وادي دفاء

شرق جازان بمنطقة جبال آل تليد في وادي دفا الواقع في أقصى الجنوب لمنطقة جازان والتي تبعد حوالي 140 كم ويعتبر وادي دفا من أجمل الوديان بالمنطقة وله المميزات الكثيرة منها المياه العذبة والشلالات التي لا تنقطع على مدار العام، وكذلك الغابات الكبيرة والأشجار النادرة بالإضافة إلى البحيرات الصغيرة وسط الغابات العطرية من أشجار الكادي والبعيثران مما يعطي للوادي رائحة جميلة إضافة إلى الطيور الملونة والغريبة والحيوانات المتعددة. في البداية تحدث إلينا الشيخ حسن بن ناصر التليدي عضو المجلس المحلي فقال: مركز دفا كغيره من باقي مراكز المملكة ينعم بالخدمات التعليمية والخدمة ويتبعه الكثير من القرى والهجر مثل قرية السلف وبها مدرسة ابتدائية ومتوسطة للبنين وقرية نتاور وبها مدرسة ابتدائية.
أما قرية وادي دفا بها مركز الامارة وفرع للمجمع القروي ومدرسة ابتدائية للبنات وقد تم حفر 3 ايار من قبل وزارة الزراعة والمياه لخدمة المواطنين ومنطقة دفا تابعة لقبائل آل تليد وبها العديد من المواقع السياحية الجميلة ويعمل المواطنون في مجال الزراعة والرعي وتربية الماشية بأنواعها وما زالوا متمسكين بالعادات والتقاليد ولهم لبس خاص يميزهم عن غيرهم من أبناء المنطقة وهو اللبس التقليدي القديم.

ومن أشهر المواقع بها وادي دفاء وشلالات دايان والتي لا تنقطع من المياه العذبة وبها العديد من البحيرات الجميلة العذبة والأشجار الكبيرة والتي تظلل مساحات كبيرة من الأرض تحجب الشمس عن الزائرين وتكون ظلاً لهم كذلك من الأماكن الجميلة في آل تليد جبل شهران حيث به أكبر قمة في الجبل تقدر بحوالي سبعة آلاف قدم عن سطح البحر وقمة الجبل لا يوجد بها سكان نظراً لوجود حيوانات مفترسة تهاجم المواطنين وهي منطقة باردة جداً نظراً لارتفاعها الشديد كذلك بها الغابات الكبيرة من أشجار العرعر والزيتون البري والأشجار الأخرى المتعددة، وهناك بعض الآثار لمنازل وقديمة وحصون.

والتقت «الرياض» بالمواطن رافع قاسم التليدي أحد سكان قرية دفاء فقال نحن مازلنا متمسكين بالعادات والتقاليد ومازلنا من المحافظين عليها ويوجد العديد من العادات سواء من ناحية الزواج وكذلك الأفراح في الأعياد والمناسبات الكبيرة وترديد الأهازيج الشعبية والقصائد باللبس التقليدي القديم المكون من الوزرة - والقميص وزينة الرأس المكونة من الأشجار العطرية مثل الكادي والبعيثران والخزام ولبس الجوفية وهي الخنجر التي تلف في وسط البطن ونحمد الله إننا نعم بالكثير من الخدمات في هذا الجبل سواء من ناحية التعليم أو الطرق والخدمات الأخرى .
جريدة الرياض

ايضاح جميل وتسمح لي الاخ ابو مشاري للمداخله في هذا الموضوع :-
تحدث اخي وشرحت عن جمال وادي دفا وهذا شي اكيد ولايختلف عليه اثنين فوادي دفا يتمتع بمقومات سياحيه جميله تدفع الكثير من الزوار لزياره تلك المواقع الجميله لاكن ينقصه العديد من الخدمات فقد تحدث الاخ الفاضل الشيخ حسن وقال ان مركز دفا كغيره من مدن المملكه ينعم بالخدمات اخي وكنت اود ايضاح ماهي تلك الخدمات التي قدمت لمركز دفا وتوابعه التعليم هذا صحيح والتعليم انتشر في جميع انحاء مملكتنا الحبيبه .
الخدمات البلديه ؟؟؟؟؟ لم اجد مااتكلم عنده مبني لفرع الخدمات البلديه تم انشائه من قبل بلديه الربوعه في وقت سابق كانت دفا تتبع لخدمات بلديه الربوعه اخي اشاهد ذالك المبنى مغلق منذوا استلامه من قبل بلديه فيفا عندما تبعت الربوعه لمنطقه عسير وحتى الان وان كنت اعلم انه حاليا يتبع لبلديه الدائر التي ماقصرت عملت للمبنى بعض الترميمات ولااعلم لماذا لم تفتحه لعله يكون استراحه لتلك البلديه والله اعلم اخي اين الخدمات البلديه في دفاالسلف ووادي حمر وتشويه ونتاو.
ننتقل الى الخدمات الصحيه التي ؟؟؟؟؟ كنت بغلط واقول غطت المنطقه ولاكن للاسف راجعت نفسي واذا بي اجد بلاد ال تليد بلا خدمات صحيه.
ننتقل الى خدمات الطرق قد يكون هناك طرق ولاكن قد تكون الاشبه بالطرق الترابه الوعره مثل قرثه وغيرها ناهيك عن وادي حمر الذي ينخل العظام نخل وتبقى ساعه كامله في تسعه كيلو فقط .
ننتقل الى وضع السكن كنت احلم ان اجد نموذج لمشرع سكن من الاسكان التنموي ببلاد ال تليد ولاكنني راجعت نفسي وقلت كيف يمكن لك هذا وحرس الحدود موجود كيف يمكن لك هذا وانت حاليا يحرم عليك ان توصل رد من البلك او جزء يسير من حديد التسليح او قطمه اسمنت ( طبعا قطمه بالعاميه) الى منزلك هناك حاجز خرساني قوي يمنع البناء هو حرس الحدود انتقل دوره الى دور البلديه اول مره اشوف حرس حدود يمنع البناء كنت اسمع ان البلديه من تقوم بذالك وفي حدود ضيقه جدا .
اخيرا اشكرك اخي ابو مشاري على هذا الايضاح واكرر واقول وادي دفا من الاماكن الجميله جدا ِولاكن ينقصه العديد من الخدمات الضروريه للفرد وهذا يكمن في دور من له دور في المطالبه بتوفير الخدمات اخي حكومتنا الرشيده لم تقصر بشئ وهمها هو راحه المواطن ولاكن من الطارق لبابها من ال تليد

شكرا عزيزي أبومشاري على نقل الموضوع الجميل الذي يتحدث عن وادي دفا وعن طبيعته ومكانته السياحية والشكر الجزيل لمن أعد وشارك في التقرير ولكن ما يقطع نياط القلب ويزيد الهم والغم لكل مهتم بشأن بلاد آل تليد هو خروج البعض ممن يحسبون على قمة هرم المسؤلية في بلاد آل تليد ومنهم صراحة الشيخ حسن بن ناصر حينما يواجه أداة إعلامية مشهورة قلما نراها وأمثالها تجول في بلادنا كصحيفة الرياض لتنقل حال وواقع ما يعيشه المواطن من فقر في المال وفقر في الصحة وفقر في جميع مقومات الحياة فكان الأجدر به أن ينظر أبعد من سور بيته المحاط بكل الخدمات التي ذكر بأن بلاد آل تليد تنعم بها وكما ذكر أبوعبدالله لا أرى أي شيء من تلك الخدمات مقارنة بما نراه في باقي قرى ومحافضات المملكة , كان الأجدر أن يأخذهم في جولة إلى قرية السلف إلى الكرش إلى نتاور إلى حمر إلى تشوية إلى كل بيت يستطيع أن يصله بسيارته على الأقل لأن هناك من لا زال يستعين بوسائل بدائية ليصل إلى بيته ولا يجوز للشيخ حسن والمسؤلين أن يبحثو عن أولائك المنسيين ووالله سيسئل كل مسؤل أمام الله عن أولائك لأنهم أمانة في أعناقهم .
فيا أيها المسؤولين بلاد آل تليد أمانة في أعناقكم وأنا أخاطب المشايخ والأعيان ومن لديهم السلطة ومن لديهم القلم أن يتقوا الله فكل نعيم هم فيه سيزول وستقفون يوم لا ينفع مال ولابنون أمام الله خصمكم المريض الذي يقطع عشرات الكيلومترات ليصل إلى فيفا وهناك من لا يسعفه الوقت ليصل , خصمكم كل فقير لا يجد ما يبني به بيته وحرس الحدود يقفون في وجه كل مسكين يكافح ليقيم صلب بيته ولو بكيس إسمنت ومبانيكم تطاول السحاب وأنتم على خط الحد المزعوم , خصمكم كل من بات يفترش الأرض ويلتحف السماء لا ماء ولا كهرباء وقصوركم منارة ومهيئه بكل سبل الراحة , خصمكم كل معزول عن العالم يقضي أيامه ولياليه بعيد عن أهله وأحبابه يحلم ولو بقليل مما توصل له العالم من تطور في الإتصالات وأنتم في كل مكان مع من أحببتم تتواصلون.
هذه كلمات قليلة أهمسها في أذن كل عاقل غيور على بلاده محب للخير ولكل من يقف موقف المسؤولية فكل يحاسب نفسه وينظر ماذا قدم وكلنا مسؤلون.

بارك اله فيك اخي ابو مشاري على هذا النقل الجميل
وانا اعرف ان هذا الكلام ليس من انشائك بل انت نقلته من مصدره جريدة الرياض العريقة ولا اعرف كيف اقتنع هذا المحرر بما كتب عن الخدمات في بلاد ال تليد عامة ودفاء خاصة فمما ورد في الموضوع ان هناك مجمع قروي في دفاء اين هو وما هي مكونات هذا المجمع كلنا نعرف منطقتنا ونعرف ماذا فيها واذا كان هناك مصلحة في دفاء فهي مصلحة للجميع وان كان هناك نقص في اي جهة من بلاد ال تليد فهو يعني الجميع
انا كنا نتحدث عن دفاء من الناحية الجمالية فقد ورد في هذا المقال بعض مما هو موجود بها فقد حباها الله الكثير من الجمال ولم يتكلم هذا التقرير عن 1% من ماهو بها من جماليات حالها كحال بلاد ال تليد عامة فقد اودعها الله جمال في الطبيعة عوض اهلها الحرمات من الخدمات قد تكون دفاء افضل من غيرها من قرى ال تليد من حيث وصول الكهرباء والطريق الزراعي الذي لا اسمية طريق لانه متواضع بكل ما تعنية الكلمة ولايصلح لبئية مثلا تضاريس بلاد ال تليد وبعض المدارس التي لا تفي بالغرض حالها كحال بقية بلاد ال تليد كحمر والسلف فلا يوجد في دفاء على حد علمي سوى ماذكرت فاين ما يتحدث عنه الشيخ حسن من خدمات ومجمعات قروية وجنات وانهار ام نحن زاهدين في ان يكون لنا ما لغيرنا من خدمات تقدمها الدولة كحق لكل مواطن ان الزهن اذا اتى ممن نسميه مسئول لمصيبة لا حل لها ثم اذا كان الشيخ حسن الذي نجله ونحترمه قد اقتنع بما وصلت اليه قريته فاين بقية قرى ال تليد فهل امر قبيلة ال تليد يعنيه اذا كان كذلك فاين المراكز الصحية التي تعالج المواطنين لايوجد مستوصف واحد في بلاد ال تليد إلا في الربوعة
اين الكهرباء عن قرى ال تليد من دايان جنوباً في اعلى وادي دفاء الى نتاور شمالاً ومن الكرش غربا الى كحلى شرقا
اين الطرق الحقيقية التي تخدم المنطقة اين البلديات التي تخدم المواطن اين المياه التي يشرب منها المواطن فهو لايجد سوى مياه الوادي الملوثة اين المدارس الحكومية التي تليق بان تسمى مدارس وليست الدكاكين المستاجرة الموجودة حاليا
اين الخدمات الاجتماعية التي تخدم المواطن
وهنا الطامة اين السكن مع منع المواطن من بناء سكن يؤيه اين يعيش هذا المواطن وكل شئ ممنوع عليه
اذاً ماذا لدينا يا شيخ حسن ؟