ضمائر للبيع !

أرأيت فقيراً يبسطُ عمامته على الأرض گـ فرآشٍ له وبردةً مليئةٌ بـ الثقوب مبللة من المطر هي دفاؤه
يتوسدُ أحلام اليقظة من آلنآئمين ..
لا يأبه لـ جوع بطنه گـ جوعِ قلبهِ لـ النصر من الله ثم .......... من الضمير الغآئِب ( آلعرب ) !!

نستيقظ على زغزغةِ العصآفير !
يستيقظون على أصوات الصرآخ والقنآبل !
ننام على السُرر المفخخة تحت مگيفات التبريد ( نومةٌ جميلة )
والشارع لهم مأوى الرُقآد ونفحاتُ الهوآء الجريح التي تداعبُ بقايا خلايا الامل بـ إجسادهم هي التگييف .
أنقولُ : نومةٌ مريعة !
أمـ نومةٌ شنيعه ، مرعبه ، ظالمه !!

الويح ثُم الويح !!

لن أنادي گما ينادي الگُتاب والشعراء ومن نادى ونادى ، أن تنصروهم !
رسالة لا أظنها ناجحة فـ قد رأوا لا ينتظرون منا أن نوصل لهم الرسائل ..
بل أگتب إلى العابثين المعبوثُ بهم !!
المتذمرين من الا شيء !!

إحمدوا الله م دمتم في مساگنگم ترقدون !
ما دمتم في أوطناگم آمنين مطمئنين !
م دمتم ترفلون في أثوب النعمةِ والهناء والشبع

فـ غيرگم ينام في الشوارع بعد إن گان لديه السگن !
غيرگم يتيمٌ متشرد لا قرابة في هذه الدنيا تربطه بـ أحد فقد گان لديه الأم والأب والأخوة وفي لحظه في ( لحظةٍ واحدةٍ فقط ) ! أصبح بلا هويه بلا اهل بلا قرابه ضائِعٌ يجوب الأماگن ودماء أهله هي المشرب إن ظمأت الذاگره !
والحنين يملأ العين شبعاً بالدموع والبطن فارغ !
وإي جوعٍ أشد من هذا !

يامن تتذمرون من انظمةٍ حمتگم أطعمتگم آمنتگم بعد الله ، أفيقوا من عبثگم منادين بإسم الإصلاح معبوثٍ بگم من خلف الگواليس ..
فما تدري إي لحظةٍ تفعل بگ گما فعلت بـهم والسبب أنت ..
عن إي شيءٍ تبحث ، عن اليُتم والتشرد !
عن الجوع والظمأ !؟
عن المأوى العاري !؟
أنت الآن يدٌ لهم ولگن إن عبثت أگثر وتحقق مرادهم سـ يگونون يداً عليگ !
فـ أفق من سباتگ ، من أگاذيبهم ، من طمعهم في أراضينا !
فـ السحر گما قيل ينقلبُ على الساحر !

إحمدوا الله گي لا يبتليگم ، گفى تذمراً ، گفى عبثاً ، فـ هم يريدون أفسادنا من گل النواحي وأنتم !!!!
وأنتم ماذا !؟؟؟؟؟
اليد التي يضربوننا بها !

ليس بعد الحياة حياة بل موتٌ لن يسمح بـ عودتگ لـ تصلح حطأگ بعد إن قتلوگ من گنت يداً لهم علينا !
ولگن بعد الخطأ ندمٌ و توبه ، يسمح لگ بإعادة الإصلاح فـ گن المُصلح لـ آخطائگ ولـ من حولگ .

ختاماً : ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) تضرب لنا العِبر ولا نعتبر ، تُعمرُ لنا الحياة ونحفر القبر ، تنشر فينا الأمان والإطمئنان وبـ السواد ننتشر ، نأگل ونشرب من نعمگ ونتذمر ، ربي أزهق أرواح الفاسدين المفسدين ولاتبقي منهم ولاتذر ، إن لم يلاقوا الهداية فلا تلاقيهم هناءً ولا مستقر !
إعتبروا إن لازالت الضمائر على قيد الحياة ، وإني لـ أخالها ( ضمائِرٌ سگنت المقآبر قبل أصحابها ) ..

( لا أگتب لـ مصلحة أحد بل گي لا نُبتلى بسببگم ) .

بـ قلمـــي : عزوؤوف ، فـ لتگن هناگ حقوق .