعْنَاكَ، وَغَيْرَ مَكْرُوهٍ فَارَقْنَاكَ، كَانَ نَهَارُكَ صَدَقَةً وَصِيَاماً، وَلَيْلُكَ قِرَاءَةً وَقِيَاماً، فَعَلَيْكَ مِنَّا تَحِيَّةً وَسَلاَماً

وداعاً يا شهر القرآن، وداعاً يا شهر الصيام والقيام، وداعاً يا شهر الرحمات والبركات، وداعاً يا شهر الجود والإحسان والخيرات، وداعاً يا شهر التوبة والغفران والعتق من النيران، وداعاً يا شهر الاعتكاف والخلوات، وداعاً يا شهر الانتصارات والغزوات الفاصلات، وداعاً أيها الزائر العزيز، وداعاً أيها الضيف الكريم
.

لقد انقضى رمضان وانصرمت أيامه ولياليه، لقد ربح فيه الرابحون وخسر فيه الخاسرون، فهنيئاً لمن صامه وقامه إيماناً واحتساباً، ويا خيبة من ليس له من صومه إلا الجوع والعطش، وليس له من قيامه إلا السهر والتعب، هنيئاً للمقبولين، وجبر الله كسر المحرومين، وخفف مصاب المغبونين.

كان علي رضي الله عنه ينادي في آخر ليلة من شهر رمضان: يا ليت شعري! من هذا المقبول فنهنيه؟ ومن هذا المحروم فنعزيه؟ وكذلك قال ابن مسعود رضي الله عنه.

خطب عمر بن عبد العزيز يوم فطر فقال: أيها الناس: إنكم صمتم لله ثلاثين يوماً، وقمتم ثلاثين ليلة، وخرجتم اليوم تطلبون من الله أن يتقبل منكم.

عباد الله

من علامات القبول للصيام والقيام أن يكون حال العبد بعد الصيام أفضل من حاله قبل رمضان.

فعلينا أن نودع رمضان بالآتي

أولاً: التوبة النصوح من جميع الذنوب والآثام.

ثانياً: العزم على أن يكون حالنا بعد رمضان أفضل من حالنا قبله، فقد خاب وخسر من عرف ربه في رمضان وجهله في غيره من الشهور، فإنه عبد سوء.

ثالثاً: أن يغلب على المرء الخوف والحذر من عدم قبول العمل، روي عن علي أنه قال: كانوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول: "إنما يتقبل الله من المتقين". المائدة 127

وكان بعض السلف يظهر عليه الحزن يوم عيد الفطر، فيقال له: إنه يوم فرح وسرور، فيقول: صدقتم، ولكني عبد أمرني مولاي أن أعمل له عملاً، فلا أدري أيقبله مني أم لا؟

ورأى وهب بن الورد قوماً يضحكون في يوم عيد، فقال: إن كان هؤلاء تقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كانوا لم يتقبل منهم صيامهم فما هذا فعل الخائفين.

رابعاً: أن نشكر الله عز وجل ونحمده أن بلغنا رمضان، ووفقنا فيه إلى الصيام والقيام، فقد حرم ذلك خلق كثير، والشكر يكون باجتناب المحرمات، وفعل القربات، ويكون باللسان وبالقلب.

خامساً: أن نسأله سبحانه أن يبلغنا رمضان القادم وما بعده، قال بعض السلف: كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم شهر رمضان، ثم يدعون الله ستة أشهر أن يتقبله منهم.

سادساً: أن تعاهد الله عز وجل على نصرة هذا الدين، والذب عن سنة سيد المرسلين، والنصح للعامة والخاصة،

سابعاً: مواصلة الجد والمثابرة على الطاعات والإكثار من القربات، فإن الحسنات يذهبن السيئات.

ثامناً: الإكثار من ذكر هادم اللذات، ومفرق الجماعات، وميتم البنين والبنات،
وتذكر أن العمر سينقضي كما انقضى رمضان، فإن الليالي مبليات لكل جديد، ومفرقات عن كل لذيذ وحبيب، فالمغرور من غرته لذة الحياة الدنيا، والغافل عن آخرته المشتغل بدنياه.



اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ ولِلهِ الْحَمْدُ.

عباد الله من أعظم النعم التي أنعم بها علينا ربنا سبحانه وتعالى
نعمة الأمن والأمان في الوطن
نعمة يغفل عنها وعن شكرها كثير من الناس
نعمة افتقدتها كثير من الأوطان.
وما أعظمها من نعمة، إنها نعمة الأمن ..

وما أدراكم ما نعمة الأمن ؟
ان نعمت الأمن كانت أولَ دعوةٍ لأبينا الخليل إبراهيم عليه الصلاة والسلام، حينما قال: “رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وارزق أهله من الثمرات”..
فقدّم إبراهيم نعمة الأمن، على نعمة الطعام والغذاء.
لعظمها وخطر زوالها.
إن أشهى المأكولات، وأطيبَ الثمرات، لا تُستساغ مع ذهابِ الأمن ونزولِ الخوف والهلع، ذلكم أنه لا غناء لمخلوق عن الأمن، مهما عز في الأرض، أو كسب مالاً أو شرفاً أو رفعة.
إن الديار التي يُفقد فيها الأمن صحراءٌ قاحلة، وإن كانت ذاتِ جناتٍ وارفةِ الظلال.. وإن البلاد التي تنعم بالأمن تهدأ فيها النفوس، وتطمئن فيها القلوب وإن كانت قاحلةً جرداء.

في رحاب الأمن، يأمنُ الناس على أموالهم ومحارمهم وأعراضهم .. وفي ظلال الأمن، يعبدون ربهم ويقيمون شريعته ويدعون إلى سبيله.. في رحابِ الأمن وظلِه تعم الطمأنينةُ النفوس، ويسودها الهدوء، وترفرف عليها السعادة، وتؤدي الواجبات باطمئنان .
من غير خوفِ هضمٍ ولا حرمان .
ولقد أنعم الله على هاذه البلاد المباركة بهاذه النعمة العظيمة
نعمة الأمن والأمان بفضل الله وجوده أولا
ثم بتحكيم شريعة الله في هاذا البلد المبارك ثانيا
وبولاة أمر أقاموا هاذا البلد وأسسوه على العقيدة الصحيحة
والمنهج القويم وتحكيم الشريعة الغراء وخدمة الاسلام
والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها والسعي على خدمة
الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة فجزاهم الله
عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
والواجب علينا جميعا بلا استثناء الوقوف صفا واحدا
مع ولاة أمرنا ورجال أمننا البواسل ضد كل معتد وعابث
بامن هاذا الوطن ومقدراته

الله أكبر الله أكبر لااله الا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد

عباد الله

قطيعة الأرحام ، والشحناء بين الأقارب والجيران : ذنب عظيم ، وجرم جسيم ، يفصم الروابط ، ويقطع الشواجر ، ويشيع العداوة والبغضاء ، ويحل القطيعة والهجران 0
الشحناء والبغضاء بين الأقارب ، وقطيعة الأرحام : مزيلة للألفة والمودة ، مؤذنة باللعنة وتعجيل العقوبة ، مانعة من نزول الرحمة ، مانعة من دخول الجنة ، موجبة للصغار والذلة 0
الشحناء والكراهية بين القرابات : جالبة للهم والغم والحزن ، فإذا جاءك البلاء ممن تنتظر منه البرّ والصلة
كان ذلك أشد وقعاً ، وأوجع حساً ، وأحدّ حدّاً ، وألذع سماً 0
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند

وكفى بهذا الذنب : أعني قطيعة الأرحام
والبغضاء بين القرابات

كفى بهذا الذنب قبحاً : أن صاحبه ملعون ،
قال الله تعالى : ( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ{22} أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ )
كفى بهذا الذنب قبحاً : أن صاحبه محروم من دخول الجنة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين [لا يدخل الجنة قاطع ] يعني قاطع رحم
كفى بهذا الذنب قبحاً : أن صاحبه يرى سوء عاقبته في الدنيا قبل الآخرة
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم [من قطع رحما أو حلف على يمين فاجرة ، رأى وباله قبل أن يموت ] حديث صحيح رواه البخاري في تاريخه ، والمعنى : يرى سوء العاقبة قبل موته 0
أيها الإخوة الكرام :
هذه الآيات والأحاديث هي رسائل
نرسلها إلى القرابات المتقاطعين
والى الجيران المتكارهين
والى الإخوة المتجافين
لعلهم أن يتذكروا ويتعظوا قبل أن لا تنفعهم المواعظ والعظات
هناك في الحفر المظلمات تحت أطباق الثرى يوم يعض الظالم على يديه
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا}

معاشر المسلمين: إن من أعظم معاني العيد: جمع القلوب، ورأب الصدع، وصفاء النفوس، والعيد فرصة ومناسبة سعيدة للتسامح، والعفوُ ومراجعةُ النفس، وهذه صفة للنفوس الكبيرة، وبيننا الآن أقارب متخاصمين ، وإخوان متهاجرون، وأقارب وأرحام لا يتزاورون حتى في العيد السعيد، فندائي في هذا اليوم السعيد لكل متخاصمين تسامحا وتصالحا؛ فـ"لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاثٍ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ". رواه أحمد وأبو داود.

ندائي لكل أقارب وأرحام لا يتزاورون في هذا اليوم السعيد: كونوا كبارًا وتواصلوا وتسامحوا، وخيركم الذي يبدأ بالسلام؛ فـ"مَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً فَهُوَ كَسَفْكِ دَمِهِ". كما عند أبي داود.

هيا أيها المتخاصمين فخيركما الذي يبدأ بالسلام، تسابقا وبادرا، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف يؤتيه أجرًا عظيمًا: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ) [الشورى: 40]، (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) [النور: 22]، فهيا لعل الله أن يغفر لكما، وأن يتقبل منكما، وأن تنالا جائزةً عظيمة في هذا اليوم فيعتقكما من النار.

هيا يا كل قريب وصديق للمتهاجرين: كن عونًا للإصلاح بينهما، ابذل سعيك وجهدك، فإصلاح ذات البين أعظم العبادات وأعظم أجرًا، خاصة اليوم، فأتمم إحسانك، واختم رمضانك بمثل هذه العبادة العظيمة، واستعن بالله ولا تعجز، فهجر المسلم لأخيه أمر عظيم.

ولنتق الله عباد الله، ولنحرص على استثمار هذه المناسبة لجمع الكلمة، وتوحيد الصف، فلا تهاجروا ولا تدابروا، بل تواصلوا وتزاورا، وتعلموا -أيها الكبار- من الصغار، فالصغار في العيد كالفراشات يطيرون، يفرحون، ويبتسمون، ويلعبون، يتخاصمون ويغضبون، وفي لحظة يتصافون ويضحكون، صفاء قلوبهم كصفاء ثيابهم بل أصفى، نظرتهم للدنيا كبراءة عيونهم بل أنقى، فهلاّ تعلمنا من مدرسة الصغار، هل يتعلم منها الكبار معنى العيد السعيد، قناعة ورضا، وابتسامة وصفاء، وحب وإخاء، وفرح ولقاء.

ألا فاتقوا الله عباد الله، وتصافوا، واهنَؤوا بعيدكم، واشكروا الله على ما هداكم، اللهم في هذه اللحظة صفِّ نفوسنا، وطهر قلوبنا، واجمع بين كل متهاجريْن، واجمع بين قلبيهما على خير، وألف بينهما، اللهم اجمع القلوب على الألفة والمحبة، والتناصح والتغافر، إنك على كل شيء قدير، أقول ما تسمعون وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا كما يحب ربنا ويرضى، أحمده حمدًا يليق بجلاله وهو العلي الأعلى، وأشكره شكرًا يوازي نعمه المنهمرة تترى، وأشهد أن لا إله إلا الله له الأسماء الحسنى والصفات العلا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله المجتبى، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أولي النهى، وعلى كل من سار في الدرب على نفس الخطا.

أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا).

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

أيها المسلمون: خرجنا إلى هذا المصلى من جميع الاتجاهات ومن جميع الطرق والفجاج، زرافات ووحدانًا، راجلين وراكبين، ولعمر الله إن هذا لمشهد يذكرنا بخروج الناس من قبورهم لرب العالمين يوم القيامة، ذلك اليوم العظيم الذي تعددت أسماؤه لكثرة أهواله وعظم كرباته، فتذكروا بهذا اليوم ذلك اليوم الذي تحشرون فيه إلى الله حفاة عراة غرلاً بهمًا في موقف يشيب لهوله الولدان، وتذهل فيه المرضعات عن البنات والبنين، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى من هول المطلع.

مثل لنفسك أيها المغرور *** يوم القيامة والسماء تمـور
إذا كورت شمس النهار وأُدْنِيَت *** حرًّا على رأس العباد تفور
وإذا النجوم تساقطت وتناثرت *** وتبدلت بعد الضياء كـدور
وإذا الجبال تقلعت بأصولها *** فرأيتها مثل السحـاب تسير
وإذا العشار تعطلت وتخربت *** خلت الديار فما بها معمـور
وإذا الوحوش لدى القيامة أحضرت *** وتقول للأمـلاك أين نسير
وإذا الجليل طوى السما بيمينه *** طَيَّ السجل كتابه المنشـور
وإذا الصحائف نشرت وتطايرت *** وتهتكت للعالمـين سـتور
وإذا الجنين بأمـه متعلـقًا *** خوف الحساب وقلبه مذعور
هذا بلا ذنب يخاف جنينه *** كيف المصر على الذنوب دهور
وإذا الجحيم تسعرت نيرانها *** ولها على أهل الذنـوب زفـير
وإذا الجنان تزخرفت وتطيبت *** لفتى على طول البلاء صبور
مهد لنفسك حجـة تنجو بها *** يوم القيـامة يـوم تبدو العور

(وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ).

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

أيها المسلمون: وأنتم تعيشون العيد لا تنسوا أن تعيشوه بروح الجسد الواحد، فتذكروا إخوانكم في غزه وما يلاقونه من شرذمة اليهود الغاصبين، وفي سوريا وما يواجهونه من حرب إبادة جماعية بمباركة دولية، وفي العراق وما يعانونه من بطش الرافضه ، وفي أفغانستان والشيشان والصومال وكيف تكالبت عليهم قوى الكفر والطغيان وفي كشمير والفلبين وبورما وغيرها. وعليكم بكثرة الدعاء لهم، واجعلوا من موسم العيد إعادةً لقضيتهم ونشرًا لصحيح أخبارهم.

وتذكروا أنهم يعيشون العيد تحت قذائف الطائرات ودوي الدبابات، كان الله لهم في العون وربط على قلوبهم وثبت أقدامهم.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

أيها المسلمون: نحن في يوم عيد وعبادة وفرح وسرور
والمسلم يفرح في هذا اليوم بطاعته
وفرحه، لا يخرجه عن حدود الطاعة
ولا يوقعه في الإثم ومخالفة حدود الله.

عباد الله وصلوا وسلموا على رسول الله فقد أمركم بذلك الله فقال: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا). ...





 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 07-28-2014   #2


أبوفيصل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 العمر : 38
 أخر زيارة : 12-14-2020 (07:40 PM)
 المشاركات : 3,987 [ + ]
 التقييم :  33699
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
إلى أحبتي أعضاء شبكة ومنتديات قبائل آل تليد
لكم شكري وعظيم امتناني وتقديري واحترامي

أبوفيصل
لوني المفضل : Gold
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي



تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وكل عام وأنتم بخير

جزاك الله خيرا أبومسلم


 
 توقيع : أبوفيصل

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 07-29-2014   #3


أبو عبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-19-2015 (12:21 PM)
 المشاركات : 2,221 [ + ]
 التقييم :  4245
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



[SIZE="a"]ماشاء الله خطبه جميله والله انها لقد أبكت الكثير من اجمل ماسمعت فكتب الله لك الأجر والمثوبة[/SIZE]


 
 توقيع : أبو عبد الله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-09-2014   #4


مفرح التليدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (06:48 AM)
 المشاركات : 10,305 [ + ]
 التقييم :  214865886
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي





أخي الحبيب أبا فيصل

أخي الحبيب أبا عبدالله

شكر الله لكما مروركما ومشاركاتكما وفقكما الله



 
 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-11-2014   #5


الليل الضرير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 08-29-2015 (01:59 AM)
 المشاركات : 2,652 [ + ]
 التقييم :  200
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي



تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام
وكل عام وأنتم بخير

جزاك الله خيرا
خطبه جميله


 
 توقيع : الليل الضرير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-26-2014   #6


مفرح التليدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (06:48 AM)
 المشاركات : 10,305 [ + ]
 التقييم :  214865886
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي





أخي الليل الضرير

شكر الله لك حضورك ومشاركتك

ووفقك الله لكل خير




 
 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 08-26-2014   #7



ابو فواز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : منذ 2 أسابيع (10:10 PM)
 المشاركات : 13,350 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 SMS ~
فـي لـحـظـة تـشـعُـر أنـك شـخـصٌ فـي هـذا الـعـالـم
بـيـنـمـا يـوجـد شـخـص فـي الـعـالـم يـشـعُـر
أنـك الـعـالـم بـأسـره
لوني المفضل : Blue
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي



وفقك الله اخي ابو مسلم
خطبة موثرة جدا كعادتك
حسن اختيار للموضوع وجمال في اسلوب التسلسل والمفردات وتمكن في فن الالقاء وبلاغة في الكلام
وانت ملك في هذه الجوانب
وفقك الله ونفع بك وزادك علما وتوفيقا وبصيرة


 
 توقيع : ابو فواز

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 04-02-2015   #8


مفرح التليدي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل :  Jan 2012
 أخر زيارة : منذ 2 يوم (06:48 AM)
 المشاركات : 10,305 [ + ]
 التقييم :  214865886
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: خطبة عيد الفطر المبارك لخطيب جامع الربوعه مفرح بن قطمان التليدي





أخي الشيخ أبا فواز

شكر الله لك مرورك ومشاركتك

وفقك الله ونور قلبك بطاعته




 
 توقيع : مفرح التليدي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لخطيب, مفرح, المبارك, التليدي, الربوعه, الفطر, بن, دامع, خطبة, عيد, قطمان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مدونة أبو مسلم (قصص وقصائد ونوادر وفوائد) مفرح التليدي - مـــدونـات الأعــضــاء 8163 منذ 2 يوم 06:48 AM
من شيم العرب قصة المهادي بن محمد ومفرج السبيعي مفرح التليدي "•||"قطوف من الحكمة وبحـر الحكايا.".~. 5 03-06-2024 03:03 PM
زكاة الفطر في الدول العربية للعام 1442 - 2021 عروبة وطن - الصوتيات والمرئيات الاسلامية 3 05-17-2021 11:56 PM
خطبة عيد الفطر 1435 بصوت أخوكم مفرح التليدي مفرح التليدي - الصوتيات والمرئيات الاسلامية 6 08-27-2014 03:09 PM
خطبة الجمعة من جامع الربوعة لمفرح بن قطمان التليدي مفرح التليدي - القسـم الاسلامـي 4 02-23-2014 12:09 AM


الساعة الآن 11:51 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون