حديث نواف بن فيصل لبتال القوس بعد مباراة عمان

توقع وصف خططهم بالفاشلة وأكد أن رايكارد سيعد برنامجا خاصا للمرحلة الحاسمة

أجاب الأمير نواف بن فبصل الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم عن نزوله لأرض الملعب بعد الفوز على تايلند ببشته (مشلحه) ومعه حاشية بالبشوت وكذلك مضاعفته لمكافأة اللاعبين وأن هذا الأسلوب أثر عليهم في مباراة عمان بالتعادل اليوم الثلاثاء ضمن تصفيات كأس العالم، وأن هذا السؤال يتم تداوله بقوة جماهيريا وإعلاميا، ورد قائلا: "البشت ليس من صنع نواف، بل هو لبس أجدادنا وآبائنا، وهو الزي الرسمي لوطننا الغالي، وفي مباراة رسمية من الطبيعي أن ألبس البشت وهو لن يكون سببا في الفوز ولا في الخسارة، وأنت تعرف أخ بتال أنني خرجت معك في البرنامج دون بشت".
وواصل الأمير نواف بن فيصل حديثه لبرنامج (في المرمى) مع الزميل بتال القوس قائلا "أنا وجدت أنه من واجبي النزول للاعبين بعد جهد وعناء وصبر وإرهاق إلى أن تحقق الفوز، أما المكافأة فإن ظروفا مجتمعة كوجود محفزات مالية من العمانيين والتايلانديين وبالتالي يشعر اللاعب السعودي بهضم حقه، أيضا أنا عرفت أن بعض اللاعبين لديهم ظروفا خاصة وبعضهم لم يتسلموا مرتباتهم وكذلك عانوا من الظروف قبل مباراة تايلند في بانكوك ثم دخلوا معسكرا أثناء إجازة عيد الأضحى، كل هذه الأمور وجدتها مناسبة للمكافأة المضاعفة، وهي لا تساوي شيئا وليست بالمبالغ الكبيرة". وشدد على أنه "لو عاد به الزمن بنفس الظروف لكرر المكافأة للاعبين".
وتحدث الأمير نواف بن فيصل قبل ذلك وفي بداية المداخلة الهاتفية (بحرقة وألم) عن الجمهور متأسفا لعدم الفوز وقال "أولا الحمد لله على كل شيء وهذا مقدر ومكتوب، أقول كلمة حق للجمهور وشكرا لا تكفي ولا تفي، ومهما تكلمنا لن نكون مقنعين، فالمفروض أن نكافئهم بالفعل في الملعب، وهناك كثيرون تكبدوا مشقة السفر والحضور من خارج الرياض، ولكن كل الكلام لا ينفع، وهذه كرة القدم يجب أن نتعايش مع معطياتها ونتائجها، ونحن أمامنا فرصة التأهل بالفوز على أستراليا، هذا ما سوف نهتم به، دون أن نغفل أنه من الممكن أن تلعب النتائج لمصلحتنا أو ضدنا، لكن نحن متفائلون بالفوز وأمامنا أكثر من شهرين سوف يكون لها إعداد خاص وأكيد أن رايكارد سيغير البرنامج ويلعب مباريات ودية، أيضا ربما تكون الظروف أفضل فقد لا يلعب بعض نجوم منتخب أستراليا كونهم تأهلوا، لكن هذا ليس أساسيا في تعاملنا وسنلعب من الآن على الفوز بتوفيق الله".
وكرر حديثه بحزن واضح عن الجمهور الذي وصفه بأنه أعظم جمهور في العالم، وقال "أقول لكل غال حضر أو تابع أن الفرصة قائمة وسنعمل على تحقيقها بإذن الله".
وعن مدى رضاه عن اللاعبين اليوم، قال "هم اجتهدوا وحاولوا ولكن لم يوفقوا ، وفي المقابل نجح منتخب عمان في تطبيق طريقة المدرب التي لعب بها كي يخرج بالتعادل، وفقوا كثيرا فيها، ولذا لم نتمكن من الفوز، نحن كنا نتوقع تقديم مستوى أفضل لكن هم اجتهدوا وهذا جيد".
وتحدث الأمير نواف عن مشروعين، الأول قريب وهو التأهل بأي وسيلة مع الحرص على الفوز، والثاني ما بعد التأهل إن شاء الله أو ما بعد مباراة أستراليا ونتركها في حينها.
وتطرق رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم بأسلوب تفاؤلي ورضا تام عن مختلف المنتخبات وأن الشباب والناشئين ومنتخب (ب) والأولمبي تثير معطيات النجاح وتؤكد أن المستقبل ممتاز بإذن الله.
وأكد أنه لن يستبعد هجوما من الإعلام على خطط اتحاد القدم وربما توصف بالفاشلة بعد التعادل اليوم، في حين لو فاز المنتخب سيكون المديح للخطط وأنها ناجحة. وزاد "بالنسبة للجمهور لن ألومهم على أي انتقاد أو غضب أو عتب لي أو لأي مسؤول، هم لا يلامون ونرحب بانتقادهم".
وشدد على أن المرحلة المقبلة سيوليها ريكارد اهتماما خاصا مع دعواتنا بالتوفيق.

ويبقى الأمل.....

ويبقى الأمل.....

ويبقى الأمل.....

المهمة كانت في أيديهم!!
فصعبوها على أنفسهم!!

ولكن يبقى الأمل000!!