- مسـاحةُ بِلا حُدود" مسآحة حـرهـ ~ | هنا المواضيع | العامة| التي | لها قسم يختص بها | |من هنا | وهناك | |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
يا ليت لي ألف عين وعين
يا ليت لي ألف عين وعين
قال لي أحد المتفلسفين: الحياة لا تساوي شيئا، ولا شيء يساوي الحياة. رددت عليه وقد أعياني التعب: إذن لا شيء ، لا شيء (البتة). *** كنت مع أحدهم في إحدى المناسبات، فلكزني من كتفي وهو يشير ببراطمه إلى أحد الأشخاص ممن يستثقل دمه قائلا لي: انظر إليه انظر، إنه (كالعطسة) لا يمكن التنبؤ بها. قلت له: إذا كان هو كالعطسة فالمشكلة بسيطة وهينة ومقدور عليها، ولكن الخوف كل الخوف أن يكون شيئا آخر، من الصعب أن أفصح عنه. ما أكثر من يعاطسون، وأكثر منهم من يفالتون، والا أنا غلطان ؟! *** هناك حقيقة وهي: من كان لديه مال يفكر بماله، ومن ليس لديه مال يفكر بمال الآخرين. الواقع انها عملية معقدة، ومع ذلك يظل المال من ضمن (زينة الحياة الدنيا)، لهذا سمعنا وأطعنا، ولهذا كذلك أمسكنا برقاب بعضنا البعض. ولكن شئنا أم أبينا: هكذا هي الحياة. *** أتاني أحدهم ممن يؤمنون بنظرية (المؤامرة) قائلا لي: لم يكتفِ الغرب الكافر بغزونا فكريا، حتى بدأ يغزونا غذائيا. الحقيقة انني انزعجت نوعا ما، فسألته: خير إن شاء الله، عسى ما زاد سعر كيس الرز البسمتي ؟! قال: يا ليت، المسألة أدهى وأمر، هل تصدق أن هؤلاء الكفرة توصلوا إلى تهجين بعض الخضروات إلى درجة أن ثمرة الطماطم أصبح في داخلها شكل (الصليب). ضحكت من ادعائه أو استنتاجه، فغضب من ضحكتي، فما كان منه إلا أن يأتي بحبة طماطم ويقسمها بالسكين إلى نصفين، قائلا لي: انظر وتأمل وترحم علينا نحن المسلمين. وشاهدت فعلا ما يشبه الصليب، فما كان مني إلا أن أخطف (الطمطماية) من أمامه سريعا وأتناولها مع صليبها، والحمد لله إنني لم أغص بها لأنها كانت صغيرة ومهضومة، حيث إنها لم تبلغ سن الرشد بعد. *** في ليلة البارحة كنت جالسا بأمان الله أمام التلفزيون أشاهد مباراة في كرة القدم، ولفت نظري المعلق وهو يتحدث للمشاهدين قائلا: هناك معلومة مهمة لا بد أن تنتبهوا لها، وتركت متابعة المباراة نهائيا وأصغيت لتلك المعلومة المهمة التي قال فيها: إن هذا هو حال الكرة يا إخوان يا فوز ، يا هزيمة ، يا تعادل !! الحقيقة إنها معلومة خطيرة، عندها استويت بجلستي متذكرا صديقا لا يعجبه العجب، فكان إذا لم تشارك المملكة في مسابقة رياضية، أخذ يتذمر وينتقد قائلا: لماذا لا نشارك في هذه المسابقات الحضارية، وإذا شاركنا وهزمنا، قال: لقد فشلتونا الله يفشلكم، وإذا شاركنا وفزنا قال: ايه، بس هذا هو اللي أنتم فالحين فيه. *** «ليس شقاؤك أن تكون أعمى، بل شقاؤك أن تعجز عن احتمال العمى».. ــ شقائي الحقيقي أن لي عينين فقط لا غير، فكيف يكون شقائي بالله عليكم لو كنت أعمى ؟!، يا ليت لي ألف عين وعين مثل أي ذبابة.. من جولتي هذا اليوم على الصحف السعودية -مقتطفات من زاوية الكاتب اللامع / مشعل السديري "أتمنى لك قراءة ممتعه" |
04-23-2015 | #2 |
|
رد: يا ليت لي ألف عين وعين
نوع من الظرافه والطرافه تمثلت في نهايتها حول واقع نعيشه ولا يطال المنى بالتمني والشقاوه
شكرا لك ايها القارئ الفذ |
|
04-23-2015 | #3 |
|
رد: يا ليت لي ألف عين وعين
سلمت اخي تليدي وافتخر ..
وشكراً لك على هذا الطرح . |
نحن لا نملك عصى سحريه لنصلح الماضي.. ونرسم المستقبل كما نريد .. ولكن نسطيع بإيماننا القوي بالله الرضى بما كتب . |
04-23-2015 | #5 |
|
رد: يا ليت لي ألف عين وعين
أمير
الحريصي راعي الفزعه مرور ولا أجمل ..طلة بهيّة منكم شكراً مرفقةً مع التحية |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
وعين |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
علم .. وعين .. وحق اليقين | جووود | - القسـم الاسلامـي | 2 | 11-21-2015 01:48 AM |
{ .. ذلكم الله ربكــم .. } | نور الهدى | - القسـم الاسلامـي | 7 | 09-09-2011 11:22 AM |
لــــــغــــة الـــــــــعـــــــــيون,,,, | مراسل وادي دفاء | - "شُطْــــآنُ الْبَوْحِ" | 3 | 11-18-2010 12:08 AM |