ضلع أعوج !

لفني بـ لطفك علي
بـ رحمتك بي
و مغفرتك

يارب طمئن قلبي بك ..

- يا رب -

أتجوز الآه ..!؟
ربما كنت قد حرمتها
ها أنا الوذ ، أكاد أصرخ .. من كل شيء !

وَ وصموني بـ الغدر وَ أنا التي لم تغدر يوماً !

رجلٌ لا يفهم ذريعتكِ في أي شيء
لا تصغي لشيءٍ منه !

حسناً !

على إفتراض أنني تركت حُجتي جانباً وَ جئت ..
أتظنني سأغفر ما قلتهُ أنت ..!؟

نقطة لا أكثر

" . "

-

يا رب

إن هذه الحياة التي أعيشها لك
فأجعلها صالحةً ترضيك عني ..

[COLOR="Black"][SIZE="4"]أحب تعمدك في أن تشعرني بـ لذة الإنتصار

لن أسألك عن وعدٍ قطعته وَ لم تفي ..!
لن أسألك عن إمرأة صدّقت وعدك ..

أنا أقيم إعوجاج الكبرياء الذي أحنيته سابقاً حتى قطعت وعدك و غبت بالوعد الذي عولت عليه كثيراً !

مهما كانت الذرائع ، هي لا تسد جوع الإنتظار في ذلك الوقت الراحل !

أسأت ظناً بي لأن حُجتي لم تكن كافية بالنسبة لك ..
بالرغم من أنها أكبر الحجج و أعظمها و أكثرها صدقاً
لكن لربما كان يلزمني أن أكون سيئة و أمتلك مخالباً أخدش بها ما تبقى كي أقنعك ..!
وَ من المؤسف لك أنني لستُ لبوة
أنا إمرأة صدقت و كذبتها أنت
و وصمتها بغير الذي فيها ..

بالظبط : أتحدث عن تفكيرك سيدي !

فلننسى العتاب الآن !
ما رأيك أن تصافحني و نرفع راية السلام بين كلانا ؟
عل العشائر التي بداخلنا تكف عن المطالبة بإسقاط الود ..
كلما إزداد بنا التفكير في الكلمات الأخيرة !

- أتصافح ؟ -

حينما كتبتُ هنا المرةَ الأخيرة قبل الآن .. بل قبل آنٍ من الآن !
لم أكُن على علمٍ بإنني سأغيبُ كل هذا الغياب
و إلا لكنتُ ودعتكِ مدونتي و ماكنتُ لأقف أمامكِ الآن - مُطأطأةً رأسي -
لشعوري بالذنب ..!

آسفة لإنني لم أقلها قبل أن أفرد أشرعة الغياب ..
آسفة لإنني كنت أقل شعوراً بكِ ..

المهم : عدت فـ لتبتسمي 😁😉
Just smile واللهِ ، و دعينا ننسى الماضي ..

كل شعورٍ كان أدنىٰ من أن يسكن فينا - سيطفئه الله - من حيث لا نعلم ..!

يا الله كم انقضى منذ آخر لقاء ؟!!
تمنيت أن أجد مدونتي في آخر صفحة و أعتق رف و أكثرهم عُرضةً للغبار

عموماً : كم هو غريب أن يعود الانسان بعد وقت طويل جداً
ومن الغريب انني لازلت أذكر كلمة المرور ..
سأعود لاحقاً سعيدة بوجودي هنا مجدداً