انا لا اكذب ولكن اتجمل .!!

.'



اتساءلماذا نحن البشر نحب ان نتجمل بصفات لانملكها

وقد نكون بعيدين عنها كل البعد .. لماذا لانكون على طبيعتنا نرضى بعيوبنا قبل المزايا

انا هنا لا اطالب ب اظهار عيوبنا علناً والتباهي بها ... وايضا لا نحاول ان نتباهي بما ليس فينا

قد يوقعنا هذا التباهي الكاذب في مواقف .. تفقد الاخرين ثقتهم بنا ..!

اذكر هنا قصه حدثت لـ احدى الصديقات وكانت دائما ترفع شعار قول الحقيقه ولو كان على

النفس.. وفي يوم حدثت مشكله بين والدتها وزوجة اخيها وكانت والدتها هي المخطئه

فوقفت في صف زوجة اخيها ودافعت عن موقفها بكل قوه .. لدرجة انها اغضبت والدتها منها

وحين معاتبتي لها لقسوة تصرفها مع امها اجابت .. انا اقول الحق ولو كان على نفسي..!

وبعد فتره من الزمن .. اجتمعنا الصديقات وكانت تلك الصديقه احداهن

حدثت مشاجره بين بطلة قصتنا و اخرى .. وللامانه كانت صاحبة الحق الصديقه الثانيه

ولكن مرددت الشعارات مالت كل الميل عن الدفاع عن شعارها وهو قول الحقيقه والاعتراف

بالخطأ ولو كان على النفس..! لا اخفيكم فاجأتنا بموقفها ذاك ... واستنكرنا وشجبنا

وظلت هي متمسكه بموقفها وانها ليست مخطئه واخذت (باللف والدوران) ومحاولة

ابعاد ها عن الزلل .. اتعلمون لماذا تنازلت عن ماتردده دائماً .. في هذا الموقف على عكس

موقفها السابق مع والدتها ..؟!! لسبب بسيط جداً
انها في الموقف الاول كان الطرف التي دافعت عنه وبقوه شخص محبب لنفسها بينما الطرف
الثاني بالموقف الاخر شخص غير محبب لها والكل منا (( اقصدني)) و صديقاتي الحاضرات
يعرفون ذلك جيداًً..!

اذاً هناك اشخاص يغيرون مبدأهم بحسب اهوائهم .. وحسب مصالحهم الشخصيه
وان كل مايرددونه مجرد كلام .. مساحيق يستخدمونها لتجميل انفسهم فقط..!!


الزبدهـ

لاتصدق كل ماتسمعه ولاتثق بما يقولونه ولو اقسموا على ذلك

انما صدق ماتراه بعينك ف الفعل هو عنوان للشخصيه التي امامك

.'

مهاوي.!

أعتقد أنها إنسانة ذات مبدأ .. وهذا شيء جيد جداً

تخيلي معي لو كان لها تسعة مواقف وهي ثابتة على مبدأ "قل الحق ولو على نفسك"
ثم بعد ذلك حصل خطأ واحد _ وهو الموقف الذي اشرتِ إليه _
كتقييم .. فهي إنسانة لا تزال متماسكة وثابتة وهذا شيء جيد .. حيث حصلت على 9 صحيحة مقابل موقف واحد خطأ من أصل عشرة مواقف !

الحكم على الآخرين في العلاقات الشخصية، والمباديء .. يحتاج لدقة في التقييم ..

وبرأيي المتواصفع .. أصحاب هذا المبدأ (قل الحق ولو على نفسك) عادةً يكونون مكروهين لثباتهم وهذي طبيعة بشرية ... والناس تبحث عن سقطاتهم .. ولكي ننصفهم يجب تقييم أخطائهم فإن قلت فهم لا يزالون ثابتين ..

بقي أن أعرج على .. طريقة أن هذه الإنسانة تحتاج نصح بهدوء عن مرونة التعامل في المواقف وأنه ليس كل موقف يتم التعامل معه بهذا المبدأ فالمرونة مطلوبة بشكل كبير ... وهناك عدة أساليب يمكن أن "يُغلف" الحق فيها لكي يكون مقبولاً ..

كما أود أن أنوّه لنقطة هامة في دفاعها عن نفسها في الموقف الذي أخطأت فيه ..
فـ لا ألومها في ذلك .. لإن دفاعها عن نفسها يندرج تحت مقولة
"المهتدي في هُداه كالضال في ضلالته" ..
بمعنى أنها تعتقد أنها على صواب تماماً مثلكم حين مواجهتها ..

تحياتي / فزاع ..

ساتحدث ع العموم دون تخصيص لأي موقف
السبب الأول عدم الثقه بالنفس
السبب الثاني لابد لشخص الحاكم أن يسمع للطرفين
ولا ينقاد لطرف واحد حتى عند سماع حديثه.
طبيعي جدا النفس لابد أن ترى. ذاتها بعين
الصواب حتى لو كانت ع خطأ.
..
أيضا البعض ينحاز للمحب كما ذكرتي بقصتك أعلاه.
يعني عيوب اللي يحبه يغفي عنها.
بالرغم أحيانا أن الخطأ يكون واضح.

...
في الموافق هذي انا لاخبذ أن أكون أنا الحاكمة ولا أيضا المستجوبه.
ولكن ان وضعت بالأمر الواقع هنا
وبالفعل قد وضُعت
سأحاول بقدر الإمكان أن يكون موقفي ليس صريحا تجاه
الشخص اي تلميح فقط وكلامي لن يكون بحدة السكين
لاني لا اريد أن اخسر اي طرف
فقط ساضع المساوي بالبدايه والى اين ستأخذنا. والنتائج المترتبة.
وابدا بالتلميح إنها ع خطأ ولكن بأسلوب سلس يتقبله كلا الطرفين.
وان كان الانحياز للحق قليلا.
..

الخلاصة
المجامله التي تصدر منا تجاه الآخرين
لابد منها ولكن لن أكون مجامله درجه اولى
كي لأكون منافقه وكاذبه وينعدم مني ثقة الغير....
بالمقابل لن أكون صريحه لدرجة ان يصل حديثي
لدرجة الوقاحه وحدةالسكين التوسط بيبن البينين
...


شكرا مدد مهاوي .
ودمتِ بعطاء مميز
لاعدم
..

بداية اشجب وبشدة اسلوب صديقتك في ادانة والدتها بالخطا
ضد زوجة اخيها وبل اعتبره نوع من العقوق / قال صريحة/ !؟!؛
..
مافيه اجمل من ان الانسان يكون على طبيعته الا ان كان
هناك صفة سيئة ويحب يخفيها ويتجمل بماهو انسب وافضل.
اما عن المواقف التي تتطلب منى شهادة اوفصل بين اثنين
مهما تدرج الموقف بين الصعب والعادي فلن اشهد ضد انسان
غالي ولن ابرئه ان كان على خطآ بل ساكون منصفة حين امسك
العصى من المنتصف واتحدث بشكل عام وبعيد عن المشكلة نفسها
حتى لا اخسر احد الطرفين ..
..
اما المجاملة فهي مطلوبة في علاقاتنا لاظهار المودة والمحبة
بعيد عن مصالحنا الشخصية
وان يكون هناك حد فاصل بين المجاملة والنفاق.
..
سلم فكرك اختي مهاوي
راق لي ماكتبتي ونتمنى المزيد

قل الحق ولو كان على نفسك : وقد صح عن نبينا صل الله عليه وسلم قوله (قل الحق ولو على نفسك )حديث
ولكن بصراحه قليل من يُطبِّق ذالك إلا من رحم الله
والحقيقه جميل إن الإنسان يقول كلمة الحق إبراء للذمة
ويطبقها على نفسه وعلى الجميع في أي مكان وزمان
بكل صدق وامانه دون تصنع ودون مرائي أوكذب أوتلفيق ودون الميل مع أي طرف
لذالك لابد أن يكون عادل ومنصف بين الطرفين إذا تطّلب الموقف

وهنا أتحدث عن صديقتك
دفاعها ليس أسلوب جميل وغير محبب للنفس
وخاصةً إنها تتخاصم مع والدتها يجب عليها عدم غضب والدتها
وأيضأً عدم القسوة معها
كان عليها النُصح وأصلاح ألخطاء بالكلمه الطيبه
والتعامل الطيب بالهدوء بعيداً عن كل مايُغضب والدتها
طبعاً دون السكوت عن قول الحق ولكن بتصرف جميل ولو ذالك على إنفراد بالوالده لكان أجمل للتفاهم
قال الله تعالى (( ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقلهما قولا جميلا ))


أما عن الموقف الآخر لااعلم مدى ذالك
وعندنا مثل يقول غاب خصمك ظهرت حجتك
وعندما هي ظلت متمسكه بموقفها وإنها ليست مخطئه
برضو كان عليكم تهديت الوضع
دون شجب أمام الطرف الآخر حيث هذا ممايجعلها تدافع عن نفسها
وسوف تجعل الحق معها وراح تكابر حتى لو أخطأت وخاصةً إنها أمام خصمها
وهذا معتاد مافيه خصم يخضع لخصم وقت الغضب أبداً
لذالك علينا أن نكون منصفين وعادلين ولا نحكم على أي شخص من موقف واحد
وربما صديقتك على حق أو العكس؟
وبالفعل كما قال اخي فزاع من يقولون الحق اصبحو البشر يأخذون منهم موقف


والمجامله هي اصناف منها صفة حسنه ومحببة للنفس
بشرط وليس ورائها مصلحه أو ضرر كذالك المجامله
هي من باب ألمراعاة لمشاعر الاخرين وتكون في حدود المعقول
دون التصنع والزيف والكذب والنفاق ول غرض معين
وحتى لا تكون هذه المجامله سلبية وضد مصالح الآخرين


وفي النهايه فعلاً علينا الا نثق أو نصدق كل مانسمع

مهاوي
أشكرك على طرحك الموضوع