لا تفتحوا نوافذ حياتكم للجميع!

لا تفتحوا نوافذ حياتكم للجميع!

الغموض هيبه في هذا الزمنِ، اختار البعضُ أنْ ينكشفَ للآخرين؛
فكلُّ تحرُّكاتِه وكلُّ سكناتِه مكشوفةٌ!

- ماذا أكلَ، وماذا شربَ؟
- أين ذهبَ، وماذا فعلَ؟
- مَن كان بصحبتِه ومتى غادر؟
- ومتى نام؟ ومتى استيقَظَ!

وكشفُ الأسرار وفتحُ نوافذ البيوت عمدًا للقاصي والدَّاني،
لاشكَّ أنَّ له آثارًا سلبيةً، ونتائجَ وخيمةً، وعواقبَ وخسارةً فادحةً!

فلا تعتقد أنَّ الكلَّ يتمنَّى مصلحتَكَ، ويحبُّ الخيرَ لكَ
وإنِ ابتسَم في وجهِكَ، وإنْ ألانَ لكَ الكلمةَ ورقَّقَ لك الحرفَ!
وثمة بشرٌ لا يتمنون زوالَ النعمة فحسب، بل ويباشرونَ كلَّ ما في وُسْعِهم من وسائلَ
شيطانيَّة لتجريد صاحب النّعمة من نعمته، ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ!

وهناك من يتوسعُ في إظهارِ حياة الترف التي يعيشها
وأرى أن المحرض الأولُ في هذا - ولاشكَّ - التفاخرُ والاستعراضُ،

وهذا لاشك سلوكٌ غير ناضج فربما كُسر به قلوب مساكين,
وربما جعل البعض يزهد كثيراً في حياته!

ما أجملَ أنْ تحظى حياتُنا بشكل عامٍّ بشيء من الكتمان
والخصوصية، وبغلاف راقٍ من الغموض المُحبَّب!

سُئل شخص ما ذات يوم : لماذا لا تنقل لنا يومياتك في مواقع
التواصل؟
فقال : لأمرين أحدهما يخصكم , والثاني يخصني:

أما الذي يخصكم: فلماذا أشغلكم بأمور تافهة؟
ويومياتي ويوميات أي شخص تعتبر من التوافه لا نفع
منها في الدنيا ولا في الآخرة ؛ إشباع فضول لا أكثر! ولا يصح
أن نملأ وقتًا أو عقًلا بها!

أما الأمر الذي يخصني:
فلا يحق لعامة الناس أن يقفوا على كل تفاصيل حياتي
فهي أمرٌ خاص بي!

نصيحتي لكم اظهروا ما تحبون أن يكتب لكم في صحيفة أعمالكم
وكذلك إن أردتم المزيد من الهيبة والاحترام والتقدير
فلا تفتحوا نوافذ حياتكم للجميع!

راق لي

للاسف البيوت الان اصبحت مكشوفه وهذا من التطور بحسب رؤيتهم المريضه ..!

سلمت ذائقتك والف لاهنتِ يالغلا

تحاياي .!

بعضهم يسوي له مدونه امام العالم بيومياته والا حساب في برنامج تواصل ومايبقي شي في حياته اليوميه الا وشاركها كل متابعينه ووين اكل ووين راح وايش سوا و
بصراحه سماجه ومايسويها الا مريض عقلي او نفسي او بهما جميعا
ووالله يا هذا انه حلال فيه العين والحسد وكل المصايب وانا استغفر الله
يسلموو نسيم الف

واقع مر لاغلبية الاشخاص الي مخلين حياتهم
كتاب مفتوح للجميع ويتفاخرون بكثرة متابعينهم !!؟
وع قول تميم قليل فيهم الحسد
والبلاوي حاطه عليهم من كل صوب
الله يشفيهم ولا يبتلينا
..
طرح من الواقع
سلمتِ نسيم
ودي وتقديري

الله المستعان هذا كان زمان اول
واقليه الآن. هم من يحافظون ع خصوصياتهم
لكن الان الأغلب مظاهر وتقليد أعمى.
والغريب اننا ننتقد الناس وناسييين الا قارب
وأحيانا الله المستعان نحن.
..
نسأل الله السلامة
شكرا نسيم
بوركتي
.ًً..

احسنتي الاختيار يانسيم
طرح اكثر من رائع
سلمت يدينك