الإحباط ..

في بعض الأحيان ينتاب الإنسان نوبة من الإحباط
والتي تدعوه إلى الكسل والنوم العميق ، هذه النوبة تهلك الإنسان ، تضيّع وقته
ومجهوده ، وعلاقته بربه والناس
هذا ما يحدث للإنسان إذا أصابته هذه النوبة من الإحباط
ولكن السؤال : هل يستمر الإنسان في هذه النوبة طويلاً
ويقضي فيها وقتاً كثيراً ؟
أم أنها لا تؤخذ وقتاً من هذا الإنسان ؟
يستعيد بعدها قوته ، ومجهوده من جديد
هناك بعض الحقائق نؤكدها وهي :

يومك يومك
كثير منا من ينظر إلى نفسه فيصيبه الإحباط ، فهذه النفس لا تقدر على التقدم
وهو ينظر في تاريخه فيجد مواقف من الإحباطات المتكررة ، والمواقف الفاشلة
فلو نظر إليها لوجد نفسه عرضة للإحباط المتكرر ، فإذا استشعر الإنسان لحظات
حياته لحظة لحظة ، ونظر إلى يومه يوماً يوماً ، فإنه ولا شك سيحاصر هذه الإحباطات المتكررة
وهو بذلك يعتبر هذا اليوم هو حياته كلها ؛ فلذلك فهو يعمل ولا ينظر لا إلى ما فات
ولا إلى مايأتي فيومه يومه .

لا تيأس من تكرار المحاولة
كثير منا يبدأ حياته ، ويحدد مصيره ، ويمسك بورقته وقلمه ، ويحدد أهدافه
ولكنه لا يلبث أن يعود إلى حاله من جديد ، ويرجع القهقري ،
ولكنه لابد عليه ألا ييأس ، فكل محاوله للرجوع من جديد تكتب له لا عليه
وكل مجهود يبذله في ميزانه ، فلا تيأس ، ودائماً حدد هدفك
ودائماً امسك ورقتك وحدد أعمالك وهدفك وحدد معالم مستقبلك
فإلى دوام إن شاء الله ، وإلى تقدم ونهضة بإذن الله .

أكثر من العمل وقت النهوض
هذه من وصايا سلفنا الصالح ، أن وقت النهوض يكثر الإنسان من العمل
فلا يدري متى يغلق الباب ، فهذه فرصة عظيمة
وتذكر دائماً أن صنائع المعروف تقي مصارع السوء
وأن الخير الذي يقدمه الإنسان يجده في كل مواقف حياته
فما عليك إلا أن تكثر وقت النهضة
فكل ماتقدمه في هذا الوقت يكون لك رصيداً وقت الركود .

ودائماً الله وحده يزيل الإحباط
لا ييأس أبداً من كان وكيله الله ، ولا يحزن أبداً من كان وليه الله
فدائماً استعانتنا بالله ، وذكرنا له ، وتذكرنا لنعمه
وبكاؤنا من خشيته قادرة على تغيير الحال
فكيف يجد من فقد الله . وكيف يفقد من وجد الله .

استاذي الفاضل
الاحباط آفة تميت نشاط الانسان وتسجنه في عالم من الكسل وعدم الجرأة من المحاولات
وهناك ما يسمى بعادات العقل
هي مجموعة عادات يتدرب عليها الانسان لكي يرتقي بمهاراته في التفكير والانجاز وحلول المشكلات
من بينها عادة المثابرة .. وهي ان يستمر الانسان في المحاولة بدون يأس الى ان يصل لهدفه
هذه العادة بحاجة لتدريب مستمر
شكرا لك على الافادة
موضوع شيق

الاحباط مجموعة مشاعر سلبية قد تسيطر على عقل من يصيبه ويستسلم له
وقد تمنعه من الاستمرار والمُضي قدماً في تحقيق نجاحه واحلامه
فلماذا نلقي بانفسنا في الماء قبل غرق السفينة
يجب علينا ان نتعلم كيف يكون الصبر على المكاره وانلا نستسلم ونيأس
وأن نقوي انفسنا واجسادنا بالصبر
بعيد عن الاحباط وما يتبعه من امور سلبية ..

ابدعت اخي فزاع
طابت لي قراءة النص واستمتعت به

شكرا لك تعانق قمة الجمال .

الاحباط انواع منها عوامل نفسيه
بمجرد التفكير بها دخلنا في دائرة الاحباط
ومنها العوامل التى تحيط بنا
سواء موقف
او انسان حسود حقود يركز دائما على سلبياتك وتحطيمك وانك لاتصلح في اي شي تبداء هنا معركة مع الذات
......
فزاع موضوع جميل عميق
ويحتاج الى وقفات
يعطيك العافية ودمت بهذا الحضور الراقي

،،
معلومات رائعه فزاع
واستفاده هادفه
..
وقرأت في هذا الباب //
‏كل ما اقتربت من حافة الإحباط واليأس والقنوط تذكرت
السؤال الكبير في القرآن :
"فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ" فأشعر وكأن
هناك باب كبير يوشك أن يُفتح، و ضوء يقترب
ليطرد كل هذا الظلام ."
انتهى.

...
أبدعت فزاع بسردك وطريقة التسلسل
دمت مبدع
...

لا يأس مع العمل ..
يجد ويجتهد ويسعى لايجاد محفز له بالحياه يساعده في مواجهة الاحباط والارتقاء بحياته اكثر لتكون ذو معنى ينعكس اثرها ع نفسه وحياته
طرح اكثر من رائع فزاع الف يسلموو لجميل طرحك

عروبة .. ندى .. أم هتان .. السفيرة .. تميم
شكرا يا غالين على كرم المرور
اضفتم للطرح وانرتم صفحتي
دام هذا التواجد والحضور الجميل