عدد مرات النقر : 3,051
عدد  مرات الظهور : 45,311,246 
عدد مرات النقر : 2,352
عدد  مرات الظهور : 38,621,390 منتديات طموح ديزاين
عدد مرات النقر : 7,059
عدد  مرات الظهور : 73,847,905
منتديات شبكة ابن الصحراء
عدد مرات النقر : 5,621
عدد  مرات الظهور : 63,258,340 
عدد مرات النقر : 4,049
عدد  مرات الظهور : 42,505,405 
عدد مرات النقر : 786
عدد  مرات الظهور : 37,255,340

عدد مرات النقر : 534
عدد  مرات الظهور : 39,429,9820 
عدد مرات النقر : 0
عدد  مرات الظهور : 38,658,4867 
عدد مرات النقر : 1,167
عدد  مرات الظهور : 45,311,2602

عدد مرات النقر : 3,220
عدد  مرات الظهور : 21,309,9164 
عدد مرات النقر : 295
عدد  مرات الظهور : 18,779,074

عدد مرات النقر : 424
عدد  مرات الظهور : 12,753,272 
عدد مرات النقر : 344
عدد  مرات الظهور : 12,035,608

عدد مرات النقر : 361
عدد  مرات الظهور : 10,064,134 
عدد مرات النقر : 347
عدد  مرات الظهور : 10,786,8749
- القسـم الاسلامـي قلوب تخفق بذكر الله| منبعُ الإيمانِ فيَ محْرابُ النفوَسَ" | خاص بالمواضيع الإسلامية | فوائد دينية| احاديث واحكام |

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-11-2015
روح الوجدان غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Navy
 رقم العضوية : 1787
 تاريخ التسجيل : Oct 2015
 فترة الأقامة : 3142 يوم
 أخر زيارة : 02-05-2022 (05:21 AM)
 الإقامة : حيث الامان
 المشاركات : 72 [ + ]
 التقييم : 100
 معدل التقييم : روح الوجدان سمته فوق السحابروح الوجدان سمته فوق السحاب
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي صوم يوم عاشوراء وشيء من فضائله




الحمد لله ربِّ العلمين، وأصلي وأسلم على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
فابتداءً فيما يتعلق بفضيلة صوم يوم عاشوراء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إني لأحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله»، وهذا فضل عظيم وأجر كبير على عمل يسير، فصوم ساعات يحصل به حط أوزار سنة كاملة، وهو يوم في الشتاء وساعات قليلة مع قلة العناء، فهذا فضل وخير ينبغي أن يبادر إليه المؤمن ويحتسب الأجر عند الله عز وجل.
والفضيلة تحصل بصيام يوم عاشوراء منفرداً على الصحيح من قولي العلماء، وقد قال بعض أهل العلم: "إنه يصوم يوماً آخر على وجه الاستحباب"، وبعضهم قال: "إذا أفرده كُرِه". والصواب أن إفراد عاشوراء بالصوم ليس مكروهاً، بل هو السنة؛ لأنه هو اليوم المقصود بالصوم، فإن النبي صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة وجد اليهود يصومون، وكان صلى الله عليه وسلم يصوم ذلك قبل بعثته، فإنه كان يوماً تعظمه قريش فتُكسى فيه الكعبة ويصومونه وكان يصومه، ثم لما جاء المدينة ورأى اليهود يصومون، فسألهم وقال: «ما هذا؟» قالوا: "هذا يومٌ نجا الله فيه موسى بني إسرائيل من عدوه فرعون، فصامه موسى"، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أنا أحقُّ بموسى» وفي بعض الروايات: «أنا أولى بموسى منكم»، فصامه وأمر بصومه صلى الله عليه وسلم.
فلصومه من الفضيلة ما ينبغي للمؤمن أن يبادر إليه، وقد أدرك الصحابة رضي الله عنهم تأكيد النبي صلى الله عليه وسلم وحثه على صيام هذا اليوم، فكانوا يصومونه ويصوّمون صبيانهم، كما جاء ذلك في صحيح البخاري من طريق خالد بن ذكوان، عن الربيع بنت معوّذ أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل في الأنصار وأمر بصيام عاشوراء، قالت: "فكنا نصومه ونُصوِّم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن، فإذا بكى أحدهم على الطعام دفعناها إليه حتى يأتي الإفطار". وهذا يدل على عنايتهم؛ لأنه لم يكن الصيام فقط مقتصراً على الراشدين من كبار السن، بل حتى الصغار يُربَّون على الصيام.
ولهذا أنا أدعو نفسي وإخواني وأخواتي وأولياء الأمور في البيوت، ممن له ولاية أن يحث الصغار ولو كانوا دون البلوغ، وقد جاء في بعض الروايات: ولو كانوا دون التمييز، فيما ذكره الحافظ ابن حجر: "أنهم كانوا يُصوموِّن الرُّضَّع". لكن هذا لم يثبت ثبوتاً يصار إليه، لكن تصويم الصبيان القادرين على الصيام، هو مما جاء في حديث ربيعة رضي الله عنها في صحيح البخاري.
فينبغي أن نحثَّهم وأن نرغبهم لا على وجه الإيجاب والإلزام لأنه سنة؛ لكن على وجه التشجيع والتنشيط على العمل الصالح، لاسيما مع هذا التيسير في كونه يوافق وقتاً النهارُ فيه قصير والجو بارد.
وأما ما يتعلق بالخلاف -وهنا أقف وقفة مهمة تستدعيها الحاجة- في عاشوراء: هل هو الاثنين أو الثلاثاء؟ هنا احتدم البحث والنقاش بين المختصين من أهل العلم وحتى الفلكيين والمتابعين هل هو الاثنين أو الثلاثاء، وبالتأكيد أنه في بلادنا قطعت جهيزة قول كل خطيب، فصدر من المحكمة العليا بيان بأنه يوم الاثنين لعدم حصول ثبوت الرؤيا ليلة السبت فكان أول أيام الشهر هو يوم الأحد، وبالتالي يوم عاشوراء هو يوم الثلاثاء غداً إن شاء الله تعالى.
وأقول: في مثل هذه المسائل التي تختلف فيها وجهات النظر، ويختلف فيها الناس على أقوال، ينبغي أن لا يثرب أحد على أحد قبل الحسم، وذلك أن الجميع يقصد أمراً واحداً وهو أن يصيب الحق، وإصابة الحق لا يلزم أن يتفق الناس كلهم في المسار، وأن يصيبوا كلهم شيئاً أو عملاً واحداً، ذلك أن الاجتهادات والآراء قد تختلف، فهنا في مثل هذه الحالة من قال بأنه يوم الاثنين قبل صدور البيان من الجهة المختصة كان له وجه، ومن قال بأنه يوم الثلاثاء كان له وجه، ولكن بعدما -وأنا صدرت كلامي بأنه قد قطعت جهيزة قول كل خطيب- صدر من المحكمة العليا البيان انتهى الأمر، وأصبح الأمر محسوماً ببيان الجهة ذات الاختصاص، لكن قبل ذلك بعضهم يشتد ويقول: لماذا، وتجد نوعاً من التجاذب والشحناء في كثير من المسائل، وهذا نموذج لطريقة تعاملنا مع مسائل الخلاف، ففي كثير من الأحيان عندما يقتنع أحدنا برأي من الآراء يفرض هذا الرأي على نفسه، وهذا طبيعي وله الحق في ذلك؛ لكن أن ينقل الفرض إلى غيره وأن يلزم الناس برأيه، هذا يخالف المسار السليم والمسلك الصحيح الذي سار عليه العلماء؛ فإنه ليس لأحد في مسائل الاجتهاد أن يلزم غيره باجتهاده، بل المجتهد الذي يبحث ويتوصل إلى نتيجة ليس له أن يلزم الناس برأيه؛ فكيف بالمقلد الذي يأخذ بقول أحد المجتهدين أن يلزم الناس برأيه؟
اختلف الصحابة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعنف أحداً من المختلفين فيما يتسع فيه الخلاف ويُقبل، فنهى عن الخلاف وذمه كما جرى في بعض المواقف؛ لكنه أذن فيه وأقره في بعض المواقف، كما جرى في قوله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة الأحزاب، وانصراف الأحزاب: «لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة»، فاختلف الصحابة في فهمهم لهذه المقولة النبوية: هل مقصود النبي صلى الله عليه وسلم أن يبادروا إلى المسير ولا يتأخروا في الخروج إلى بني قريظة، أم المقصود أن لا يُصلوا فعلاً إلا إذا وصلوا ولو غربت الشمس؟ فاختلفوا على هذين القولين، فمنهم من صلى عندما أدركتهم الصلاة وخشوا خروج الوقت، ومنهم من أخَّرها فلم يصلِّ حتى وصل بني قريظة، فعلم النبي صلى الله عليه وسلم باختلافهم، ولكن هل عنَّف أحداً منهم؟ الجواب: لا، بل لم يُنقل أنه قال: إن الفئة التي فعلت كذا صواب، أو الفئة التي فعلت كذا صواب، فالمنقول لم يأت فيه بيان، ففيه دليل على أنه في مثل هذه الأمور التي تحتملها الألفاظ وهي من مسائل الاجتهاد ومطارح الآراء والتي يسوغ فيها تعدد وجهات النظر، ينبغي أن لا يشدد فيها على الناس، ولا يحمل الناس على رأي واحد، بل تترك المساحة واسعة للمختلفين كل يفعل بما يراه ما دام أننا نريد الحق، فلو اختلفنا في الوصول إليه فإنه ليس هناك مشكلة، فهؤلاء الذين اختلفوا في الصلاة زمن النبي صلى الله عليه وسلم كلهم أراد الحق، من صلى قبل أن يصل، ومن صلى بعد أن وصل كلهم أراد الحق؛ لكنهم اختلفوا في طريقة الوصول إلى الحق، ما هو الحق الذي أرادوه؟ امتثال توجيه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: «لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة»، فكذلك إذا اختلف المختلفون الآن في دخول الشهر، فقالت طائفة كذا وقالت طائفة كذا، ولم يأت حسم -وبعد الحسم انتهى الموضوع- فكلهم يريد حقاً، وكلهم يريدون إدراك فضيلة هذا اليوم صياماً، فكونهم اختلفوا في تعيين هذا اليوم لا يؤثر ولا يفسد للود قضية.




 توقيع : روح الوجدان

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 10-11-2015   #2


جووود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1769
 تاريخ التسجيل :  Aug 2015
 أخر زيارة : 02-09-2016 (01:27 AM)
 المشاركات : 2,980 [ + ]
 التقييم :  25639
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Darkmagenta
افتراضي رد: صوم يوم عاشوراء وشيء من فضائله



صيام يوم عاشوراء فضل عظيم وكثير
نسأل الله العون على طاعته
يعطيك العافية أختي فرح ويجزاك خير الجزاء


 
 توقيع : جووود

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عاشوراء, فضائله, نسيم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوم عاشوراء.. ندى - القسـم الاسلامـي 3 01-18-2020 12:36 AM
مراتب عاشوراء.. أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 2 12-01-2013 04:51 PM
(( عاشوراء )) يوم عظيم من أيام الله أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 7 12-13-2010 02:24 AM
فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء ابو فواز - القسـم الاسلامـي 2 12-10-2010 12:52 PM
تصوم عاشوراء ويوم بعده أو قبله أو بمفرده، كل ما تريد السؤال عنه تجده هنا، تفضل أمـــــــــــــيـــــرة - القسـم الاسلامـي 7 12-27-2009 07:04 AM


الساعة الآن 11:00 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
استضافه ودعم وتطوير وحمايه من استضافة تعاون