والله ان العين لتبكي دما (قصة حزينه عن الأم) يوجد فيديو

الأم هي مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حـدود ...

هـي الجندي المجهول الذي يسهر الليالي ، ليرعي ضعفنـا ويمرض علتنـا ...

هـي الايثـار والعطـاء والحـب الحقيقـي الذي يمنـح بلا مقابـل ويعطـي بلا حـدود أو منــّـة

هـي المرشـد الي طريق الايمان والهدوء النفسي

هي المصدر الذي يحتوينا ليزرع فينا بذور الأمن والطمأنينة

هـي البلسـم الشافـي لجروحنـا والمخفف لآلآمنـا

هـي اشـراقة النـور في حياتنـا

هي نبـع الحنـان المتدفـق بل هي الحنـان ذاتـه يتجسد في صورة انسـان

هـي شمـس الحيـاة التي تضيء ظـلام أيامنـا وتدفـيء برودة مشاعـرنا

هـي الرحمـة المهـداة مـن الله تعالـى

هـي المعرفـة التي تعرفنا أن السعادة الحقيقية في حـب الله

هي صمام الأمان ...

ولن تكفينا سطور وصفحات لنحصي وصف الأم وما تستحقه من بر وتكريم وعطاء

امتنانا لما تفعله في كل لحظة

ولكن نحصرها في كلمة واحدة هي

"النقـاء والعطـاء بكـل صـوره ومعانيـه"

ولقد عني القرآن الكريم بالأم عناية خاصة

وأوصى الاهتمام بها حيث انها تتحمل الكثير كي يحيا ويسعد ابنائها

وقد أمـر الله سبحانه وتعالي ببرها وحرم عقوقها وعلق رضاه برضاها

كما أمر الدين بحسن صحبتها ومعاملتها بالحسني ردا للجميل

وعرفانــــا بالفضل لصاحبه

وحث النبي صلي الله عليه وسلم علي الوصية بالأم

لأن الأ م أكثر شفقة وأكثر عطفا لأنها هي التي تحملت آلام الحمل والوضع والرعاية والتربية

فهي أولي من غيرها بحسن المصاحبة ورد الجميل

امي كانت عوراء

امي كانت بعين واحدة لقد كرهتها

كانت تسبب لي ا لكثير من الاحراج كانت تطبخ للطلاب والمعلمين في مدرستي لكي تساند العائله

ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطه قدمت امي لتلقي علي التحيه لقد كنت محرجا جدا جد

كيف استطاعت ان تفعل هذا بي لقد تجاهلتها احتقرتها بنظرات حقد وهربت بعيد

باليوم التاني احد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخرا امك تملك عيناواحدة

اردت ان ادفن نفسي وقتها وتمنيت ان تختفي امي للابد فواجهتها ذلك اليوم قائلا

ان كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة فلم لاتموتين مكثت امي صامته ولم تتفوه بكلمة واحدة

لم اافكر للحظه فيماقلته لاني كنت سانفجر من الغضب كنت غافلاً عن مشاعرها

اردت الخروج من ذلك المنزل فلم يكن لدي شي اعمله معها لذا احذت ادرس بجد حقيقي حتي حصلت فرصة للسفرخارج البلاد

بعد ذلك تزوجت وامتلكت منزلي الحاص بي كان لي اطفال وكوتت اسرتي كنت سعيد بحياتي الجديده

في احد الايام جائت امي لتزورني بمنزلي هي لم تراني منذ اعوام ولم ترى ا حفادها ولو مرة عندما وقفت علي باب منزلي اطفالي

اخذو يضحكون منها قد صرخت عليها بسب قدومها بدون موعد ااخرجي من هنا الحين كيف تجرأتي وقدمتي بدون موعد

لقد رعبت اطفالي جاوبت بصوت رقيق عذرا اسفه جدا لربما تبعت العنوان الخطا منذ ذلك الحين اختفت امي

أحد الايام وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي لذا كذبت علي زوجتي واخبرتها اني مسافر في عمل

بعد الانتهاء من لم الشمل توجهت لكوخي العتيق حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ احد جيراني اخبراني لقد

توفيت والدتك لم تذرف عيناي بقطره واحده كان لديها رسالة ارادت منى ان اعرفها قبل وفاتها

ابني العزيز لم ابرح افكر فيك طوال الوقت انا اسفه لقدومي لبيتك وارعابي اطفالك لقد كنت مسرورة عندما عرفت أنك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة لكن لم اكن قادرة علي النهوض من السرير لرؤيتك انا آسفه فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك ساخبرك عندما كنت طفلا صغيرا تعرضت لحادث وفقدت احدي عيناك لكني لم استطيع في ذلك الوقت أن أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط لذا فقدا أعطيتك عيني كنت فخورة جدا بابني الذي كان يرى العالم بعيني تلك

مع حبي لك امك

أخي مفرح التليدي كل الشكر لك على هذا الموضوع المهم

والذي يبكي في الحقيقة من كان له قلب فكم في هذا الوجود من ناكري

الجميل لقد قرائت موضوعك وتأثرت به كثيرا أسأل الله العظيم

رب العرش العظيم ان يجزيك خير الجزاء وان يجعل ما كتبت يداك

ونطق به فاك في ميزان حسناتك تقبل خالص ودي واحترامي

أخ مفرح :
الله يجزاك خير الجزاء
ويجعل السعاده نوراً لك
أشكرك من الأعماق
تحياتي إلكـ يالغالي
---

اخي مفرح
اشكرك من الاعماق
على موضوعك الرائع
الف شكر لك

أخواني شرفني مروركم


وفقكم الله لكل خير.... أخوكم ومحبكم (أبو مسلم)