عدد مرات النقر : 3,033
عدد  مرات الظهور : 43,224,616 
عدد مرات النقر : 2,331
عدد  مرات الظهور : 36,534,760 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 6,998
عدد  مرات الظهور : 71,761,275
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,595
عدد  مرات الظهور : 61,171,710 
عدد مرات النقر : 4,038
عدد  مرات الظهور : 40,418,775 
عدد مرات النقر : 776
عدد  مرات الظهور : 35,168,710

عدد مرات النقر : 511
عدد  مرات الظهور : 37,343,3520 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 36,571,8567 
عدد مرات النقر : 1,151
عدد  مرات الظهور : 43,224,6302

عدد مرات النقر : 3,206
عدد  مرات الظهور : 19,223,2864 
عدد مرات النقر : 272
عدد  مرات الظهور : 16,692,444

عدد مرات النقر : 412
عدد  مرات الظهور : 10,666,642 
عدد مرات النقر : 327
عدد  مرات الظهور : 9,948,978

عدد مرات النقر : 343
عدد  مرات الظهور : 7,977,504 
عدد مرات النقر : 339
عدد  مرات الظهور : 8,700,2449
||•المـرأة والـطــفـل•|| |كل | | ما يتعلق بالمرأة| | والطفل وتربية الأبناء| |علاقات أسرية وأجتماعية |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-16-2016
نسيم الجنوب غير متواجد حالياً
اوسمتي
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 3
 تاريخ التسجيل : Feb 2014
 فترة الأقامة : 3737 يوم
 أخر زيارة : 04-08-2023 (08:09 PM)
 الإقامة : نسيم الجنوب
 المشاركات : 54,174 [ + ]
 التقييم : 807678
 معدل التقييم : نسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحابنسيم الجنوب سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أطفالنا في رحاب الإسلام



أطفالنا في رحاب الإسلام




إن أسرتنا المسلمة صورة مصغرة لمجتمعنا الإسلامي الكبير، وهي اللبنة الأساسية في بناء المجتمع المؤمن..
فيها تعد معاييره ومبادئه ومثله العليا وفي ظلها يتلقى الأطفال مشاعر الخير، وبذور الإيمان، وكلما نجح الأبوان
في أداء هذا الواجب، نجح المجتمع وتمكن من الوصول إلى غاياته وأهدافه."ولقد دلت تجارب العلماء
على ماللتربية في الأسرة من أثر عميق خطير، يتضاءل دونه أثر أية منظمة اجتماعية أخرى في تعيين الشخصيات
وتشكيلها وخاصة خلال مرحلة الطفولة المبكرة، أي السنوات الخمس أو الست الأولى من حياة الفرد.
وذلك لأسباب عدة منها: أن الطفل في هذه المرحلة لا يكون خاضعاً لتأثير جماعة أخرى غير أسرته. ولأنه يكون فيها سهل
التأثر سهل التشكل، شديد القابلية للإيحاء والتعليم.. قليل الخبرة، عاجزاً ضعيف الإرادة قليل الحيلة.. وتكون السنوات الأولى
من حياة الطفل فترة حاسمة خطيرة في تكوين شخصيته، وتتلخص خطورتها في أن ما يغرس في أثنائها من عادات واتجاهات
وعواطف ومعتقدات يصعب أو يستعصى تغييره أو استئصاله فيما بعد، ومن ثم يبقى أثراً ملازماً للفرد في عهد الكبر".
وقبل ذلك بين رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: «أنه ما من مولود يولد إلا ويولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو يمجسانه»
"هذه الفطرة لو ترك الطفل من غير تأثير لما كان إلا مسلماً، ولكن الحجب قد تحول دونها بالتوجيه للاعتقادات الباطلة"
يقول ابن القيم رحمه الله: "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائض الدين
وسننه فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً، كما عاتب بعضهم ولده على العقوق فقال:
يا أبتِ إنك عققتني صغيراً، فعققتك كبيراً، وأضعتنى وليداً فأضعتك شيخاً".
لذا فواجب الأبوين المسلمين: رعاية الفطرة والاجتهاد في تحسين تربية أبنائهما، ولا يكفل لهما النجاة يوم الحساب
إلا أن يبذلا ما في وسعهما لصلاح رعيتهما، وصيانة الفطرة من الانحراف، «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته».
وفي ظل المجتمع المسلم، يعرف كل فرد دوره ورسالته، ويتحمل مسؤوليته متطلعاً إلى ما هو خير وأبقى من الدنيا الفانية
وبالإسلام تعرف المرأة أنها ذات رسالة تؤجر عليها إن أدتها كما يريد الله سبحانه وتعالى. وهي رسالة تتناسب مع تكوينها الفطري.
إنها المحضن الدافيء العطوف للأطفال.. فهي أقدر من الرجل على إرواء حاجات الطفل من المحبة والحنان وبقية حاجاته
الأساسية، التي لو حرم منها الطفل لعانى الكثير من المصاعب في مستقبل حياته. "والطفل في سنواته الأولى على الأقل
يحتاج إلى أم متخصصة لا يشغلها شيء عن رعاية الطفولة وتنشئة الأجيال، وأن كل أمر تقوم به خلافاً لتدبير أمور البيت
ورعاية الأطفال، إنما يتم على حساب هؤلاء الأطفال، وعلى حساب الجيل القادم من البشرية".
أما لوثة انشغال الأمهات، فهي لوثة حديثة، هاجمتنا مع دعاة الغزو الفكري لتهدم بنياننا من الداخل، وتقبَّلها أتباع كل ناعق..
رغم أن العقلاء عند الأمم الغربية بدأوا يشكون من تمزق الأسرة، وتتوالى صرخاتهم من تلك الديار تشكو انشغال الآباء، وضياع الأبناء.
فماذا حصَّل المجتمع؟ ماذا لاقى الأطفال؟ بل ماذا جنت المرأة نفسها؟! لقد تحول كثير من بيوتنا إلى مسخ قاتم بدلاً
من أن تكون جنة يتفيأ ظلالها جميع أفرادها. وصارت الكآبة تكلل الجميع، بعد أن أتلف العمل كنز عواطفها وجفف ينابيعه.
وأنَّى يلقى المجتمع العلاقات الإنسانية النبيلة، التي وأدناها يوم أن عملت المرأة، وتركت الأطفال يعيشون في أجواء يفقد فيها
الحنان والحب والاستقرار. فالتعب والكدح قد أثقل كاهلها واستقطبا وقتها، فحرمها من رحابة الصدر التي تعينها
في توجيه أطفالها ومداعبتهم وأصبحت موزعة العواطف مشتتة الجهود، لا تجد وقتاً تخلو فيه لحاجاتها الضرورية، بل الراحة
والاستقرار وإذا أكدنا على أهمية المرأة، ذلك لأن الطفل أكثر التصاقاً بها في سنوات العمر الأولى لحاجته الماسة إليها.
إلا أن الأسرة ليست أمومة فحسب، وإنما يكمل كل من الزوجين الآخر ولكل دوره. والمرأة والرجل قطبا الإنسانية كما يقول مالك بن نبي
رحمه الله فالرجل بما يوفر لزوجته من سكن نفسي وطمأنينة وتأمين الكسب الذي يكفل لها ولأبنائها الحياة الكريمة لتؤدي مهمتها باطمئنان.
وكلا الزوجين بلغة العصر "الجندي المجهول" الذي يربي الأجيال، أو بالأحرى من الأخفياء الأتقياء، يتعاونان في إعداد شباب المستقبل
وأمهاته، رغبة فى الأجر واحتساباً لما عند الله بعيداً عن الظهور والمحاراة، وطمعاً بثواب صدقة مستمرة تبقى إلى ما بعد الموت.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا مات ابن آدم انقطع
عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
أما وقد أصبحت العادة في بعض البيوت أن تتنازل الأم عن دورها، فتوكل إلى الخادمة أمر أطفالها، إطعاماً ورعاية
بل توجيهاً وتربية، فذلك ضريبة أخرى تدفعها الأسر بدل عمل المرأة،وإن كان الأمر لا يخلو من حالات أخرى
تسند فيها الأم أعمالها إلى الخادمة، ولعل من أسباب وجود هذه الظاهرة:
1 - كسل الأمهات.
2 - التهرب من المسئولية.
3 - التباهي في الرفاه والمظاهر الكاذبة، والأنفة من القيام بواجبتهن الأسرية.
والسبب الأصيل لكل ذلك هو: البعد عن التصور الحقيقي للإسلام. وتكون الطامة الكبرى عند استقدام
الخادمة -الأجنبية الكافرة- فهي تنقل عادات قومها وقيمهم إلى أبناء أسرنا بسبب تأثيرها المباشر عليهم.
وأصبح كثير من بيوتنا فيه خلط عجيب من الأخلاق والعادات والتقاليد. والواقع المحسوس يأتي بالمضحكات
المبكيات. إن الرقي الحضاري لا يكمن في تأمين الرفاه وتوفير الخدم، وإنما هو نتاج تربية واعية مدروسة
لا تقدر عليها الخادمة، وهي أمية غالباً، وقد تكون على دين يخالف ديننا. والأب الأناني الذي تخلى
عن واجبه الأسري دونما سبب ذي بال إلا أن يلهو مع أقرانه، أو يشتغل بتنمية ماله.. فعهد إلى السائق
أو الخادم أن يقوم بدور الأب، هو الموجه وهو صاحب السلطان.
وهكذا.. أصبح كثير من الأطفال -صانعي المستقبل- لا ارتباط حقيقي لهم بدينهم ولا بأسرهم
بسبب هذا الوباء الذي عم كثيراً من الآباء والأمهات : الانهزامية والتهرب من المسئؤولية.
فيا أختي المسلمة: لا اعتراض على وجود الخادمة إن كنت بحاجة إليها، ولا تنسي أن لها مهمتها
ولك مهمتك، فلا تتنازلي لها راضية عن عملك أُمَّاً مربية لأطفالك وهذا أخص خصائصك..
ساعدي ابنك على البر بك.إن الحنان الذي يرافق إطعامك لطفلك، والبسمة التي تشجعه إذا أصاب
والنظرة العاتبة التي ترده إلى جادة الصواب إن أخطأ..كل ذلك له الأثر الذي لا يمحى من ذاكرة الطفل.
وأنت أيها الأب الكريم: ليسع عطفك ابنك، وهذا هو خير عطاء تمنحه إياه، إن دخولك المنزل
تحمل الأغراض التي ساعدك بشرائها الخادم، وتقدمها بيديك لزوجتك وأولادك لا يعوض عملك
هذا ملء البيت ألعاباً وتحفاً وملابس وحلوى يباشر تقديمها لهم الخادم.
والله أسأل أن يوفق أسرنا المسلمة إلى التربية البناءة الواعية.

بقلم : خولة عبدالقادر درويش



 توقيع : نسيم الجنوب

‏سكت المؤدب من أدبه
فظن قليل الأدب أنه هو من أسكته .[/COLOR][/SIZE]

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2016   #2


الصورة الرمزية السوسن
السوسن غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2715
 تاريخ التسجيل :  Apr 2016
 أخر زيارة : منذ 4 أسابيع (12:23 AM)
 المشاركات : 5,674 [ + ]
 التقييم :  1294647127
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
وغدًا تخضرُّ أرضي؛
وترى في مكانِ الشوكِ
وردًا وخُزامى،،
لوني المفضل : Black
افتراضي رد: أطفالنا في رحاب الإسلام



موضوع قيم
الله يعطيك العافيه نسيم


 

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2016   #3


الصورة الرمزية تميم
تميم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1280
 تاريخ التسجيل :  Feb 2013
 أخر زيارة : منذ 18 ساعات (10:30 PM)
 المشاركات : 54,465 [ + ]
 التقييم :  2147483647
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Olive
افتراضي رد: أطفالنا في رحاب الإسلام



مقال اكثر من رائع ومهم لكل اب وام ليزيد من الاهتمام بما رزقهم الله من ابناء يعتبرون امانه في اعناقهم
بوركتي نسيم ع هذا النشر المفيد


 

رد مع اقتباس
قديم 05-17-2016   #4


الصورة الرمزية أمـــــــــــــيـــــرة
أمـــــــــــــيـــــرة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 69
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 06-07-2016 (10:12 PM)
 المشاركات : 23,181 [ + ]
 التقييم :  207494
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أطفالنا في رحاب الإسلام



يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 
 توقيع : أمـــــــــــــيـــــرة

صــافــح . . وســامــح . . وأجـعـل قـلـبـك مـتـسع لـمـحـبـة الـكـل
فــ ( أنــا ) . . و ( أنــت ) . . و ( هـــم ) . . و ( نــحـن ) . . راحـلــون

القرآن الكريم


رد مع اقتباس
قديم 05-22-2016   #5


الصورة الرمزية طيف
طيف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2714
 تاريخ التسجيل :  Mar 2015
 أخر زيارة : 02-12-2023 (12:25 AM)
 المشاركات : 7,934 [ + ]
 التقييم :  38148
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي رد: أطفالنا في رحاب الإسلام



كلام رااائع ومميز
بارك الله لك عزيزتي نسيم
لك كل الشكر والتقدير



 

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2016   #6


الصورة الرمزية عطارد
عطارد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1796
 تاريخ التسجيل :  Nov 2015
 أخر زيارة : 10-22-2017 (03:44 PM)
 المشاركات : 2,191 [ + ]
 التقييم :  5881
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Darkblue
افتراضي رد: أطفالنا في رحاب الإسلام



للاسف نحرت براءة الطفل ع مسرح الضياع وغياب الرقابة
ليبات وهو يرى ما يخالف فطرته


جل التحاي


 
 توقيع : عطارد

ياحبيبي يارسول الله
ياخير خلق الله


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أطفالنا, الإسلام, رحاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بنات الطريق المخالف ( 1 / 2 ) ابو غليس - القسـم الاسلامـي 1 03-26-2024 01:41 AM
الإسلام والشخصية الاستقلالية مفرح التليدي - مسـاحةُ بِلا حُدود" 2 03-26-2024 01:41 AM
(عيد الأم) تاريخه , حكمه في الإسلام أبوفيصل - القسـم الاسلامـي 3 03-26-2024 01:40 AM
حمل سلسلة براعم الإسلام في العلوم الشرعية للشيخ جمال القرش طيبة - القسـم الاسلامـي 0 09-20-2016 03:23 AM
الدين عند الله الإسلام ماذا تعنى ؟ تميم - القسـم الاسلامـي 4 12-06-2014 01:46 AM


الساعة الآن 05:26 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون