من سنتقذ(4)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اسعد الله اوقاتكم بكل المسرات والطمأنينة نواصل سلسلة موضوعات من سنتقذ(4) ع الموضوع الاصلي هنا كانت البدايه https://www.al-taleed.com/vb/t38326/ ونواصل باجزائه في قسم الاحتفال بالذكرى 14 …… ممكن يكون المحتوى واقعي اوغير واقعي (ولكن الهدف من الطرح معرفة ارواكم ومن يعارض ومن سيستفز برده من الاخرين) متروك لكم حرية المناقشه لردود الاعضاء ف ريلاكس وطمانينه بالردود ع الآخرين او عليَّ ان كانت عكس توقعاتنا،، نبدأ الطرح// المضمون// #طفل مابين العاشره الى الثانية عشرة من عمره … //مريض// (مرضه )الله لايريكم مكروه في غيبوبه ومتوفي دماغيا منذو ثلاثة اشهر وأكثر لولا الله ثم الاجهزه من انعاش قلب ومن تخطيط لكان متوفي نهائيًا يعني حالته ميؤس منها خاصه ونحن نعلم مامعنى (متوفي دماغيًا ) اي مفارق للحياه الا بالاجهزه عايش .. ##محاورالنقاش// **ان كان هذا الطفل ولدك ##ماهو موقفك وانت مخير (بين أمرين ) من قبل الدكاتره القائمين ع حالته أنه لايوجد حياه له الا بالاجهزه هذه وان فصلت توفي وفارق الحياه! وهو بالاول والاخير تحت رحمة الله ##(ماذا ستختار من الخيارين مع ذكر السبب) ان كان هذا الطفل طفلك والقرار بيدك : 1/هل تجعله يعيش بالاجهزه وتراه يتعذب بين إنعاش ولعب دكاتره وغيره ويكون لديك بصيص امل في حياته 2/ام تطلب فصل الاجهزه عنه ويفارق الحياه.. بالرغم هومفارق الحياه ويرتاح من العذاب والتعب الذي يلقاه يوميًا من خلال الإنعاش والابر والعيش بغرفة العنايه المركزه ؟ ….. نريد معرفة اراؤكم نريد معرفة مدى الفكر العميق التي في الحالات الخطيره هذه هل تاخذنا العاطفه ام سنحكم عقلنا ام ماذا ؟؟؟؟ كيف العمل كيف التصرف كيف الحل ؟ انا في حيره ايضا!!!! … حصريًا هنآ بقلمي

بالنسبة لي وبحسب ما أشعر به الآن فمن المستحيل أن أطلب سحب الأجهزة عنه لأني أرى ذلك من وجهة نظري مشاركة في قتل نفس حيه وهي تحت رحمة الله وبين يديه وتحت مشيئته إن شاء أحياها ورد عليها عافيتها أو شاء قبض روحها متى ماانقضى أجلها وفي وضعه هذا ابتلاء وتمحيص واختبار لصبر والديه وقبولهم لقضاء الله وقدره والرضاء به وكل ما سأفعله هو أني سأدعوا الله ليل نهار وابتهل إليه أن يختار مافيه الخير له ولنا

الموقف أليم السفيرة ومبكي
نسأل الله العافية للجميع وأن لا يضعنا ولا عزيز علينا في نفس الموقف
شكراً لك

مع السوسن قلب وقالب ..

اثق تمامآ بان المتوفي دماغيآ
ليس لديه فرصة للشفاء ولن يبقى
على قيد الحياة لفترة طويلة

ولكن صعب جدا جدا ان اختار ازالة الاجهزة وانهي حياته
ليسى ماانتهى عمره عند الله ليش انهيه بنفسي!!

الله لا يحطنا في مثل هالمواقف
ودي بس اجلس اناظره طول عمري وهو
متوفي دماغيآ ولاكن مازال على وجه الارض والكل يزور ويدعي
ويواسي ويصبر ..

الجو حلو وكان ثمة جرعة صبر ناخذها ممن حولنا يعطينا امل على البقاء!)

لييه اختار احطه تحت الارض وقلبه لازال ينبض ،)
في هالشي انا ماعندي عقل / قلب فقطط ..

السفيرة لازلتِ تتربعين على عرش
الحصريات بمواضيعك الواقعية
وفكرك الفذ..

شكرا مددا ودمتِ نبضا

تقييم ونجوم وختم ..
والاضافة عند قناص ..

الله المستعان
لي عودة للإجابة

الي اعرفه ان النظام الان اصبح يتيح للمستشفى يحدد كم يوم للمتوفي دماغيا ومن ثم يفصل الأجهزه بتفاهم مع ذويه لتخفيف وقع الصدمه عليهم
الله لايحطنا في موقف كهذا ولكن المنطق ان الشخص يعتبر في عداد المتوفين لأن علميا مافي امل بعودة دماغ متوقف الا برحمة الله ومشيئته
معد فيها خيارات الان يالسفيره اول نعم كان فيه امكانيه لكن النظام الآن اختلف
يعطيك العافيه ع طرحك وجهدك السفيره والله يحفظنا واياك وكل عزيز علينا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السوسن

بالنسبة لي وبحسب ما أشعر به الآن فمن المستحيل أن أطلب سحب الأجهزة عنه لأني أرى ذلك من وجهة نظري مشاركة في قتل نفس حيه وهي تحت رحمة الله وبين يديه وتحت مشيئته إن شاء أحياها ورد عليها عافيتها أو شاء قبض روحها متى ماانقضى أجلها وفي وضعه هذا ابتلاء وتمحيص واختبار لصبر والديه وقبولهم لقضاء الله وقدره والرضاء به وكل ما سأفعله هو أني سأدعوا الله ليل نهار وابتهل إليه أن يختار مافيه الخير له ولنا

الموقف أليم السفيرة ومبكي
نسأل الله العافية للجميع وأن لا يضعنا ولا عزيز علينا في نفس الموقف
شكراً لك

اهلا سوسن
الموقف كابوس مزززعج جدا مو بس اليم
أوافقك الرأي سوسن
راي متعقل يتجهه نحو العاطفه
وفيه حسن الظن بالله تعالى وهذا هو المطلوب
من العباد،،
لايعجز الله احياؤه وتكون من المعجزات
للان معروف المتوفي دماغيًا ميت
لكن قد يكون الوداع افضل من البقاء

قتل نفس حيه وهي تحت رحمة الله وبين يديه وتحت مشيئته

ماعرف الحكم الشرعي
واكيد لها
لكن مو معقوله الدكاتره يقدمون
ع عمل من تلقاء انفسهم
الا بامر لان معروف المتوفي دماغيا
ميت ميت
'..
يعطيك العافية سوسن
دمتي بابداع مدادك
تقييمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى الجنوب

مع السوسن قلب وقالب ..

اثق تمامآ بان المتوفي دماغيآ
ليس لديه فرصة للشفاء ولن يبقى
على قيد الحياة لفترة طويلة

ولكن صعب جدا جدا ان اختار ازالة الاجهزة وانهي حياته
ليسى ماانتهى عمره عند الله ليش انهيه بنفسي!!

الله لا يحطنا في مثل هالمواقف
ودي بس اجلس اناظره طول عمري وهو
متوفي دماغيآ ولاكن مازال على وجه الارض والكل يزور ويدعي
ويواسي ويصبر ..

الجو حلو وكان ثمة جرعة صبر ناخذها ممن حولنا يعطينا امل على البقاء!)

لييه اختار احطه تحت الارض وقلبه لازال ينبض ،)
في هالشي انا ماعندي عقل / قلب فقطط ..

السفيرة لازلتِ تتربعين على عرش
الحصريات بمواضيعك الواقعية
وفكرك الفذ..

شكرا مددا ودمتِ نبضا

تقييم ونجوم وختم ..
والاضافة عند قناص ..

اهلا ندى

الله لا يحطنا في مثل هالمواقف
ودي بس اجلس اناظره طول عمري وهو

.
امين
مدري ندى هل في هذا الموقف تعذيب لنفس للام
وانانيه بحق الطفل هوا فين رايح؟
عند ارحم الراحمين اللي هو ارحم من امه عليه
الوداع افضل من تعذيب قلب الام اللي جالسه
تناظر فيه كل يوم
البقاء الم لطفل والم لامه واهله خاصه..

بالوداع راح يرتاح الطفل ويروح عند
رب غفور رحيم ارحم من امه وابوه
وان يكون طير في الجنان
راح تدعي له امه بالرحمه وقلبها يرتاح

لييه اختار احطه تحت الارض وقلبه لازال ينبض

صحيح
لكن انعاش لطفل كل شوي قد يكون
هذا هو العذاب
تعرفي دائما انا اتجه بالعاطفه ليس
للمريض بل لامه هوا خلاص انتهى ومو عارف
شي عن اللي يدور حوله
الام هنا تعيش بعذاب وانزعاج وقلق وتوتر
واعصاب وممكن يصيبها امراض
من ضغط وجلطات او صدمه

ندى ابدعتي بالرد
دام مدادك
تقييمي
..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تميم

الي اعرفه ان النظام الان اصبح يتيح للمستشفى يحدد كم يوم للمتوفي دماغيا ومن ثم يفصل الأجهزه بتفاهم مع ذويه لتخفيف وقع الصدمه عليهم
الله لايحطنا في موقف كهذا ولكن المنطق ان الشخص يعتبر في عداد المتوفين لأن علميا مافي امل بعودة دماغ متوقف الا برحمة الله ومشيئته
معد فيها خيارات الان يالسفيره اول نعم كان فيه امكانيه لكن النظام الآن اختلف
يعطيك العافيه ع طرحك وجهدك السفيره والله يحفظنا واياك وكل عزيز علينا

آهلا تميم

الان اصبح يتيح للمستشفى يحدد كم يوم للمتوفي دماغيا ومن ثم يفصل الأجهزه بتفاهم مع ذويه لتخفيف وقع الصدمه عليهم

مدري هالشيء صحيح ولا
فيه عندنا اقارب من بعيد
اخوهم في غيبوبه 3سنوات

زوج اختي الله يرحمه كان متوفي دماغيا
وعايش قلبه بالانعاش
شهر واحد فقط وبلغونا توفي
مدري هل تم فصل الاجهزه او القلب توقف
العلم عند الله
مممكن يكون الدكاتره تعبوا من حالته
وع فكره تكاليف العلاج مكلفه جدا جدا
وتعب الاهل معه لايقارن

ولكن المنطق ان الشخص يعتبر في عداد المتوفين لأن علميا مافي امل بعودة دماغ متوقف الا برحمة الله ومشيئته

هذا هو المقصد
عشان كذا الواحد يقول خلاص الله ارحم به
من اهله
دام ميت دماغيا ومفارق للحياه
فالموت والوداع افضل له واريح لكلا الطرفين
وليس فيها انانيه بل الموت بسلام وراحه
الأعضاء تتبرع فيها الاهالي


تميم رد عقلاني
دم نبضك
كل الشكر والتقييم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هتان

الله المستعان
لي عودة للإجابة

تنوري ام هتان

جميع الردود هنا يتنقل في طرح الاقتباسات المميزه
يعطيكم العافية جميعًا

بالطبع كل نفس ذائقة الموت
وجعلنا لكل شيء سببا
مهما كانت الحالة صعبة ، فهناك حكم شرعي في الموضوع
هل الشرع يبيع قتل انسان بدافع الرحمة او الشفقة او عدم وجود أمل .. بالتأكيد لا يجوز
فهناك حالات كثيرة بعد ان استمرت في غيبوبة فترة طويلة جدا وبدون مقدمات او أسباب علمية تعود للحياة مرة اخرى
والافضل ان يُترك هذا الشيء لإرادة الله سبحانه تعالى.

هذا مثال حي وحقيقي لأم اماراتية دخلت في غيبورة لمدة 27 عاما

فقدت مواطنة إماراتية الوعي ودخلت في غيبوبة دون ان تتحسن حالتها لمدة 27 عاماً، تنقلت خلالها بين مستشفيات داخل الدولة وخارجها، إلا أنها بقت عاجزة عن الحركة والكلام. وبعد ان فشل الأطباء في علاجها أو إفاقتها من حالة الغيبوبة التي دخلت فيها، أعلموا أهلها أن الحالة غير قابلة للتحسن، إلا أنها خالفت كافة التوقعات في الأسبوع الأخير لها في إحدى مستشفيات ألمانيا وأثناء تجهيزها للعودة إلى الإمارات نطقت أسم أبنها الأكبر عمر وبدأت في الوعي والكلام.

منيرة عمر عبدالله، محفظة قرآن شابة تعرضت لحادث في العام 1991 خلال عودتها ونجلها الأكبر عمر 4 سنوات من إحدى رياض الأطفال في العين، تاركة خلفها في المنزل رضيعتان الكبرى عام ونصف والصغرى 4 أشهر، حيث صدمت حافلة ركاب سيارتها، ما نتج عنه إصاباتها بإصابات خطيرة أدخلتها في غيبوبة، لم تخرج منها إلا بعد مرور 27 عاماً.

وقال الابن الأكبر للمريضة، عمر احمد محمد وبير لـ"الإمارات اليوم"،"كنت في الرابعة من عمري وقتها، إلا أنني أتذكر جيداً الحادث، كنا في طريق عودتنا من الروضة، حيث أتصلت المدرسة بأمي وأخبرتها بأن الحافلات متوقفة اليوم وعليها المجيء لاستلامي، كانت سعيدة جداً وكنا نجلس في المقعد الخلفي للسيارة، وجاءت حافلة ركاب مسرعة وصدمتنا، فحضنتي أمي وحمتني بجسدها وتلقت هي الصدمة وحدها".

وأضاف عمر: "في ذلك الوقت لم يكن هناك هواتف محمولة ولا وسائل اتصال سريعة لطلب النجدة، وظلت أمي مصابة في الطريق إلى أن حضرت الإسعاف بعد 4 ساعات، أتذكر الحادث كما لو أنه وقع أمس، كان الناس يمرون علينا في الطريق ويترحمون عليها ظناً منهم أنها ماتت، وعقب نقلها إلى المستشفى حاول الأطباء علاجها إلا أن حالتها كان خطرة جداً، وتم تسفيرها إلى لندن، وهناك دخلت في غيبوبة وكانت لا تستطيع إلا تحريك عينيها فقط، وكانت تشعر بالألم وتستطيع نقل إحساسها إلينا من خلال شكل وحركة العين، وتم إعادتها للدولة مرة أخرى".

وتابع: "أمي تعد حالة نادرة، فقد قضت أكثر 27 عاماً في غيبوبة لا تستطيع إلا تحريك عينيها فقط، نعرف ما تشعر به من آلام من خلال تعبيرات وجهها، حتى الغذاء ينقل لها عن طريق أنبوب تغذية، إلا أنني وشقيقتاي لم نفقد اعزمنا وإصرارنا على مواصلة المشوار والتمسك بالأمل، وأكثر ما كان يؤلمنا مشاهدة تعابير وجه والدتنا التي تعكس شعورها بالألم وقيام الأطباء بإعطائها مسكن لعدم معرفتهم سبب شكواها".

وأشار عمر إلى أن والدته كانت تعمل قبل الحادث محفظة قرآن، لذلك صبرت على الابتلاء وتحملت، وكان يشعر بها من خلال تعبير وجهها وكأنها تقرأ القرآن وتناجي الله وتدعوه، لافتاً إلى أنها كانت نفس تعابير وجهها وهي تقرأ القرآن في المنزل قبل الحادث".

ولفت إلى أن والدته أفاقت من غيبوبتها وبدأت في الكلام خلال تواجدهما في ألمانيا، وكان قبلها قد حلم بأنها أفاقت وطلبت منه اصطحابها إلى السوق، وأخبر الأطباء بأنه لديه يقين بأن والدته ستفيق من غيبوبتها إلا أنهم لم يصدقوا حديثه، وأخبروه أن لا فائدة من وجودها وأنها حالة فريدة من نوعها خاصة وأن أطول فترة غيبوبة مسجلة لديهم تبلغ 16 عاماً وحالة والدته كانت قد تعدت 27 عاماً فطلب منهم إعداد تقرير طبي بحالتها الحالية تمهيداً لعوتهما إلى الدولة وخلال الأسبوع الأخير لهما في ألمانيا تعرضت والدته لنوبة صرع وفي اليوم التالي لهذه النوبة بدأت في الكلام".
وقال: "أول كلمة نطقت بها هي أسمي، وبعدها بدأت في قراءة القرآن والدعاء، وقتها لم أصدق نفسي عندما سمعت صوتها، وظللت أبكي وأقبل يديها، وهي أيضاً كانت تبكي، فقد دخلت في الغيبوبة ونحن أطفال، وعادت لنا وأنا رجل وشقيقتاي احداهما متزوجة والأخرى طبيبة أسنان، مشيراً إلى أنه كلما يتذكر الموقف يشعر بأنه طائر في السماء من الفرحة".

ووجه عمر أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه لكافة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن ديوان سموه سفر والدته إلى ألمانيا للعلاج، وتحمل كافة نفقات العلاج والإقامة بمجرد علمهم بحالتها ودون أن يتقدموا هم بطلب لذلك.

وأشار إلى أن والدته منذ الحادث وحتى الان وهي نزيلة المستشفيات، لم تعود إلى منزلها مطلقاً، حيث أنها نزيلة حالياً في أحد مراكز التأهيل الطبي في أبوظبي، خاصة وأنها لا تستطيع الحركة إلا بصورة بطيئة نتيجة تشوه الأطراف والعضلات بسبب طول مكوثها في الفراش بدون حركة.

وأكد عمر تعرضه خلال فترة رعايته لوالدته إلى مصاعب كتير، في عمله لتأخره في بعض الأوقات نتيجة تعرض والدته لمضاعفات واضطراره للتواجد معها، بالإضافة إلى أنه وشقيقتاه كانوا يستذكرون دروسهم ويرعون والدتهم في الوقت ذاته، بالإضافة إلى القيام بمهام المنزل، إلا أن استرداد والدتهم لوعيها أنساهم كافة المتاعب وأعاد لهم فرحتهم المفقودة منذ 30 عاماً.

ودعا عمر جميع من لديهم مرضى أن يتمسكوا بالأمل طوال الوقت ولا ييأسوا أبداً من الشفاء ورحمة الله الواسعة، ويكونوا سنداً وعوناً للمريض، لأنه في هذا الوقت يكون في حاجة ماسة لهم، لافتاً على أنه وضع رعاية أمه في المقام الأول فكافأه الله بالكثير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة وطن

بالطبع كل نفس ذائقة الموت
وجعلنا لكل شيء سببا
مهما كانت الحالة صعبة ، فهناك حكم شرعي في الموضوع
هل الشرع يبيع قتل انسان بدافع الرحمة او الشفقة او عدم وجود أمل .. بالتأكيد لا يجوز
فهناك حالات كثيرة بعد ان استمرت في غيبوبة فترة طويلة جدا وبدون مقدمات او أسباب علمية تعود للحياة مرة اخرى
والافضل ان يُترك هذا الشيء لإرادة الله سبحانه تعالى.

هذا مثال حي وحقيقي لأم اماراتية دخلت في غيبورة لمدة 27 عاما

فقدت مواطنة إماراتية الوعي ودخلت في غيبوبة دون ان تتحسن حالتها لمدة 27 عاماً، تنقلت خلالها بين مستشفيات داخل الدولة وخارجها، إلا أنها بقت عاجزة عن الحركة والكلام. وبعد ان فشل الأطباء في علاجها أو إفاقتها من حالة الغيبوبة التي دخلت فيها، أعلموا أهلها أن الحالة غير قابلة للتحسن، إلا أنها خالفت كافة التوقعات في الأسبوع الأخير لها في إحدى مستشفيات ألمانيا وأثناء تجهيزها للعودة إلى الإمارات نطقت أسم أبنها الأكبر عمر وبدأت في الوعي والكلام.

منيرة عمر عبدالله، محفظة قرآن شابة تعرضت لحادث في العام 1991 خلال عودتها ونجلها الأكبر عمر 4 سنوات من إحدى رياض الأطفال في العين، تاركة خلفها في المنزل رضيعتان الكبرى عام ونصف والصغرى 4 أشهر، حيث صدمت حافلة ركاب سيارتها، ما نتج عنه إصاباتها بإصابات خطيرة أدخلتها في غيبوبة، لم تخرج منها إلا بعد مرور 27 عاماً.

وقال الابن الأكبر للمريضة، عمر احمد محمد وبير لـ"الإمارات اليوم"،"كنت في الرابعة من عمري وقتها، إلا أنني أتذكر جيداً الحادث، كنا في طريق عودتنا من الروضة، حيث أتصلت المدرسة بأمي وأخبرتها بأن الحافلات متوقفة اليوم وعليها المجيء لاستلامي، كانت سعيدة جداً وكنا نجلس في المقعد الخلفي للسيارة، وجاءت حافلة ركاب مسرعة وصدمتنا، فحضنتي أمي وحمتني بجسدها وتلقت هي الصدمة وحدها".

وأضاف عمر: "في ذلك الوقت لم يكن هناك هواتف محمولة ولا وسائل اتصال سريعة لطلب النجدة، وظلت أمي مصابة في الطريق إلى أن حضرت الإسعاف بعد 4 ساعات، أتذكر الحادث كما لو أنه وقع أمس، كان الناس يمرون علينا في الطريق ويترحمون عليها ظناً منهم أنها ماتت، وعقب نقلها إلى المستشفى حاول الأطباء علاجها إلا أن حالتها كان خطرة جداً، وتم تسفيرها إلى لندن، وهناك دخلت في غيبوبة وكانت لا تستطيع إلا تحريك عينيها فقط، وكانت تشعر بالألم وتستطيع نقل إحساسها إلينا من خلال شكل وحركة العين، وتم إعادتها للدولة مرة أخرى".

وتابع: "أمي تعد حالة نادرة، فقد قضت أكثر 27 عاماً في غيبوبة لا تستطيع إلا تحريك عينيها فقط، نعرف ما تشعر به من آلام من خلال تعبيرات وجهها، حتى الغذاء ينقل لها عن طريق أنبوب تغذية، إلا أنني وشقيقتاي لم نفقد اعزمنا وإصرارنا على مواصلة المشوار والتمسك بالأمل، وأكثر ما كان يؤلمنا مشاهدة تعابير وجه والدتنا التي تعكس شعورها بالألم وقيام الأطباء بإعطائها مسكن لعدم معرفتهم سبب شكواها".

وأشار عمر إلى أن والدته كانت تعمل قبل الحادث محفظة قرآن، لذلك صبرت على الابتلاء وتحملت، وكان يشعر بها من خلال تعبير وجهها وكأنها تقرأ القرآن وتناجي الله وتدعوه، لافتاً إلى أنها كانت نفس تعابير وجهها وهي تقرأ القرآن في المنزل قبل الحادث".

ولفت إلى أن والدته أفاقت من غيبوبتها وبدأت في الكلام خلال تواجدهما في ألمانيا، وكان قبلها قد حلم بأنها أفاقت وطلبت منه اصطحابها إلى السوق، وأخبر الأطباء بأنه لديه يقين بأن والدته ستفيق من غيبوبتها إلا أنهم لم يصدقوا حديثه، وأخبروه أن لا فائدة من وجودها وأنها حالة فريدة من نوعها خاصة وأن أطول فترة غيبوبة مسجلة لديهم تبلغ 16 عاماً وحالة والدته كانت قد تعدت 27 عاماً فطلب منهم إعداد تقرير طبي بحالتها الحالية تمهيداً لعوتهما إلى الدولة وخلال الأسبوع الأخير لهما في ألمانيا تعرضت والدته لنوبة صرع وفي اليوم التالي لهذه النوبة بدأت في الكلام".
وقال: "أول كلمة نطقت بها هي أسمي، وبعدها بدأت في قراءة القرآن والدعاء، وقتها لم أصدق نفسي عندما سمعت صوتها، وظللت أبكي وأقبل يديها، وهي أيضاً كانت تبكي، فقد دخلت في الغيبوبة ونحن أطفال، وعادت لنا وأنا رجل وشقيقتاي احداهما متزوجة والأخرى طبيبة أسنان، مشيراً إلى أنه كلما يتذكر الموقف يشعر بأنه طائر في السماء من الفرحة".

ووجه عمر أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه لكافة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أن ديوان سموه سفر والدته إلى ألمانيا للعلاج، وتحمل كافة نفقات العلاج والإقامة بمجرد علمهم بحالتها ودون أن يتقدموا هم بطلب لذلك.

وأشار إلى أن والدته منذ الحادث وحتى الان وهي نزيلة المستشفيات، لم تعود إلى منزلها مطلقاً، حيث أنها نزيلة حالياً في أحد مراكز التأهيل الطبي في أبوظبي، خاصة وأنها لا تستطيع الحركة إلا بصورة بطيئة نتيجة تشوه الأطراف والعضلات بسبب طول مكوثها في الفراش بدون حركة.

وأكد عمر تعرضه خلال فترة رعايته لوالدته إلى مصاعب كتير، في عمله لتأخره في بعض الأوقات نتيجة تعرض والدته لمضاعفات واضطراره للتواجد معها، بالإضافة إلى أنه وشقيقتاه كانوا يستذكرون دروسهم ويرعون والدتهم في الوقت ذاته، بالإضافة إلى القيام بمهام المنزل، إلا أن استرداد والدتهم لوعيها أنساهم كافة المتاعب وأعاد لهم فرحتهم المفقودة منذ 30 عاماً.

ودعا عمر جميع من لديهم مرضى أن يتمسكوا بالأمل طوال الوقت ولا ييأسوا أبداً من الشفاء ورحمة الله الواسعة، ويكونوا سنداً وعوناً للمريض، لأنه في هذا الوقت يكون في حاجة ماسة لهم، لافتاً على أنه وضع رعاية أمه في المقام الأول فكافأه الله بالكثير

اهلا عروبه
ويعطيك الف عافيه لهذاالرد
المتعوب فيه.
بالفعل القصه معبره وذ ُ هدف
وقد تكون معجزه
سبحان الله كم بلغت وهي في غيبوبه
كبروا عيالها ومشت أحوالهم
هذا الصبر ع الابتلاء من حسن الظن بالله
''
وهذا المفروض ان العبد مايقطع أمله بالله
ولا يقنط .
رحمة الله واسعه وبيده المعجزات
وأمره كن فيكون.

..
لكن عروبه الذي في غيبوبه فيه امل
كبير للإفاقة عكس المتوفي دماغيا
ولكن لانريد جدا
ولنحسن الظن بالله ..


شكرًا كبيره عروبه
لك كل الود والتقدير والتقييم
..

يبقى ع الاجهزه