هيا نناقش كيف نختلف

الاِخـــتــــلاف


الاختلاف بدعة ، أم سنة كونية
صحي أم ظاهرة مرضية
أيجب أن يسود الاتفاق دوماً ؟
أهو بشري أم تعدى كائنات و مخلوقات أخرى ؟

فالليل والنهار ، بأمر الله يختلفان..

و اختلفت الملائكة في قاتل المائة نفس

و اختلف الصحابة
و اختلف أيضا قابيل و هابيل

لتتعرف البشرية كلها على نوعي الاختلاف من حيث التنوع و التضاد.

و كأي علاقة بين البشر ، ينسحب الاختلاف على الشراكة .

هل ليتوتر مناخ التعامل ، أم ليزدد ثراء و خبرة و نفعا؟


إن

الاختلاف و الأخلاق ... ثنائى ، لماذا يصعب دوماً الحفاظ عليهما !!!!

هل يمكن أن نختلف و لا نخسر أخلاقنا و صداقتنا و وفاءنا ؟؟!!


أريد ان أعرف أراءكم فى
كيف نختلف ؟

االاإجابه ب(نعم)
حيث ان الرأي والسلوك للأنسان مثل البصمه
لايتفق اثنان دوما في كل شيئ
والإختلاف هنا هوعبارة عن الرأي الشخصي
دون المساس بالأخلاق والمبادئ
شكرا لك أبو فواز على المواضيع دائما المميزه
والهادفه
كلك ذوق كلك روعه
تقبل مروري
تحياتي لك

يجب أولا أن نتفق على جمال الموضوع وروعة مضمونه ولكنا سنختلف بالتأكيد في إنصافه بالردود والمناقشة
الإختلاف أمر طبيعي في أمور الحياة وسنة شاء الله أن تكون في خلقة قال تعالى:
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ* إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ *
والإختلاف هو إعتقاد شخص أو أكثر إعتقادا مخالفا لإعتقاد شخص آخر أو أكثر في مسألة دينية أو دنيوية أو عقائدية وما إلى ذلك وفي ذلك حكمة ولو شاء الله تعالى لجعل الناس كلهم متفقين وهو على ذلك قدير ولكن لتمضي سنته في الخلق والخلائق.
الموضوع أكبر من أن نكتب عنه سطرا أو سطرين ولكن الحديث سيجر بعضه وسنتطرق إلى أمور أخرى بإنتضار ردود وتفاعل الأعضاء.

ذكر الاختلاف في القران الكريم وهذا ماجعله

امر طبيعي بيننا...

ولكن ...

يجب ان لايخرج الخلاف عن حدود الادب

واحترام اراء الاخرين فــ لكل انسان حق للتعبير عن رايه

ابوفواز...

دمت مميز ..

كل الود ...

//

باقة عطر

الاختلاف شي وارد في جميع الامور
لكن يجب ان يكون اسلوب الجدل والنقد والنقاش
باسلوب جيد ...!!
ويرعي مشاعر الاخرين....:)
واسال الله ان يوحد صفوف المسلمين في كل انحاء الارض
//
يعطيك العافيه ابو فواز

سلطان الغرام
ابو فيصل
سديم
كيوت
كلهم مميزين وقد اثريتم الموضوع باقلامكم المميزة
والجميل في الامر ان كل واحد ناقش الموضوع على حسب رؤيته له وهذا من مميزات الافكار الجميلة التي تختلف في الرأي ولكنها تعترف بسنية الاختلاف وجوده في حياتنا

الف الف شكر لك جميعا

آمممم ، سـ اختلف بنقآشي للموضوع ،/ من جهه اخرى
آذآ ــ توسعت نظرتهم للأمور .. وتقبلوا أن الأمور تختلف بإختلاف الزوايا التي نرى بها الأمر
سيكون الأختلاف أمر طبيعي محترم ويصل الى درجة يكون بها مفيد جدآ لآن كثره الاراء تفتح لنآ مسآحه اوسع اليس كذآلك ؟
عزيزي ،
آلآختلآف لم يكن الآ لـ تزيد امتدآد المدآرك ولكن للآسف وجدنآ العكس والعكس فقطَ
آنآ نآقشت الموضوع ، ليس بختلآف الاجنآس ، او ... الاشخآص
نآقشته ..!! من حيث اختلاف الااراء ..:) وهذا ايضـاء اختلآف الا توآفقني الراي .!! ؟




ابو فوآز
قلمك جبآر ، جبـار
آسفه نظرت الموضوع من جهتي : انآ :)
وآمممم / بسؤآلك كيف نختلف ..!!
لآادري لكن نختلف :)

اخواني المقصود بهذا النوع من الاختلاف هو اختلاف التنواع لا اختلاف التضاد وهدفي من مناقشته في هذا الموضوع هو من باب اختلافنا في الحكم على الامور والرؤا وكيف نفهم ان هذا الاختلاف هو امر صحي وليس خلاف ذلك بل اننا عند ما نحكم على امر كل واحد منا يحكم عليه برأية وحسب فهمه فمن اتى بعدنا واراد تخليص ما طرحنا طلع بنتيجة اكثر فائدة وخرج بآراء متعددة وتعددت لديه الحلول وليس معناه اننا يجب ان نناقش من اختلفنا معه في الحكم على امر انه مخطئ بل هذا من باب خدمة هذا الموضوع فانا ارى الامر من زاية واناقشه منها وانت تراه من زاوية اخرى وتناقشه منها والآخرون كذلك اذا هذا هو الجانب المشرق في الاختلاف في الحكم على الامور فيجب ان نؤمن تمام الايمان بان الاختلاف خدمة ويفتح افاق تثري اي موضوع وتاتي بالافكار وتطرح حلول متعددة للمسئلة الواحدة
اختي شادن اصبتي قلب الهدف برأيك في الموضوع
وكلامك عين الصواب
شكري وتقديري

طرح قيم اخي ابو فواز


الإختلاف لا يفسد للود قضية

فلو أن كل واحد من الإخوة يؤمن بحرية الرأي والرأي الآخر فلن يتحول النقاش بينهم إلى صراع أبداً إن اختلفوا

ولإثراء الموضوع أضع فيما يلي بعض إستراتيجيات التعامل مع الخلاف.

أولاً: استراتيجية الإنسحاب:-

وهي أن الشخص عندما يشعر أن هناك بداية لخلاف ما يبدأ بتغيير موضوع الحديث بسرعة ويغض الطرف عن النقد.

وهذه السياسة إن كانت ناجحة في بعض حالات الخلاف إلا انها تغفل أن أسباب الخلاف مازالت قائمة ، واجتناب الخلاف لن تجعلها تختفي.

ثانياً: استراتيجية الإكراه:-
من يتبع هذه السياسة يحرص في أي خلاف على أن يخرج منه منتصراً مهما كلفه الامر.

وغير مهتم لعلاقاته مع الآخرين، حيث تؤثر هذه السياسة على ألفاظه وتصرفاته، ولكن على الرغم من انها تحل الخلافات بشكل سريع إلا أنها تؤثر على الأهداف البعيدة المدى وعلى إنتاجية الأفراد ما دام ان هناك طرفاً واحداً سيستمتع بالإنتصار.

ثالثاً: إستراتيجية التهدئة:-
هذه السياسة من ينتهجها يحاول أن يجعل كل أطراف الخلاف راضية وسعيدة، فهو يهتم بالعلاقة مع الناس إلى درجة كبيرة حتى لو تصادمت مع مصالحه ، ومن وجهة نظره يرى أن التحدي والمجابهة مدمرة، لذلك عند بدء الخلاف يعمد إلى كسر حاجز التوتر.

رابعاً: استراتيجية التسوية:-
هي ما نسميه مسك العصا من المنتصف وهي تشعر الأطراف في أي نزاع أنهم رابحون لأول وهلة مع أنهم في حقيقة الأمر خاسرون لأن هذه السياسة تعطي بعض الكسب لكلا الطرفين بدلاً من اعطاء الكسب للمصلحة العامة والمرجوه من حل ذلك الخلاف.

خامساً: استراتيجية التكامل:-
تمثل قمة النجاح لحل الخلاف لأنها تتطلب مهارات إدارية وإتصالية عالية المستوى وهي طريقة مشتركة لحل المشاكل, ويلزم على جميع الأطراف إفتراض وجود حل ما وبالتالي هم يجتهدون لهزمية المشكلة لا لهزيمة أنفسهم