مساء الذكرى حين تجتاح الروح ..

وها أنا ‏أعود في هذا المساء
من جديد إلى خربشاتي .

أبحث عنكِ بين حروفي وكلماتي
وفي لحظات هذا السكون
يحضرني طيفكِ ..
و‏ادندن على وتر ذكراكِ
التي عاشت في الروح دهراً
لها أُغنية الحنين
ومعزوفة الشجن .

صاخب جداً هذا المساء
مليء بذكرياتكِ ..
التي ‏تجتاحني بقوووة ..
وتغرس في روحي أمنيات
ودقات شوووق مربك
حقاً ‏مربكة تلك الصور
والأحداث ..
والمواقف ..
حين تمرني من جديد..
ومربك هدا الشعور الذي يعتريني .

‏وتظل منابع الحنين لكِ عطشى ..
تمطرها رائحة الذكرى
بوابل شوقٍ جارف .
هكذا سأبقى ..
وهكذا ستبقى ذكرياتكِ .

‏حقاً إن بعض الذكريات لا تزول أبداً
‏ذكريات تداعب الروح ..
وتختال بِكبرياء على حدود المشاعر
بعضها كـ الترياق تشفي الجروح
وبعضها كـ الرعشة تسلب القلب
أما البعض الآخر فهي ظمأ
يتسرب لمسارب الروح.

و‏بين ثنايا الأيام تسكن
أحياناً لها عبير الأزمنه
وأحياناً لمعة في الأحداق
لها عناوين كثيرة وعديدة
تمرح في الأماكن ..
ويستثيرها العطر
‏تجتمع على شُرفة القلب
وتميل إلى الزاوية التي يقبع فيها
تثير فيه أسرار مرهونة بأوقات الشجن
و‏في خضم اللحظات تُحيي الإحتياج
كما تشااااااء ..

وعلى أرداف المشاعر والأشواق
تمطرني عبر الأزمنة بحنين لا ينتهي
‏وتبقي الروح حبيسةً في حقائب الذكرى
لأنها جزءٌ مني..
ومنكِ ..
تسكن ذاتي ..
وتسكنكِ ..
لا تغيبين عن البال أبداً ..
وتبقى ذكرياتكِ تجود بالحنين
ممتلئ بكِ هذا المساء .



الحريصي ..

وما نزال نستسقي الرشفة تلو الرشفة
من سلسبيل الحرف الماتع .. قلم الحريصي
الذكرى التي تحكي عنها ي سيدي ليست كأي ذكرى
فما دعت ذكراك مجالا لإلتقاط النفس.. ولا لردة الروح في الجسد
بل هي ذرات كأكسجين الحياه تسري في الشرايين والأوردة وتغذي خلايا الروح
محظوظة هي تلك المعشوقه حين تسمع معزوفاتك الشجيه تناجيها بضجيج هادىء
لا يشبه إلا أمواج البحر بمده وجزره ومساءه الهادىء حين يمازجه شعاع القمر
الحريصي.. أشكر حرفك وبوحك المبدع ..
ولا عدمنا هطول خواطرك الفريده

وتظل منابع الحنين لك عطشى..
تمطرها رائحة الذكرى..
مالذي يمطرها إنها رائحة الذكرى..
ذكراه سيبقى مستوجد نبض القلب..
كيف لذكرى عاشت في موطن حبنا ان تنسى ..
ستبقى الاماكن والكلمات وكل شيء يذكرنا بها ويجدر بنا نحو ذكرى عالقة في عقولنا لايمكن لها ان تزول ولا يمكن لطيف آخر ان يزيح تلك الذكريات..
فالذكرى تحبسني في زاوية من زوايا مكان عشته معك ..
اتلذذا بالجلوس فيه وكأنك معي بجانبي فذكراك مسيطرة على عقلي حتى اصبحت لا افرق بين الخيال والواقع صُرت حبيسة لذلك المكان الذي اظل اسامرك فيه لا بل اقصد اسامر فيه طيفك..
انها زاويتي حبي التي اغار عليها حتى من بزوغ اشعة الشمس فيها واغار من احد يمر هناك نعم اعلم انك لست موجود ولكن طيف ذكراك يسكن تلك الزاوية واقولها بكل جنون أنني مازلت اراك هناك لا اعلم هل هو جنون الحب او جنون وجع الغياب ..
ستبقى طيفا وذكرى وخيال وواقعا وحلما ساكنن فيني ستقبى فيني للأبد ..
الحريصـــــــــــــــي ماذا لي ان اقول امام كلماتك؟!!
ماذا لي ان اقول امام ابداعك؟!!
بدأت احتار في اختيار الكلمات..
بدأت اتلعثم في تسطير كلمات ..
حقا انني اقف حائرة امام ابداعك فلن اجد الكلمات التي توفي حق حروفك وابداعك..
الحريصي اهنئك من كل قلبي على روووعة ابداع قلمك الذهبي ..
فـ انا حقا لم اقرأ اجمل من هذه الكلمات ..
سلمت يداك على ماخطته من كلمات رائعة..
خالص الشكر والتقدير مع باقة ورد معطرة لروحك النقية وروعة حروفك..
ودمت بخير وعافية اخوي الغالي..

معزوفه غير
ابدعت بكل حالاتك
سلمت يداك أخي على بوح قلمك السخي
دمت ودام نبض قلمك الغالي
لك شكري وباقات ورودي

نبض فريد يبعث الكلمات على هيئة هتان ونسمات امطرتنا عذوبتها
دائمآ تشدني بمفرداتك التعبيرية واستمتع جدآ لقرائتها
الحريصي .. نكهة خاصة في منتددى ال تليد
اعجابي ي فاضل .

اجمع لحظات الفرح والسرور
لأعيش بها عيد حضوركم الزاهي
الذي اشرقت به صفحتي ..
وازين صفحتي لمعانقة هطول
حروفكم العذبه ..

تليديه ..
كبرياء ..
طيف ..
الحره ..
كان لحضوركم وتواجدكم في صغحتي
إشراقة مميزه ونثر حروفكم اشرقت
به جنبات متصفحي المتواضع .
شكراً لكم ولا حرمت هذا التواجد الطيب
لكم جميعاً ودي وتقديري

الحريصي ..