ثلاثية كريستيانو تقود الريال لفوز ثمين

ثلاثية كريستيانو تقود ريال لفوز ثمين



عاد ريال مدريد من بعيد بفضل مهاجمه الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو وانتزع فوزاً بشق النفس من ضيفه فياريال 4-2 الأحد على ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وفرض رونالدو نفسه نجماً للمباراة بتسجيله ثلاثية "هاتريك" في الدقائق 10 و45 و79 رافعاً صيده إلى 22 هدفاً في صدارة لائحة الهدافين، وصنع الهدف الرابع للنجم البرازيلي العائد من الإصابة ريكاردو كاكا في الدقيقة 82.
ونجح رونالدو في تحويل تخلف فريقه في مناسبتين قبل أن يقوده إلى الفوز الذي أعاد الفارق إلى نقطتين بينه وبين غريمه التقليدي برشلونة المتصدر والفائز على مضيفه ديبورتيفو لا كورونيا برباعية نظيفة أمس السبت.
وعانى ريال مدريد الأمرين لتحقيق الفوز خصوصا في الشوط الأوّل الذي كان فيه فياريال متفوقاً وتمكن من تسجيل هدفين من خطأين لدفاع النادي الملكي الذي بدا تائها وفشل في تطبيق مصيدة التسلل.
وكان بإمكان فياريال تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول، بيد أن البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب النادي الملكي انتبه إلى أخطاء لاعبيه في الشوط الثاني وأشرك الدولي الألماني التونسي الأصل سامي خضيرة مكان الفرنسي لاسانا ديارا فتحسن الأداء وتحولت السيطرة لرجاله الذي حصدوا النقاط الثلاث في نهاية المباراة.
وهو الفوز السابع على التوالي للنادي الملكي على فريق "الغواصة الصفراء" الذي لم يحقق سوى فوزين على ريال مدريد في تاريخ مواجهاتهما في الدوري وكانا على أرضه في 27 كانون الثاني/يناير 2007 (1-صفر) و16 أيّار/مايو 2009 (3-2).
كما هو التاسع لريال مدريد في تسع مباريات على أرضه والخامس عشر هذا الموسم، والخامس على التوالي منذ سقوطه المذل صفر-5 في موقعة ال"كلاسيكو" أمام برشلونة.
وكان فياريال الأخطر في بداية المباراة وكاد سانتياغو كازورلا يفتتح التسجيل في الثانية الثلاثين من تسديدة قوية ارتطمت بقدم سيرجيو راموس وتحولت إلى ركنية.
ولم يتأخر فياريال في افتتاح التسجيل عبر كاني اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من الايطالي جوسيبي روسي داخل المنطقة فلكزها بيمناه على يسار الحارس ايكر كاسياس (7).
ورد ريال مدريد بعد 3 دقائق اثر هجمة منسقة تبادل من خلالها الفرنسي كريم بنزيمة والألماني مسعود اوزيل الكرة عند حافة المنطقة حيث مررها الأوّل إلى الثاني داخل المنطقة فكسر مصيدة التسلل ومررها عرضية زاحفة إلى البرتغالي كريستيانو رونالدو غير المراقب تابعها بسهولة داخل المرمى الخالي (10).
وكاد ديارا يمنح التقدم لريال مدريد من تسديدة قوية من حافة المنطقة مرت بجوار القائم الأيسر (11).
ومنح الأرجنتيني ماركوس روبن التقدم مجددا إلى فياريال عندما تلقى كرة رائعة من برونو خلف المدافعين فلعبها ساقطة داخل مرمى كاسياس (18).
وكاد الأرجنتيني انخل دي ماريا يدرك التعادل من تسديدة قوية من خارج المنطقة بيد أن الحارس دييغو لوبيز تصدى لها ببراعة (23)، وسجل رونالدو هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل (27).
ونجح رونالدو في إدراك التعادل بضربة رأسية اثر ركلة حرة جانبية انبرى لها تشابي الونسو فتابعها الدولي البرتغالي من مسافة قريبة داخل المرمى (45).
وتحسن أداء النادي الملكي في الشوط الثاني بعد إشراك خضيرة مكان ديارا، وكاد دي ماريا يضيف الهدف الثالث من مجهود فردي رائع أنهاه بتسديدة قوية فوق المرمى (54)، ثم تلقى بنزيمة كرة على طبق من ذهب داخل المنطقة فسددها بيمناه أبعدها الحارس إلى ركنية (58).
وأهدر رونالدو فرصة الهاتريك عندما تلقى كرة داخل المنطقة فكسر مصيدة التسلل وراوغ الحارس لوبيز لكنه فشل في متابعتها داخل المرمى فأعادها إلى سيرخيو راموس الذي سددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (65).
وأنقذ كاسياس مرماه من هدف ثالث اثر هجمة مرتدة أنهاها كاني بتسديدة قوية زاحفة ارتدت من كاسياس وتهيأت أمام البرتغالي ريكاردو كارفاليو الذي ابعد الخطر (67).
وحذا لوبيز حذو كاسياس وأنقذ مرماه من تسديدة لبنزيمة من مسافة قريبة وحولها إلى ركنية لم تثمر (68).
ودفع مورينيو بكاكا مكان قطب الدفاع راوول البيول (70)، ونجح الأول في صنع تقدم ريال مدريد للمرة الأولى في المباراة عندما مرر كرة عرضية داخل المنطقة تابعها رونالدو بيمناه لكنها ارتدت من الحارس دييغو إلى بنزيمة الذي سددها بيمناه لكنها ارتدت من المدافع وتهيأت أمام رونالدو الذي استدار حول نفسه وسددها زاحفة في الزاوية اليسرى للحارس لوبيز (79).
وطرد مدرب فياريال خوان كارلوس غاريدو لاحتجاجه على حكم المباراة لعدم احتسابه خطأ بحق حارس مرماه لوبيز.
وطمأن كاكا أنصار النادي الملكي بتسجيله الهدف الرابع اثر تلقيه كرة على طبق من ذهب من رونالدو داخل المنطقة فتابعها بيمناه من مسافة قريبة داخل المرمى (82)، مفتتحا سجله التهديفي هذا الموسم في ثاني مباراة له فقط بعد أن دخل بديلا لبنزيمة أمام خيتافي في المرحلة السابقة في أول مشاركة له بعد غيابه عن الملاعب منذ خروج منتخب بلاده من ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا أمام هولندا (1-2).
اسبانيول يسحق سرقسطة
وأوقف اسبانيول نزيف النقاط وحقق فوزه الأول في مبارياته الأربع الأخير بتغلبه على ضيفه ريال سرقسطة 4-صفر.
وحسم اسبانيول نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الأهداف الثلاثة عبر الايطالي الأرجنتيني الأصل بابلو اوسفالدو (8) ولويس غارسيا (30 من ركلة جزاء) والفارو فاسكيز (34)، قبل أن يختم سيرخيو غارسيا المهرجان بتسجيله الهدف الرابع في الدقيقة 87.
وهو الفوز الأول لاسبانيول منذ تغلبه على سبورتينغ خيخون 1-صفر في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي قبل أن يتلقى بعدها ثلاث هزائم متتالية أمام مضيفه اتلتيك بلباو 1-2 وضيفه برشلونة 1-5 ومضيفه فالنسيا 1-2.
كما هو الفوز الأول لاسبانيول في مبارياته الست الأخيرة في مختلف المسابقات حيث خسر أمام اتلتيكو مدريد صفر-1 وتعادل معه 1-1 في دور الـ16 من مسابقة الكأس التي خرج خالي الوفاض منها الخميس الماضي.
مايوركا يواصل صحوته
وواصل مايوركا صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي والثامن هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه الميريا بأربعة أهداف لايفان راميس (12) وفيكتور كاساديسوس (37) وايميليو نسوي (67) والأرجنتيني غييرمو بيريرا (88)، مقابل هدف لالبرت كروسات (66).
وكان مايوركا تعرض لخسارتين متتاليتين أمام ضيفه راسينغ سانتاندر صفر-1 ومضيفه فياريال 1-3 قبل أن يستعيد التوازن بفوز على هيركوليس اليكانتي 3-صفر الاثنين الماضي.
ورفع مايوركا رصيده إلى 27 نقطة وارتقى إلى المركز الثامن بفارق الأهداف خلف اتلتيكو مدريد الذي يحل ضيفا على هيركوليس اليكانتي غدا الاثنين في ختام المرحلة.
وتعادل راسينغ سانتاندر مع سبورتينغ خيخون بهدف للفرنسي ارنولان غريغوري (30 خطأ في مرمى فريقه) مقابل هدف لدييغو كاسترو (90).
وتعادل أيضا اوساسونا مع خيتافي صفر-صفر.




إبراهيموفيتش ينقذ ميلان من الخسارة



أنقذ السويدي زلاتان إبراهيموفيتش ميلان المتصدر من تلقي هزيمته الرابعة هذا الموسم بعدما أدرك له التعادل أمام ضيفه اودينيزي 4-4 في الوقت بدل الضائع، فيما أهدى الأرجنتيني استيبان كامبياسو مدرب انتر ميلان الجديد البرازيلي ليوناردو فوزه الثاني وجاء على حساب كاتانيا 2-1 اليوم الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على ملعب "سان سيرو"، قدم ميلان واودينيزي مباراة مجنونة ومثيرة إلى أقصى الحدود كادت أن تذهب نقاطها الثلاث إلى الضيوف بعد أن تقدموا 4-3 في الدقيقة 89، لكن ابراهيموفيتش العائد من الإيقاف خطف هدف التعادل لفريق المدرب ماسيميليانو اليغري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وكاد أودينيزي يخطف فوزاً ثميناً من هذه المواجهة كونه تقدم على مضيفه في ثلاث مناسبات ومن هجمات مرتدة، إحداها بفارق هدفين (3-1) لكن الفريق اللومباردي الذي فرض أفضليته طيلة المباراة نجح في العودة من بعيد والحصول على نقطة رفع من خلالها رصيده إلى 40 نقطة في الصدارة بفارق 6 نقاط عن اقرب ملاحقيه لاتسيو الذي سقط على أرضه أمام ليتشي 1-2.
ووجد ميلان نفسه متخلفاً في الدقيقة 35 بهدف سجله انتونيو دي ناتالي الذي تابع الكرة داخل الشباك بعدما ارتدت من القائم اثر تسديدة من زميله السويسري غوكهان ايلنر.
وجاء رد "روسونيري" في الوقت بدل الضائع عندما نجح البرازيلي الكسندر باتو في إدراك التعادل بعد عرضية أرضية متقنة من ابراهيموفيتش العائد من الإيقاف.
وفي بداية الشوط الثاني وخلافاً لمجريات اللعب استعاد اودينيزي التقدم بكرة رأسية للتشيلي اليكسيس سانشيز اثر عرضية من مواطنه ماوريتسيو ايسلا (53)، ثم اكتملت المفاجأة عندما أضاف الضيوف الهدف الثالث عندما خسر الهولندي كلارينس سيدورف الكرة في منتصف منطقة اودينيزي فخطفها ايلنر ومررها إلى دي ناتالي الذي توغل بها وتلاعب بدانييلي بونيرا قبل أن يضع الكرة في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى الحارس ماركو اميليا (66)، معززاً صدارته لترتيب الهدافين برصيد 13 هدفاً.
وحاول اليغري أن يتدارك الموقف فزج بانتونيو كاسانو بدلاً من سيدورف (68) الذي خرج وسط صفرات استهجان جمهور "سان سيرو".
وعاد ميلان إلى أجواء اللقاء بهدية من المغربي مهدي بنعطية الذي حاول اعتراض تمريرة طولية من البرازيلي تياغو سيلفا لكنه حولها برأسه عن طريق الخطأ داخل شباك حارسه السلوفيني سمير هاندانوفيتش (78)، قبل ان ينجح باتو في إدراك التعادل وتسجيل هدفه الثاني في المباراة والثامن هذا الموسم عندما وصلته الكرة على حدود المنطقة بتمريرة بينية متقنة من كاسانو فسيطر عليها وتلاعب ببنعطية قبل أن يسددها في الزاوية اليسرى الأرضية لمرمى الضيوف (82).
لكن الأرجنتيني جيرمان دينيس الذي دخل بدلاً من دي ناتالي، خطف هدف التقدم لاودينيزي قبل دقيقة على نهاية الوقت الأصلي اثر هجمة مرتدة وصلت على أثرها الكرة إلى ايسلا الذي مررها لمهاجم نابولي السابق فغمزها الأخير بحنكة بعيداً عن متناول اميليا.
وعندما اعتقد الجميع أن ميلان سيتلقى هزيمته الثالثة على ملعبه هذا الموسم، نجح إبراهيموفيتش في خطف هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعدما وصلته الكرة داخل المنطقة بتمريرة أخرى من كاسانو الذي كان أيضاً مهندس هدف الفوز على كالياري (1-صفر) أمس الأول الخميس في مباراته الأولى مع الفريق اللومباردي.
وهذا الهدف العاشر لإبراهيموفيتش هذا الموسم.
هزيمة مفاجئة للاتسيو
وعلى الملعب "الأولمبي" في العاصمة، لم يستفد لاتسيو من اكتفاء ميلان بنقطة من مباراته المجنونة مع اودينيزي، إذ مني بهزيمة مفاجئة أمام ضيفه ليتشي الذي يصارع للهروب من منطقة الخطر، بنتيجة 1-2.
وافتتح ليتشي التسجيل في الدقيقة 39 عندما سدد البرازيلي جيدا الكرة بالقائم فارتدت من ظهر الحارس الاوروغوياني فرناندو موسليرا وتهادت داخل الشباك.
وفي الشوط الثاني، أدرك ستيفانو ماوري التعادل بتسديدة من مسافة قريبة (47)، إلا أن الأوروغوياني كارلوس غروسمولر أهدى ليتشي فوزه الخامس هذا الموسم في الدقيقة 72 بعد عرضية من جوسيبي فيفيس، ملحقاً بالفريق الأبيض والأزرق هزيمته الخامسة هذا الموسم، ليصبح مهدداً بفقدان مركزه الثاني لمصلحة نابولي.
روما يسقط أمام سمبدوريا
ولم تكن حال فريق العاصمة الآخر روما أفضل من جاره، إذ أصبح مهدداً أيضاً بفقدان مركزه الرابع بعد سقوطه أمام مضيفه سمبدوريا بالنتيجة ذاتها.
وكان روما البادئ بالتسجيل في الدقيقة 17 عبر المونتينيغري ميركو فوسينيتش بعد مجهود فردي أنهاه بتسديدة من زاوية صعبة، لكن فريق العاصمة تلقى ضربة في بداية الشوط الثاني عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه الحارس البرازيلي جوليو سيرجيو بعد إسقاطه انجيلو بالومبو داخل المنطقة متسبباً بركلة جزاء نفذها نيكولا بوتزي بنجاح (58).
وعندما اعتقد الجميع أن الطرفين سيكتفيان بالتعادل ارتكب المدافع البرازيلي جوان خطأ بعدما أهدى الكرة لستيفانو غوبيرتي الذي أودعها شباك الحارس البرازيلي الأخر دوني في الدقيقة 83.
وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء طرد مدافعي سمبدوريا ستيفانو لوتشيني (86) ودانييلي غاستالديلو (90) لحصول كل منهما على إنذار ثان، إلا أن ذلك لم يمنع فريقهما من استعادة توازنه بعد هزيمتين على التوالي ورفع رصيد إلى 26 نقطة، في حين مني روما بهزيمته الرابعة هذا الموسم وأصبح مهدداً بالتخلي عن المركز الرابع لمصلحة يوفنتوس بعد أن اكتفى باليرمو السادس بدوره بالتعادل مع مضيفه كييفو صفر-صفر.
إنتر يهزم كاتانيا
وعلى ملعب "انجيلو ماسيمينو"، حول إنتر ميلان حامل اللقب تخلفه أمام مضيفه كاتانيا إلى فوز 2-1 هو الثاني في ثاني مباراة له بقيادة ليوناردو الذي حل بدلا من الاسباني رافايل بينيتيز.
ويدين "نيراتزوري" بفوزه الثامن هذا الموسم إلى لاعب الوسط الأرجنتيني المتألق استيبان كامبياسو الذي سجل الهدفين.
وكان صاحب الأرض البادئ بالتسجيل في الدقيقة 71 عندما وصلت الكرة إلى الأرجنتيني ماكسي لوبيز داخل المنطقة فسددها نحو المرمى لكن الصربي ديان ستانكوفيتش أبعدها عن خط المرمى لتتهيأ أمام الأرجنتيني الآخر اليخاندرو لوبيز الذي أودعها الشباك.
ولم ينتظر إنتر ميلان كثيراً ليدرك التعادل وجاء بعد 3 دقائق فقط عبر كامبياسو الذي وصلته الكرة بتمريرة من ستانكوفيتش فسيطر عليها بيسراه ثم سددها بيمناه داخل شباك مواطنه ماريانو اندوخار، قبل أن يضع فريقه في المقدمة بعد 5 دقائق فقط وهذه المرة بكرة رأسية اثر عرضية من البرازيلي دوغلاس مايكون.
ورفع إنتر رصيده إلى 29 نقطة في المركز السابع بفارق 11 نقطة عن جاره ميلان المتصدر، لكنه يملك مباراتين مؤجلتين.
وعلى ملعب "سان نيكولا"، عمق بولونيا جراح مضيفه باري متذيل الترتيب وألحق به الهزيمة الحادية عشرة هذا الموسم وجاءت بهدفين للسويدي البين اكدال (37) وماركو دي فايو (68) الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً.
سقوط بارما
وعلى ملعب "اينيو تارديني"، سقط بارما أمام مضيفه كالياري بهدف لسيباستيان جوفينكو (52) مقابل هدفين لروبرت اكوافريسكا (22 و30).
وسقط جنوى في فخ التعادل مع مضيفه تشيزينا صفر-صفر، فيما حول فيورنتينا تخلفه أمام ضيفه بريشيا بهدفين لاليساندرو ديامانتي (29) ونيكولاس كوردوفا (45)، إلى فوز ثمين بفضل ثلاثة أهداف من البرتو جيلاردينو (72) والأرجنتيني ماريو سانتانا (86) والصربي ادم لياييتش (88).




مانشستر يونايتد يُخرج ليفربول من كأس إنكلترا



عمّق مانشستر يونايتد جراح غريمه التقليدي ليفربول عندما أخرجه من الدور الثالث لمسابقة كأس إنكلترا لكرة القدم بالفوز عليه 1-صفر اليوم الأحد.
وسجل الويلزي راين غيغز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من ركلة جزاء.
ولعب ليفربول بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 33 اثر طرد قائده ستيفن جيرارد اثر مشاحنة مع لاعب وسط مانشستر يونايتد مايكل كاريك.
وهي ثاني مسابقة محلية يودعها ليفربول بعد مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة والتي ودعها من الدور الثالث أيضاً على يد نورثامبتون بركلات الترجيح، وبالتالي سيخرج خالي الوفاض هذا الموسم كون حظوظه ضعيفة في المنافسة على اللقب حيث يتخلف بفارق 19 نقطة خلف مانشستر يونايتد المتصدر وشريكه في الرقم القياسي في عدد الألقاب في الدوري (18 لكل منهما).
وتبقى لليفربول مسابقة واحدة لإنقاذ موسمه وهي يوروبا ليغ حيث بلغ دور ال32 وسيلاقي سبارتا براغ التشيكي في 17 و27 شباط/فبراير المقبل.
وكان ليفربول يخوض مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد نجمه السابق الاسكتلندي كيني دالغليش خليفة روي هودجسون الذي أقيل من منصبه أمس السبت بسبب النتائج المخيبة التي حققها مع الفريق منذ استلامه مهامه بداية الموسم الحالي.
وتابع المباراة 9 آلاف من مشجعي ليفربول كانوا شهوداً على العهد الجديد للنادي بقيادة دالغليش لكنهم صدموا جراء قرار الحكم الدولي هوارد ويب احتساب ركلة جزاء مشكوك في صحتها بعد 35 ثانية فقط اثر عرقلة المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف من قبل المدافع الدولي الدنماركي دانيال اغر فانبرى لها غيغز بنجاح مسجلاً الهدف الوحيد لفريقه الساعي إلى استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2004.
وأجرى دالغليش 5 تعديلات على التشكيلة التي خسر بها ليفربول المباراة أمام ضيفه بلاكبيرن روفرز 1-3 في الدوري، وكان فريقه قريباً من التعادل في مناسبتين اثر تسديدتين للأرجنتيني ماكسي رودريغيز (19) وجيرارد (30) بيد أن الحارس البولندي توماس كوتشاك تألق في التصدي لهما.
وكاد الدولي المكسيكي خافيير هرنانديز الملقب ب"تشيتشاريتو" يضيف الهدف الثاني بضربة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن للحارس الإسباني رينا، ورد البرازيلي فابيو اريليو بتسديدة قوية من ركلة حرة من 25 متراً تصدى لها كوتشاك ببراعة (65).
ويلتقي مانشستر يونايتد، حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (11 لقباً)، في الدور المقبل مع مضيفه ساوثمبتون.
فوز كبير لتشلسي
وفجر تشلسي حامل اللقب جام غضبه في ايبسويتش تاون وسحقه بسباعية نظيفة تناوب على تسجيلها العاجي سالومون كالو (33) ودانيال ستاريدج (34 و52) وكارلوس ادواردز (41 خطأ في مرمى فريقه) وفرانك لامبارد (78 و79).
ويلتقي تشلسي في الدور المقبل مع مضيفه ايفرتون الذي حجز بطاقته على حساب سكونثورب يونايتد 5-1 أمس السبت.
وبلغ توتنهام الدور الرابع بفوزه الكبير على ضيفه تشارلتون اتلتيك من الدرجة الأولى بثلاثة أهداف نظيفة تناوب على تسجيلها اندروس تاونسند (49) وجيرمان ديفو (58 و60).
ويلعب توتنهام في الدور المقبل مع مضيفه وجاره فولهام.
سيتي يتعادل
وفشل مانشستر سيتي في حسم تأهله وسقط في فخ التعادل أمام ليستر سيتي 2-2، وبالتالي سيضطر إلى مواجهته مجدداً في 18 كانون الثاني/يناير الحالي على ملعبه في مانشستر.
وكان ليستر سيتي البادئ بالتسجيل عبر الفرنسي العاجي سليمان بامبا في الدقيقة الأولى، ورد مانشستر سيتي بهدفين لجيمس ميلنر (23) وهدافه الدولي الأرجنتيني كارلوس تيفيز (45) لكن اندي كينغ أدرك التعادل في الدقيقة 64.

الف مبروك لريال الف مبروك للانتر
تسلم يمينك ياليل على هل التغطية المميزة جدا

الف شكر ودمت بخير