حياتنا بين الحقيقه والواقع

بقلم أخوكم /أبومنير


تناقض غريب في حياتنا مابين {الواقع والحقيقه}

الحقيقه> أننا نعلم الطريق الصحيح ونؤمن به
والواقع> أننا نسلك طريقاً مخالفاً رغم علمنا

إنها مصيبه كبرى ومعضله عضما حين نعلم
ببعض الحقائق ونؤمن بها ولاكننا في الواقع نخالفاها تماماً!!!
والأدله على كلامي هذا كثيره وجوانبها عديده
وسأستدل هنا بدليلين فقط في الجانب الديني
الدليل الأول
كلنا نؤمن بأن محمد عليه الصلاه والسلام هو نبي الله وهو قدوتنا في كل شئ في الأخلاق
والصفاة والتعامل والعباده ...هذه حقيقه نؤمن بها !!!
ولاكن الواقع أننا للأسف نخالف تلك الحقيقه
ولا أعمم هُنا ولاكن الأغلبيه منا

الدليل الثاني
قال عليه الصلاه والسلام لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه
هاذا حديث شريف صحيح نعلمه جيداً
ولاكن الواقع أنك تجد البغضاء والحسد والكراهيه والقطيعه قد عمت قلوب الأقارب
قبل الغرباء...!!!

فمن أراد أن يكون مؤمناً حقاً عليه أن يطهر قلبه من الحسد والبغضاء والكراهيه وأن يشارك
أخوانه وأقاربه وجيرانه وكل مسلم يشاركهم أفراحهم وأحزانهم .

أحبتي الكرام
أيضاً من التناقضات العضيمه في حياتنا أننا نطلب السعاده ونشتكي من الهم والطفش والضيق...ونحنوا نعلم يقيناً أن السعاده في طاعه الله
وبالقرب من الله بالحفاض على الصلوات في أوقاتها وقراءة القرآن وصله الأرحام
ولاكن للأسف الواقع أننا مهملون في صلواتنا فلانصليها في أوقاتها ولانحضر الجماعه ونهجر القرآن أيام وربمام أسابيع والبعض شهوراً . وأرحامنا لانصلهم قست قلوبنا وأشغلتنا الدنيا عنهم...

أحبتي الكرام
الأستشعار شيئ جميل يجب أن نستشعر وبعقلانيه في كل أمور حياتنا...وأن لانجعل حياتنا همجيه فنحنوا خلقاً قد ميزنا الله بالعقول
ففي صلاتنا يجب أن نستشعر عضمه الوقوف بين يدي ملك الملوك عز وجل حتى نجد لهاذه الصلاه أثرها في الدنيا والأخره
كما يجب أن نستشعر نعم الله علينا الكثيره والتي لاتعد ولاتحصا ونحمد الله عليها

فعندما ننضر لماعندنا ونستشعره سنكتفي...!!!
ولاكن عندما ننسا أونجحد بماعندنا سننشغل بطلب الميزيد وسيتعبنا البحث عنه وقد نضلم أنفسنا كثيراً


ومضه الختام

يجب أن نطبق مانعلم بمانعمل وأن نعيش الحقيقه واقعاً.