عدد مرات النقر : 3,028
عدد  مرات الظهور : 42,774,779 
عدد مرات النقر : 2,325
عدد  مرات الظهور : 36,084,923 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,992
عدد  مرات الظهور : 71,311,438
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,591
عدد  مرات الظهور : 60,721,873 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 39,968,938 
عدد مرات النقر : 772
عدد  مرات الظهور : 34,718,873

عدد مرات النقر : 505
عدد  مرات الظهور : 36,893,5150 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,122,0197 
عدد مرات النقر : 1,147
عدد  مرات الظهور : 42,774,7932

عدد مرات النقر : 3,202
عدد  مرات الظهور : 18,773,4494 
عدد مرات النقر : 268
عدد  مرات الظهور : 16,242,607

عدد مرات النقر : 403
عدد  مرات الظهور : 10,216,805 
عدد مرات النقر : 324
عدد  مرات الظهور : 9,499,141

عدد مرات النقر : 335
عدد  مرات الظهور : 7,527,667 
عدد مرات النقر : 333
عدد  مرات الظهور : 8,250,4079
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 03-05-2010
الذوق الرفيع غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 فترة الأقامة : 5596 يوم
 أخر زيارة : 05-05-2017 (10:00 AM)
 المشاركات : 3,263 [ + ]
 التقييم : 1466
 معدل التقييم : الذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحابالذوق الرفيع سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي تغيرت علينا



(من روائع الدكتور سلمان العوده)

قابلت إنساناً ذات مساء خُيّل إليّ أنّي أعرفه ، فعانقته بحرارة ، وسألته عن الحال ، وعاجلته قائلاً :
ما هذا التغيّر الذي طرأ عليك ؟ أين كنت ؟ وكيف صرت ؟ ..
ولاحظت الوجوم في عينيه ، وبعد ما هدأت عاصفة السلام والسؤال ، ابتسم لي وقال :
-غريبة ، لم أكن أتصور أنك تعرفني أصلاً ، فضلاً عن أن تعرفني بهذه الدقة ، وتتابع تفاصيل حياتي وتطوراتها ، كنت أتصور ألا أحد يهتم بي !
أدركت أنه قد شُبّه عليّ ، وأن الأمر يتعلق بشخص آخر له ذات الملامح ، ولكني لم أشأ أن أفسد شعوره بالرضا .. فأكدت له أنه شخص مهم ، وهو مهم حقاً لو أراد ، ودعوت له ..
أدركت أن هذه الكلمة المتعلقة بالسؤال عن التغيّر هي مشترك إنساني لأيٍ كان ..
الإنسانية تعني العقل, والعقل هو الآخر يبدأ صغيراً ثم يكبر ، أو تكبّله القيود فيظل صغيراً ، ولكنه في الحالين ينتقل من مستوى إلى آخر ، أو من سياق معركة إلى معركة أخرى .
وقد ينشغل هذا العقل بقياس تحولات الآخرين ومواقفهم ومواقعهم ودراستها وتحليلها ، ولكنه يغفل بسذاجة عن إدراك تحولاته هو ، فهو عنده نمو طبيعي وليس ثم " تغيّر " وكيف يتغير والتغير عنده عيب يستعيذ بالله منه !
الإنسانية تعني إدراك الظروف المستجدة التي قضى الله تعالى أنها إلى تحول (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(الانشقاق: من الآية19) ، وحالاً بعد حال ، فـ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29) ، فهو الذي يغيِّر ولا يتغير .
والجنة هي المكان الوحيد الذي يستوعب كلّ تحولات الناس في مطالبهم ومقتضيات عيشهم وشهوات نفوسهم ولذا قال -سبحانه وتعالى- (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الزخرف: من الآية71) ، وقال : (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57) .
ولذا كانت الجنة هي المكان الوحيد الذي لا يبغي أصحابه عنه بديلاً ، ولا يتطلب نقلة ولا تغييراً ، ولذا جاء في التنزيل : (خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً) (الكهف:108) .
أما المكانات هنا ، والزمانات هنا ، والحالات ، والمطالب ، والأهداف ، فهي تعيش حالة تغيّر مستمر؛ ينادي بأن هذا مقتضى الحكمة الإلهية في خلق الناس ، والتفريق بينهم باعتبارهم بشراً مربوبين ، وبين الربّ المبدع الخالق الحكيم الذي له كمال الكمال ، وجمال الجمال ، وجلال الجلال .
والدِّين ذاته جاء يخاطب هذه الإنسانية بتحولاتها ؛ فالظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ، والمؤمن والمسلم والمحسن ، والنفس المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء ، هي تنقلات قد يرتقي فيها الإنسان ، أو ينزل ، أو ينتقل ، ليكون يوماً هكذا ويوماً هكذا ، أو ساعة وساعة .
ووراء هذا التمييز بين مُحْكَمَات الدين وثوابته ، وبين اجتهادياته ومدارات النظر والاحتمال وبين ما يتوقف الأمر فيه على أوضاع إنسانية يختلف الأمر باختلافها ، كمسألة لون الخطاب ، ومدار التركيز والعناية ، ودوافع الاختيار من الأقوال مما يكون كله حسناً ، ولكن بعضه أحسن من بعض ، فكيف يتوصل المرء إلى الأحسن إلا بالنظر والاجتهاد والمقايسة ، وهذا لا يتأتى لكل أحد ، ولا يتم في وقت واحد ، ولا يقع الإجماع عليه ..
هذا إلى التغيّر الذي هو ضرب من الترقي والكمال والسعي للخيرية كما في حديث أبي موسى الأشعري في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: « وَإِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى وَأَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ » ، والذي يرى المكلف فيه في ظرف ما لا يراه في ظرفٍ آخر ..
والنضج البشري في المعرفة المتزايدة ، والخبرة والتجربة الإنسانية التي هي مصنع المواهب والقدرات والقناعات ، واعتدال المزاج الذي يوفق إليه من شاء الله من الناس فيساعده على الاعتدال في قوله وفعله واختياره واستجابته .
كنت أظن أن المرء حين يكبر فيتجه همه للآخرة يكون مدفوعاً بالاستعداد للموت فحسب ، فوجدت أن هذا جزء من الحقيقة ، وليس هو الحقيقة كلها ، فإن كثيراً من الناس يكونون مدفوعين بشيء آخر غير الموت ..
يكونون مدفوعين بإيمان ذاتي ظل يكبر ويكبر كلما كبروا حتى أصبح عصيّاً على الشبهات والشهوات ، حتى لو وردت عليه أو خدشته فهو في النهاية ينتصر عليها .
أو مدفوعين بالإحساس أن الإنسان يحتاج إلى الاستمداد من قوة الله في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها وتحدياتها ..
أو مدفوعين بالإحساس بالامتنان لله الذي خلق ووهب وأنعم وصبّر وأمهل ..
وثمّ تحولات ضخمة على الفرد والجماعة ، والدولة والأمة ، وعلى البشرية كافة ، تتم بتدرج ، ولكن بانتظام ، فتشمل كل شيء دون استثناء ..
جَرّب كلما التقيت إنساناً تعرفه أو لا تعرفه ، حتى لو لم تدر كيف كان ولا أين صار ، ولا تعرف تحولات الغنى والفقر ، والنجاح والفشل ، والصحة والمرض ، والاتصال والانفصال ، والوظيفة والإعفاء ، والصداقة والعداوة ...
جَرّب أن تقول له : ما هذه التغيرات التي تحدث في حياتك ؟ وكيف أنت ؟ وأين صرت ..؟
ودون أن تتورط في التفاصيل .. ستجد أنك أصبت كبد الحقيقة ..
وعلى ذكر هذه القصة فهل بإمكانك الوقوف أمام ذاتك للحظات ومصارحتها ومطارحتها بالسؤال .. واستطعام الجواب منها ولو بالتدريج ، لتكون أكثر وعياً بذاتك ، وقدرة على التكيف مع ما حولك ..
قابلت إنساناً ذات مساء خُيّل إليّ أنّي أعرفه ، فعانقته بحرارة ، وسألته عن الحال ، وعاجلته قائلاً :
ما هذا التغيّر الذي طرأ عليك ؟ أين كنت ؟ وكيف صرت ؟ ..
ولاحظت الوجوم في عينيه ، وبعد ما هدأت عاصفة السلام والسؤال ، ابتسم لي وقال :
-غريبة ، لم أكن أتصور أنك تعرفني أصلاً ، فضلاً عن أن تعرفني بهذه الدقة ، وتتابع تفاصيل حياتي وتطوراتها ، كنت أتصور ألا أحد يهتم بي !
أدركت أنه قد شُبّه عليّ ، وأن الأمر يتعلق بشخص آخر له ذات الملامح ، ولكني لم أشأ أن أفسد شعوره بالرضا .. فأكدت له أنه شخص مهم ، وهو مهم حقاً لو أراد ، ودعوت له ..
أدركت أن هذه الكلمة المتعلقة بالسؤال عن التغيّر هي مشترك إنساني لأيٍ كان ..
الإنسانية تعني العقل, والعقل هو الآخر يبدأ صغيراً ثم يكبر ، أو تكبّله القيود فيظل صغيراً ، ولكنه في الحالين ينتقل من مستوى إلى آخر ، أو من سياق معركة إلى معركة أخرى .
وقد ينشغل هذا العقل بقياس تحولات الآخرين ومواقفهم ومواقعهم ودراستها وتحليلها ، ولكنه يغفل بسذاجة عن إدراك تحولاته هو ، فهو عنده نمو طبيعي وليس ثم " تغيّر " وكيف يتغير والتغير عنده عيب يستعيذ بالله منه !
الإنسانية تعني إدراك الظروف المستجدة التي قضى الله تعالى أنها إلى تحول (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(الانشقاق: من الآية19) ، وحالاً بعد حال ، فـ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29) ، فهو الذي يغيِّر ولا يتغير .
والجنة هي المكان الوحيد الذي يستوعب كلّ تحولات الناس في مطالبهم ومقتضيات عيشهم وشهوات نفوسهم ولذا قال -سبحانه وتعالى- (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الزخرف: من الآية71) ، وقال : (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57) .
ولذا كانت الجنة هي المكان الوحيد الذي لا يبغي أصحابه عنه بديلاً ، ولا يتطلب نقلة ولا تغييراً ، ولذا جاء في التنزيل : (خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً) (الكهف:108) .
أما المكانات هنا ، والزمانات هنا ، والحالات ، والمطالب ، والأهداف ، فهي تعيش حالة تغيّر مستمر؛ ينادي بأن هذا مقتضى الحكمة الإلهية في خلق الناس ، والتفريق بينهم باعتبارهم بشراً مربوبين ، وبين الربّ المبدع الخالق الحكيم الذي له كمال الكمال ، وجمال الجمال ، وجلال الجلال .
والدِّين ذاته جاء يخاطب هذه الإنسانية بتحولاتها ؛ فالظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ، والمؤمن والمسلم والمحسن ، والنفس المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء ، هي تنقلات قد يرتقي فيها الإنسان ، أو ينزل ، أو ينتقل ، ليكون يوماً هكذا ويوماً هكذا ، أو ساعة وساعة .
ووراء هذا التمييز بين مُحْكَمَات الدين وثوابته ، وبين اجتهادياته ومدارات النظر والاحتمال وبين ما يتوقف الأمر فيه على أوضاع إنسانية يختلف الأمر باختلافها ، كمسألة لون الخطاب ، ومدار التركيز والعناية ، ودوافع الاختيار من الأقوال مما يكون كله حسناً ، ولكن بعضه أحسن من بعض ، فكيف يتوصل المرء إلى الأحسن إلا بالنظر والاجتهاد والمقايسة ، وهذا لا يتأتى لكل أحد ، ولا يتم في وقت واحد ، ولا يقع الإجماع عليه ..
هذا إلى التغيّر الذي هو ضرب من الترقي والكمال والسعي للخيرية كما في حديث أبي موسى الأشعري في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: « وَإِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى وَأَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ » ، والذي يرى المكلف فيه في ظرف ما لا يراه في ظرفٍ آخر ..
والنضج البشري في المعرفة المتزايدة ، والخبرة والتجربة الإنسانية التي هي مصنع المواهب والقدرات والقناعات ، واعتدال المزاج الذي يوفق إليه من شاء الله من الناس فيساعده على الاعتدال في قوله وفعله واختياره واستجابته .
كنت أظن أن المرء حين يكبر فيتجه همه للآخرة يكون مدفوعاً بالاستعداد للموت فحسب ، فوجدت أن هذا جزء من الحقيقة ، وليس هو الحقيقة كلها ، فإن كثيراً من الناس يكونون مدفوعين بشيء آخر غير الموت ..
يكونون مدفوعين بإيمان ذاتي ظل يكبر ويكبر كلما كبروا حتى أصبح عصيّاً على الشبهات والشهوات ، حتى لو وردت عليه أو خدشته فهو في النهاية ينتصر عليها .
أو مدفوعين بالإحساس أن الإنسان يحتاج إلى الاستمداد من قوة الله في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها وتحدياتها ..
أو مدفوعين بالإحساس بالامتنان لله الذي خلق ووهب وأنعم وصبّر وأمهل ..
وثمّ تحولات ضخمة على الفرد والجماعة ، والدولة والأمة ، وعلى البشرية كافة ، تتم بتدرج ، ولكن بانتظام ، فتشمل كل شيء دون استثناء ..
جَرّب كلما التقيت إنساناً تعرفه أو لا تعرفه ، حتى لو لم تدر كيف كان ولا أين صار ، ولا تعرف تحولات الغنى والفقر ، والنجاح والفشل ، والصحة والمرض ، والاتصال والانفصال ، والوظيفة والإعفاء ، والصداقة والعداوة ...
جَرّب أن تقول له : ما هذه التغيرات التي تحدث في حياتك ؟ وكيف أنت ؟ وأين صرت ..؟
ودون أن تتورط في التفاصيل .. ستجد أنك أصبت كبد الحقيقة ..
وعلى ذكر هذه القصة فهل بإمكانك الوقوف أمام ذاتك للحظات ومصارحتها ومطارحتها بالسؤال .. واستطعام الجواب منها ولو بالتدريج ، لتكون أكثر وعياً بذاتك ، وقدرة على التكيف مع ما حولك ..
قابلت إنساناً ذات مساء خُيّل إليّ أنّي أعرفه ، فعانقته بحرارة ، وسألته عن الحال ، وعاجلته قائلاً :
ما هذا التغيّر الذي طرأ عليك ؟ أين كنت ؟ وكيف صرت ؟ ..
ولاحظت الوجوم في عينيه ، وبعد ما هدأت عاصفة السلام والسؤال ، ابتسم لي وقال :
-غريبة ، لم أكن أتصور أنك تعرفني أصلاً ، فضلاً عن أن تعرفني بهذه الدقة ، وتتابع تفاصيل حياتي وتطوراتها ، كنت أتصور ألا أحد يهتم بي !
أدركت أنه قد شُبّه عليّ ، وأن الأمر يتعلق بشخص آخر له ذات الملامح ، ولكني لم أشأ أن أفسد شعوره بالرضا .. فأكدت له أنه شخص مهم ، وهو مهم حقاً لو أراد ، ودعوت له ..
أدركت أن هذه الكلمة المتعلقة بالسؤال عن التغيّر هي مشترك إنساني لأيٍ كان ..
الإنسانية تعني العقل, والعقل هو الآخر يبدأ صغيراً ثم يكبر ، أو تكبّله القيود فيظل صغيراً ، ولكنه في الحالين ينتقل من مستوى إلى آخر ، أو من سياق معركة إلى معركة أخرى .
وقد ينشغل هذا العقل بقياس تحولات الآخرين ومواقفهم ومواقعهم ودراستها وتحليلها ، ولكنه يغفل بسذاجة عن إدراك تحولاته هو ، فهو عنده نمو طبيعي وليس ثم " تغيّر " وكيف يتغير والتغير عنده عيب يستعيذ بالله منه !
الإنسانية تعني إدراك الظروف المستجدة التي قضى الله تعالى أنها إلى تحول (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(الانشقاق: من الآية19) ، وحالاً بعد حال ، فـ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29) ، فهو الذي يغيِّر ولا يتغير .
والجنة هي المكان الوحيد الذي يستوعب كلّ تحولات الناس في مطالبهم ومقتضيات عيشهم وشهوات نفوسهم ولذا قال -سبحانه وتعالى- (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الزخرف: من الآية71) ، وقال : (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57) .
ولذا كانت الجنة هي المكان الوحيد الذي لا يبغي أصحابه عنه بديلاً ، ولا يتطلب نقلة ولا تغييراً ، ولذا جاء في التنزيل : (خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً) (الكهف:108) .
أما المكانات هنا ، والزمانات هنا ، والحالات ، والمطالب ، والأهداف ، فهي تعيش حالة تغيّر مستمر؛ ينادي بأن هذا مقتضى الحكمة الإلهية في خلق الناس ، والتفريق بينهم باعتبارهم بشراً مربوبين ، وبين الربّ المبدع الخالق الحكيم الذي له كمال الكمال ، وجمال الجمال ، وجلال الجلال .
والدِّين ذاته جاء يخاطب هذه الإنسانية بتحولاتها ؛ فالظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ، والمؤمن والمسلم والمحسن ، والنفس المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء ، هي تنقلات قد يرتقي فيها الإنسان ، أو ينزل ، أو ينتقل ، ليكون يوماً هكذا ويوماً هكذا ، أو ساعة وساعة .
ووراء هذا التمييز بين مُحْكَمَات الدين وثوابته ، وبين اجتهادياته ومدارات النظر والاحتمال وبين ما يتوقف الأمر فيه على أوضاع إنسانية يختلف الأمر باختلافها ، كمسألة لون الخطاب ، ومدار التركيز والعناية ، ودوافع الاختيار من الأقوال مما يكون كله حسناً ، ولكن بعضه أحسن من بعض ، فكيف يتوصل المرء إلى الأحسن إلا بالنظر والاجتهاد والمقايسة ، وهذا لا يتأتى لكل أحد ، ولا يتم في وقت واحد ، ولا يقع الإجماع عليه ..
هذا إلى التغيّر الذي هو ضرب من الترقي والكمال والسعي للخيرية كما في حديث أبي موسى الأشعري في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: « وَإِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى وَأَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ » ، والذي يرى المكلف فيه في ظرف ما لا يراه في ظرفٍ آخر ..
والنضج البشري في المعرفة المتزايدة ، والخبرة والتجربة الإنسانية التي هي مصنع المواهب والقدرات والقناعات ، واعتدال المزاج الذي يوفق إليه من شاء الله من الناس فيساعده على الاعتدال في قوله وفعله واختياره واستجابته .
كنت أظن أن المرء حين يكبر فيتجه همه للآخرة يكون مدفوعاً بالاستعداد للموت فحسب ، فوجدت أن هذا جزء من الحقيقة ، وليس هو الحقيقة كلها ، فإن كثيراً من الناس يكونون مدفوعين بشيء آخر غير الموت ..
يكونون مدفوعين بإيمان ذاتي ظل يكبر ويكبر كلما كبروا حتى أصبح عصيّاً على الشبهات والشهوات ، حتى لو وردت عليه أو خدشته فهو في النهاية ينتصر عليها .
أو مدفوعين بالإحساس أن الإنسان يحتاج إلى الاستمداد من قوة الله في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها وتحدياتها ..
أو مدفوعين بالإحساس بالامتنان لله الذي خلق ووهب وأنعم وصبّر وأمهل ..
وثمّ تحولات ضخمة على الفرد والجماعة ، والدولة والأمة ، وعلى البشرية كافة ، تتم بتدرج ، ولكن بانتظام ، فتشمل كل شيء دون استثناء ..
جَرّب كلما التقيت إنساناً تعرفه أو لا تعرفه ، حتى لو لم تدر كيف كان ولا أين صار ، ولا تعرف تحولات الغنى والفقر ، والنجاح والفشل ، والصحة والمرض ، والاتصال والانفصال ، والوظيفة والإعفاء ، والصداقة والعداوة ...
جَرّب أن تقول له : ما هذه التغيرات التي تحدث في حياتك ؟ وكيف أنت ؟ وأين صرت ..؟
ودون أن تتورط في التفاصيل .. ستجد أنك أصبت كبد الحقيقة ..
وعلى ذكر هذه القصة فهل بإمكانك الوقوف أمام ذاتك للحظات ومصارحتها ومطارحتها بالسؤال .. واستطعام الجواب منها ولو بالتدريج ، لتكون أكثر وعياً بذاتك ، وقدرة على التكيف مع ما حولك ..
قابلت إنساناً ذات مساء خُيّل إليّ أنّي أعرفه ، فعانقته بحرارة ، وسألته عن الحال ، وعاجلته قائلاً :
ما هذا التغيّر الذي طرأ عليك ؟ أين كنت ؟ وكيف صرت ؟ ..
ولاحظت الوجوم في عينيه ، وبعد ما هدأت عاصفة السلام والسؤال ، ابتسم لي وقال :
-غريبة ، لم أكن أتصور أنك تعرفني أصلاً ، فضلاً عن أن تعرفني بهذه الدقة ، وتتابع تفاصيل حياتي وتطوراتها ، كنت أتصور ألا أحد يهتم بي !
أدركت أنه قد شُبّه عليّ ، وأن الأمر يتعلق بشخص آخر له ذات الملامح ، ولكني لم أشأ أن أفسد شعوره بالرضا .. فأكدت له أنه شخص مهم ، وهو مهم حقاً لو أراد ، ودعوت له ..
أدركت أن هذه الكلمة المتعلقة بالسؤال عن التغيّر هي مشترك إنساني لأيٍ كان ..
الإنسانية تعني العقل, والعقل هو الآخر يبدأ صغيراً ثم يكبر ، أو تكبّله القيود فيظل صغيراً ، ولكنه في الحالين ينتقل من مستوى إلى آخر ، أو من سياق معركة إلى معركة أخرى .
وقد ينشغل هذا العقل بقياس تحولات الآخرين ومواقفهم ومواقعهم ودراستها وتحليلها ، ولكنه يغفل بسذاجة عن إدراك تحولاته هو ، فهو عنده نمو طبيعي وليس ثم " تغيّر " وكيف يتغير والتغير عنده عيب يستعيذ بالله منه !
الإنسانية تعني إدراك الظروف المستجدة التي قضى الله تعالى أنها إلى تحول (طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ)(الانشقاق: من الآية19) ، وحالاً بعد حال ، فـ (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ)(الرحمن: من الآية29) ، فهو الذي يغيِّر ولا يتغير .
والجنة هي المكان الوحيد الذي يستوعب كلّ تحولات الناس في مطالبهم ومقتضيات عيشهم وشهوات نفوسهم ولذا قال -سبحانه وتعالى- (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ وَأَنْتُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)(الزخرف: من الآية71) ، وقال : (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57) .
ولذا كانت الجنة هي المكان الوحيد الذي لا يبغي أصحابه عنه بديلاً ، ولا يتطلب نقلة ولا تغييراً ، ولذا جاء في التنزيل : (خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً) (الكهف:108) .
أما المكانات هنا ، والزمانات هنا ، والحالات ، والمطالب ، والأهداف ، فهي تعيش حالة تغيّر مستمر؛ ينادي بأن هذا مقتضى الحكمة الإلهية في خلق الناس ، والتفريق بينهم باعتبارهم بشراً مربوبين ، وبين الربّ المبدع الخالق الحكيم الذي له كمال الكمال ، وجمال الجمال ، وجلال الجلال .
والدِّين ذاته جاء يخاطب هذه الإنسانية بتحولاتها ؛ فالظالم لنفسه والمقتصد والسابق بالخيرات ، والمؤمن والمسلم والمحسن ، والنفس المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء ، هي تنقلات قد يرتقي فيها الإنسان ، أو ينزل ، أو ينتقل ، ليكون يوماً هكذا ويوماً هكذا ، أو ساعة وساعة .
ووراء هذا التمييز بين مُحْكَمَات الدين وثوابته ، وبين اجتهادياته ومدارات النظر والاحتمال وبين ما يتوقف الأمر فيه على أوضاع إنسانية يختلف الأمر باختلافها ، كمسألة لون الخطاب ، ومدار التركيز والعناية ، ودوافع الاختيار من الأقوال مما يكون كله حسناً ، ولكن بعضه أحسن من بعض ، فكيف يتوصل المرء إلى الأحسن إلا بالنظر والاجتهاد والمقايسة ، وهذا لا يتأتى لكل أحد ، ولا يتم في وقت واحد ، ولا يقع الإجماع عليه ..
هذا إلى التغيّر الذي هو ضرب من الترقي والكمال والسعي للخيرية كما في حديث أبي موسى الأشعري في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم- قال: « وَإِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ ثُمَّ أَرَى خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى وَأَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ » ، والذي يرى المكلف فيه في ظرف ما لا يراه في ظرفٍ آخر ..
والنضج البشري في المعرفة المتزايدة ، والخبرة والتجربة الإنسانية التي هي مصنع المواهب والقدرات والقناعات ، واعتدال المزاج الذي يوفق إليه من شاء الله من الناس فيساعده على الاعتدال في قوله وفعله واختياره واستجابته .
كنت أظن أن المرء حين يكبر فيتجه همه للآخرة يكون مدفوعاً بالاستعداد للموت فحسب ، فوجدت أن هذا جزء من الحقيقة ، وليس هو الحقيقة كلها ، فإن كثيراً من الناس يكونون مدفوعين بشيء آخر غير الموت ..
يكونون مدفوعين بإيمان ذاتي ظل يكبر ويكبر كلما كبروا حتى أصبح عصيّاً على الشبهات والشهوات ، حتى لو وردت عليه أو خدشته فهو في النهاية ينتصر عليها .
أو مدفوعين بالإحساس أن الإنسان يحتاج إلى الاستمداد من قوة الله في مواجهة صعوبات الحياة ومشكلاتها وتحدياتها ..
أو مدفوعين بالإحساس بالامتنان لله الذي خلق ووهب وأنعم وصبّر وأمهل ..
وثمّ تحولات ضخمة على الفرد والجماعة ، والدولة والأمة ، وعلى البشرية كافة ، تتم بتدرج ، ولكن بانتظام ، فتشمل كل شيء دون استثناء ..
جَرّب كلما التقيت إنساناً تعرفه أو لا تعرفه ، حتى لو لم تدر كيف كان ولا أين صار ، ولا تعرف تحولات الغنى والفقر ، والنجاح والفشل ، والصحة والمرض ، والاتصال والانفصال ، والوظيفة والإعفاء ، والصداقة والعداوة ...
جَرّب أن تقول له : ما هذه التغيرات التي تحدث في حياتك ؟ وكيف أنت ؟ وأين صرت ..؟
ودون أن تتورط في التفاصيل .. ستجد أنك أصبت كبد الحقيقة ..
وعلى ذكر هذه القصة فهل بإمكانك الوقوف أمام ذاتك للحظات ومصارحتها ومطارحتها بالسؤال .. واستطعام الجواب منها ولو بالتدريج ، لتكون أكثر وعياً بذاتك ، وقدرة على التكيف مع ما حولك ..




 توقيع : الذوق الرفيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010   #2


الفتى الذهبي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 49
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 06-19-2016 (04:20 AM)
 المشاركات : 7,443 [ + ]
 التقييم :  2993
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



الذوق الرفيع


جزاك الله خير

موضوع قيم وكلام جميل جدا

بارك الله فيك ودمت بحفظ الرحمن


 
 توقيع : الفتى الذهبي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-06-2010   #3



جريح الصمت غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 91
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 العمر : 39
 أخر زيارة : 02-18-2024 (12:00 PM)
 المشاركات : 2,132 [ + ]
 التقييم :  374
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



الذوق الرفيع


جزاك الله خير

موضوع قيم وكلام جميل جدا

بارك الله فيك ودمت بحفظ الرحمن


 
 توقيع : جريح الصمت

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010   #4


الذوق الرفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 05-05-2017 (10:00 AM)
 المشاركات : 3,263 [ + ]
 التقييم :  1466
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



الفتى الذهبي
جريح الصمت

كل الشكر والتقدير على المرور الرائع


 
 توقيع : الذوق الرفيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010   #5


مي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 279
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : 01-09-2014 (04:04 PM)
 المشاركات : 2,148 [ + ]
 التقييم :  278
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



يسلمو خيوو
تقبل مروري


 
 توقيع : مي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-07-2010   #6


أبو عبد الله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 6
 تاريخ التسجيل :  Dec 2008
 أخر زيارة : 11-19-2015 (12:21 PM)
 المشاركات : 2,221 [ + ]
 التقييم :  4245
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



جزاك الله خير الجزاء الاخ الذوق الرفيع موضوع قيم جدا


 
 توقيع : أبو عبد الله

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010   #7


الذوق الرفيع غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 30
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 أخر زيارة : 05-05-2017 (10:00 AM)
 المشاركات : 3,263 [ + ]
 التقييم :  1466
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



كيووت

ابا عبدالله
بارك الله فيكم
نورتم الموضوع

تحياتي وتقديري


 
 توقيع : الذوق الرفيع

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010   #8


الليل الضرير غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 162
 تاريخ التسجيل :  Jun 2009
 أخر زيارة : 08-29-2015 (01:59 AM)
 المشاركات : 2,652 [ + ]
 التقييم :  200
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



الذوق الرفيع

بارك الله فيك


 
 توقيع : الليل الضرير

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010   #9


قلم رصاص غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 52
 تاريخ التسجيل :  Jan 2009
 العمر : 43
 أخر زيارة : 10-14-2014 (08:42 PM)
 المشاركات : 1,263 [ + ]
 التقييم :  123
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: تغيرت علينا



الذوق الرفيع

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء ’’تقبل مرووووووووري ودمت


 
 توقيع : قلم رصاص

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لتصافي, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تقسو علينا الحياه احيانا روند - مسـاحةُ بِلا حُدود" 5 12-23-2022 05:08 AM
في دواخلنا اشياء يصعب علينا كتمها السفيره - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 06-27-2019 11:51 AM
نفوسنا تغيرت جووود - مسـاحةُ بِلا حُدود" 0 09-10-2015 08:08 AM
ثقافة "العيب" أشد علينا من "الحرام" مفرح التليدي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 6 04-03-2015 03:51 PM
لماذا يصعب علينا قول الحقيقة الفتى الذهبي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 8 04-09-2012 08:03 AM


الساعة الآن 08:04 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون