وانك لعلي خلق عظيم اليوم السابع

في اليوم السابع من ايام فعاليتنا ( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
سنتأمل وإياكم في خلق عظيم من أخلاقة صلى الله عليه وسلم
ومن خلال هذا الموضوع وهذه الحاديث الشريفة


الحديث الاول:-
لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جمع قريشًا فقال لهم: "يا معشر قريش،
إن الله قد أذهب عنكم نخوة الجاهلية وتعظُّمها بالآباء، الناس من آدم وآدم من تراب"
ثم تلا هذه الآية: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] الآية كلها. ثم قال: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل فيكم؟"
قالوا: خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم. قال: "اذهبوا فأنتم الطلقاء" رواه ابن هاشم.


الحديث الثاني :-
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم وعليه بُردٌ نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي فجذبه جذبة شديدة، حتى نظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم قد أثَّرت به حاشية الرداء من شدة جذبته، ثم قال: مُرْ لي من مال الله الذي عندك. فالتفت إليه صلى الله عليه وسلم فضحك، ثم أمر له بعطاء.
ما هو هذا الخلق العظيم الذي دلنا عليه الحديث الوردة هنا ؟؟؟
وفقني الله وياكم لكل سداد وتوفيق