عدد مرات النقر : 3,054
عدد  مرات الظهور : 46,101,896 
عدد مرات النقر : 2,352
عدد  مرات الظهور : 39,412,040 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,078
عدد  مرات الظهور : 74,638,555
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,627
عدد  مرات الظهور : 64,048,990 
عدد مرات النقر : 4,052
عدد  مرات الظهور : 43,296,055 
عدد مرات النقر : 789
عدد  مرات الظهور : 38,045,990

عدد مرات النقر : 541
عدد  مرات الظهور : 40,220,6320 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 39,449,1367 
عدد مرات النقر : 1,171
عدد  مرات الظهور : 46,101,9102

عدد مرات النقر : 3,223
عدد  مرات الظهور : 22,100,5664 
عدد مرات النقر : 300
عدد  مرات الظهور : 19,569,724

عدد مرات النقر : 426
عدد  مرات الظهور : 13,543,922 
عدد مرات النقر : 346
عدد  مرات الظهور : 12,826,258

عدد مرات النقر : 370
عدد  مرات الظهور : 10,854,784 
عدد مرات النقر : 350
عدد  مرات الظهور : 11,577,5249
- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك |

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-09-2014
مفرح التليدي غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 948
 تاريخ التسجيل : Jan 2012
 فترة الأقامة : 4522 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 يوم (06:02 PM)
 المشاركات : 10,318 [ + ]
 التقييم : 623076150
 معدل التقييم : مفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحابمفرح التليدي سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
لا تقتلوه ... لاتقتلوه !






لا تقتلوه… لا تقتلوه !

انه يصرخ بأعلى صوته، ولكن صرخاته لم تطرق مسامعنا،
وأناته المؤلمة لم تحرك قلوبنا، إنهم يقتلونه صباحاً ومساءاً، عجيب هذا القتيل،
يحبه الجميع ويشارك في قتله الكثير، لا يسمع صرخات هذا القتيل إلا القلة،
ويستغيثون قائلين لا تقتلوه، لا تقتلوه، ولكن هل من مجيب، هل يتوب القاتل
عن فعلته ويمسح دمعة المظلوم ويقول له أعف عنا قتلناك ونحن لا ندري؟

إن القتيل هو الفكر الإبداعي الذي يموت قهراً في زمن الطفولة، إن الطفولة هي الإبداع،
والإبداع هو الطفولة، ولكي تعرف مصداق هذه المقولة راقب الأطفال وهم يلعبون،
بذلك الصندوق الورقي الذي أتى فيه مكيف الهواء الجديد في منزلك،
تجدهم تارة يجعلون هذا الصندوق منزلاً لألعابهم الصغيرة،
وتارةً يجعلونه مختبئاً،
وتارةً يجعلونه عريناً لأسودهم وحيواناتهم المصنوعة من خيالهم المجنح،
إنهم يلعبون بذلك الصندوق ألف لعبة ولعبة،
ونحن الكبار لا ننظر إلى هذا الصندوق إلا بمنظور واحد،
إنه صندوق لمكيف الهواء أو حاوية لتخزين الحاجيات القديمة.

إن هذا الصندوق يجعلنا نسأل أنفسنا من أكثر إبداعاً نحن الكبار،
أم الأطفال بمنظورهم المبدع الذي طار إلى أفاقٍ لا تكاد تدركها عقولنا الكبيرة
بمنظورها الأحادي الضيق؟

ما الذي حصل للفكر الإبداعي منذ زمن الطفولة إلى باقي مراحل حياتنا؟
إن الطفل يتعرض لكثير من الضغوط النفسية التي تعيق طاقته الإبداعية وتخنقها وتكاد تقتلها،
وللأسف تأخذ هذه الضغوط السلبية صوراً إيجابية، وتلبس في بعض الأحيان أقنعة تربوية مزيفة.

من أهم هذه الضغوط التي تقتل الفكر الإبداعي في زمن الطفولة الرقابة المستمرة على الأطفال
من قِبَل الكبار ونقدهم لأعمال الأطفال وتقييمهم لها، وإقحامهم في منافسات عقيمة مع غيرهم من الأطفال،
هذه الضغوط تجعل الطفل يهتم لرأي الكبار وتقييمهم، وتجعله يسعى لإرضائهم بدلاً من أن يكون همه
من لعبه وعمله إرضاء ذاته الصغيرة عن طريق إعمال فكره الإبداعي المستقل.

يجب على البالغين أن يتذكروا دوماً أن ينظروا إلى الطفل على أنه طفل وليس رجلاً في صورة طفل،
ومن الضغوط الضارة بالإبداع الطفولي تحكم الكبار في تصرفات الطفل وتلقينه الكيفية التي يؤدي بها
كل شيء في حياته، إنهم يعلمونه كيف يلعب، ويعلمونه كيف يرسم، ويعلمونه كيف يؤدي واجباته المدرسية.
إن هذا الأسلوب يعلم الطفل أن الأصالة في الأداء واكتشاف أساليب جديدة ومختلفة يعتبران نوعاً من العبث
وإضاعة للوقت، إن الكبار بفعلهم هذا يقولون للطفل لا تفكر تفكيراً مستقلاً، اعتمد علينا نحن الكبار نفكر لك.

في بعض الأحيان تأتي بعض الضغوط المضرة بالفكر الإبداعي لدى الأطفال في صور إيجابية مزيفة،
ومثال هذه الضغوط المبالغة في استعمال المكافأة التي تجعل رغبة الطفل في الحصول عليها تطغى على اللذة
الناتجة من قدرة الطفل على الأداء الإبداعي في كل أعماله، وهنالك مثال أخر لهذه الضغوط المستترة
هو تدخل الكبار في تشكيل هوايات الطفل وتوجيه ميوله بدلاً من اكتشاف مواهبه الفطرية وميوله الأصلية
وتهذيبها وتطويرها، ونشاهد مثالاً واضحاً على هذا الأمر في جهود كثير من الآباء والأمهات
الذين يجبرون أطفالهم على تعلم القراءة ومبادئ الحساب في سنٍ مبكرة جداً.

إن من أكثر الضغوط على الإبداع الطفولي تستراً هو فرض منظور الكبار إلى مسألة الوقت على الطفل
الذي تختلف نظرته إلى الوقت عن الكبار، إن الناظر إلى الأطفال حال لعبهم يكتشف أن الوقت في نظر الطفل
له سمة انسيابية ليس لها حدود، إن الوقت لا يهم الأطفال كثيراً، وحتى يظهر الفكر الإبداعي لدى الأطفال
لابد على الكبار أن يدركوا أهمية إعطاء الطفل الوقت الكافي في لعبه واكتشافاته المستمرة حسب مقياس
الطفولة وحاجتها الذي يختلف عن مقياس البالغين وحاجاتهم.


إن حب الكبار للأطفال ومشاعرهم النبيلة لا يكفيان
لتوفير المناخ الملائم لظهور الفكر الإبداعي المستقل ونموه،لابد أن يصاحب هذا الحب
احترام لشخص الطفل وميوله، والإقرار بأنه كائن حي مستقل ومملوءٌ بالطاقات والمواهب،
وإضافة إلى الحب والاحترام للطفولة يجب على الكبار أن يفهموا بوضوح دورهم في
رعاية الإبداع في زمن الطفولة، إن دور البالغين في هذا المجال يتعدى بمراحل
المفهوم الضيق للرقابة الخانقة والتحكم العنيد إلى مفهوم أوسع وأرحب
يتلخص في توفير البيئة المناسبة التي تعطي الطفل الحب والتشجيع
والوقت الكافي، وتوفر له كل الوسائل الإيجابية المعينة على
ظهور الفكر الإبداعي المستقل وتطويره.

منقول




 توقيع : مفرح التليدي


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
..., ما, لاتقتلوه, تقتلوه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:18 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون