تامل في طبقات البشر

تأمل في طبقات البشر

قال تعالى
(وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ)
وقال تعالى
 ( لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا )
لست هنا بصدد تأصيل عقدي
ولا تفسير لما سبق إيراده من نصوص
اوولا حتى تفصيل في علم الاجتماع
وانما تامل في حكمة الله في خلقه من بني البشر
فمن حكمة الله في خلقه ان جعلهم متفاوتين في كل شي وذلك لتستقيم الحياة فلم بجعلهم بدرجة واحدة
بل حعلهم طبقات منهم الغني ومنهم الفغير ومنهم العالم ومنهم الجاهل وهناك الوزير وهناك العامل وهذا التقسيم والطبقية موجودة في كل شعوب الارض وذلك لحكمة بالغة ممن خلق الكون ودبر امره ولو اختل هذا التنطيم في اي مجتمع لحصل خلل ولن يستطيع هذا المجتمع الاستمرار ابدا فلكل فئة من فئات المجتمع دور لا يصلح لغيرها وهذه الادوار كحلق السلسه لوفقدت منها حلقة انقطعت فعندما ترى عامل النطافة تامل الواقع لو لم يقم هذا العامل بدوره في تنظيف الشارع
وعندما ترى آلاف البشر يذهبون صباحا الى اعمالهم تامل ان كل هولاء يجب ان يستلموا رواتبهم اخر الشهر فلوا لم يستلموا رواتب اخر الشهر هل سيذهبون بالمجان لا لن يذهبوا وسوف يتعطل كل شي وتشل الحياة ويمون المرضى في المشافي ويموت الناس جوعا فسبحان من سخر الطبقات بعضها لبعض ونظم الحياة وما اعظم خلق الله وتدبيره

بقلمي

سأبدأ من حيث انتهيت أخي أبو فواز..
سبحان من تجلت قدرته في ادارة هذا الكون وتوزيع ارزاقه ع جميع خلقه.. نعم هي طبقات سخرها الله بعضها لبعض حتى وان تفاوتت ولكن في النهايه جميعُهم لبعضهم لن يستغني أحد عن أي فئه ولن تستوي الحياه من غيرها..

أشكرگ ع هذا القلم الذي لا ينتهي حبرهُ مهما طالت الكلمات والجمل..
تقبل مروري أستاذي القدير..

تقييم وإعجاب بما سطرت هنا..

تفاوت طبقية المجتمعات لتستقيم الحياة حكمة إلهية من مدبر الكون..
قلمك رائع أبو فواز .. راق لي ما سكبه قلمك هنا

تقديري لشخصك الكريم

سبحان من خلق كل شيء وقدره
وخلق البشر وسخرهم لبعض.
سلم الفكر والقلم اخي ابو فواز، وسلمت
ونفع الله بك، ونفعك بما علمت.

طرح يحمل بين طياته اجمل بوح وارتقاء بالنفس
وكلمات محتواها قمة بالابداع
يبهر كل من تمعن بمعناها ومحتواها...
...
تقبل مروري
دمت سالما ً
..

ختم التميز واضافه

الله سبحانه وتعالى له حكمة في خلقه وفي تقسيم الارزاق
ولا يوجد انسان يملك كل شيء
فالله يعطي اناس اشياء ويحرمهم من اشياء اخرى
ولا تتساوى النفوس والاشخاص
وجعل الله الميزان في ذلك
التقوى .. والتقوى فقط
لكن الرضى بقضاء الله وما قسمه لنا شيء هام ويجعل الانسان يعيش في صلح مع نفسه