قتلــــوه

قتلــــوه
وبرصاصة الثأررمــــوه ***

رحل إل
نقتات منهم عشرة
أبن حفيد وذاك أب ***


أتوا على بيت
لا يعرف الخبــــر ***
غير انه من قرية
يقطنها القاتل
قالوا لنا منهم نفــــر ***

حينها:
البيت ها قد نسفـــوه
الابن قد قتلوا أبـــوه
الأب يستصرخ بنـــوه ***

والطفل
على جثة الأب نحـــب
والأم تصرخ ما السبـــب؟؟؟؟؟
والثأر في القلب وثـــب***

كبر الصغير مع الزمــــن
كبر الصغير
والآن يبحث عنثمــــن***

عن دم الأب المراق ***
عن يتم الحياة
عن ألمالفراق***
عن أخ له
رصاصة الطيش
أضحته معاق ***

حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لم يكتمل المشهد منذ أربعون سنة !
.................................................. ..........

(قـويتـــــــوا يـارجـــــــــــــال )
وأنعم الله صباحكم،، ومساءكم بأجمل حال ..

من هنا ننطلق.. ومن جرح الألم ننزف قطراتالدماء مع أقلامنا التي تشبه بندقية الموت..

(حديث الأسبوع)..

هو من يتحدث عن نفسه.. لأن الحال أكبرمن المقال.. والمنظر أكبر من التكلم..
نرحل بكم في أولى حلقاتنا مع الألم.. معالرحيل.. مع الدماء.. مع البكاء.. مع صراخ الأبناء.. وضجيج الأمهات.. مع أنينالآباء.. ويتم وأرملة البنات..

الُثأر.. حديثمؤلم.. وشبح يقظ المضاجع..
الثأر.. إخطبوط أسود يطفوا على بحر الحياة.. وتنينأحمر يعشق لهيب النيران..
الثأر.. أرجوزة الموت على تنور الألم الثائر.. وبركانيثور بلا سبب..
الثأر.. حنين إلى الماضي المؤلم.. وعشق في الحاضر المضني..
الثأر.. لعبة الأحياء.. على أجساد الأموات..
الثأر.. إيماء يتبعه دماء.. وحروف تجر الحتوف .

لا أطيل عليكم.. سادتي..
لأني أؤمن وأعترف بأنني أقل منكممعرفة في هذا الأمر..
وكذلك كونكم تدركواما معنى هذه الكلمة ( الثأر)جيدا من منظورها الاجتماعيوالأخلاقي والنفسي عبر مرآة قد عاشها الكثير منكم..
(الثأر )لا أدري ما جوهره في منظور كل واحد منكم..؟
هل هو سلبيات فقط..؟ أمللإيجابيات موقعاً إعرابياً لا يحق لنا أن نخفيها..؟
هل الثأر عادة مقيتة..؟وفعل مشين.. من عادات الجاهلية التي قد عاتبها الإسلام..؟ بل وحاربها.. وحذر الناسمن شرها..؟ ومن ذلك ما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عن العصبية التي هي السببالرئيسي في رسم الثأر.. ( دعوها فإنها منتنة ) وقوله : ( إنك مرؤ فيك جاهلية )
إذا عدنا إلى الورى وقبلالإسلام لرأينا ذلك الجاهلي عندما قال:
وما أنا إلا منغزية إن غوت غويت ** وإن ترشد غزية ارشد
وذاك الذي قال:
ألا لا يجهلن أحد علينا** فنجهل فوق جهل الجاهلين.

ومنثما أتى الإسلام ليحذر كل من سولت له نفسه قتل النفس ولو بسبب.. فالقاتل والمقتولفي النار..
حتى رسم الإسلام طريقة لمثل هذه المواقف حتى لا يتحول الحال إلىكيفية شخصية وإراقة للدماء ليست من الحياة في شي..
فقال جل في علاه: (يأيها الذين أمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى الحٌر بالحٌر والعبدبالعبد والأٌنثى بالأُنثى فمن عُفي لهُ من أخِيه شىءُ فاتباع بالمعروف وأداءٌ إليهِبإحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمةٌ فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم)
ويقولعز من قائل: ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكمتتقون)

ولكن ما نراه في عالمنا الشبواني لهو غير ما تقره شريعتناالغراء.. من قتل وسفك على أتفه الأسباب.. ثار له من السنين المئات ليثيره الأبناء.. ويتغنوا به على ضوء القمر الكاسف.. حياة غريبة.. وعالم عجيب.. حديث عنا ينطلق منألسنة الأمم الأخرى.. ومسخرة الأقوام من أسلوب مشين نسلكه..!!

إذا إليكم الأسئلة التي ستطرح في نقاشنا هذا أساتذتي.. والذي ستثريهأقلامكم الراقية نحو الحوار الأمثل :
- ما هو الثأرفي منظور كل واحد منكم.؟
- وهل ننتظر نحن كأبناءشبوة من يأتي من الخارج لينقذنا من هذا الطوفان المؤلم.؟ وهل بهذا يصدق من قال.. ( شبوة يحكمها غير أهلها ) ..؟!!!!!!!!
- أين الجهاتالمسئولة.. وأين موقع الدولة من ذلك.. أم لها يد في كل ما يحصل من قتل لبعضناالبعض.؟ وذلك بالتغاضي.؟ ومساعدة الطرفين بالحماس ومد المؤن والسلاح.. وكأنها تطبقالمثل السياسي: ( فرق تسد )
- وهل بعملها هذا.. لكييصفو لها الجو ومن ثما تنهم خيرات شبوة التي لم تجدها في أي مكان آخر من بترولوأسماك وثروات متعددة وغير ذلك .. التي تعتبر أكبر ثروات العالم.. وأكثرهامداولة.؟
- وماذا يصنف كل واحد منكم الثأر بنظرهالشخصي.؟ من السلب والإيجاب.؟
- وما هو موقفك كشابشبواني نحو ما تراه وتلمسه من واقع محزن ومؤسف.؟
- وهل نحن نُصدق مع أنفسنا أم نقول غير ما نطبقه على واقعنا الذي نعايشه.؟
- لماذا نلعن الثأر بأقلامنا.. ومن ثما ما نلبث القليل إلاونرى شرره ينبري من أعيننا وأفواهنا.؟
- برأيكم ماهي الطرق والأسباب التي تجعلنا نتخلص من هذا المرض الجاثم على كواهلنا.؟
- ولا ننسى ذكر الأسباب التي رسمت الثأر وصنعت له تواجدكأكبر منطقة ثار في العالم.. إذا لم أبالغ.. ؟ !
- ( الطارف غريم ) عندما نقولها ونطبقها على واقعنا.. أبهذا قد رسمنا عقولا مثقفة.. أمعقول تبني الأضحوكة أساسا لها.. ؟!!!
- هل هناك منهو مستفيد من الثأر من الطرفين.. هل رأيتم من قد خرج بورقة رابحة.. أم الكل يعيش فيدوامة القلق والخوف والتوجس والاختفاء..؟
- هل هناكجمعيات لمكافحة الثأر.. تتلقى دعم من قبل المحبين للخير وأصحاب الشأن.. تحاول فيتوعية المجتمع.. لتقفز به نحو عالم من التدين والتحضر والثقافة التي نتربع بينأركانها.؟
- نحن كشباب شبواني عندما نرحل من شبوةإلى المناطق الأخرى كغرض الدراسة وغير ذلك نرسم شخصيات مثقفة .. بل على مستوىالجامعات نحن الأذكى..نتصدر أفكار.. ونرسم منطلقات مستقبلية.. ابتكارات ينبهر منرؤيتها مثقفين ومفكرين من المحافظات الأخرى.. فن التعامل.. حسن الأخلاق.. روحالكرم.. وهذا ما رأيته بأم عيني.. أبناء شبوة كجامعيين من أوائل المنافسين ذكاء علىمستوى بقية المحافظات.. بل حتى محبوبين للجميع.. ولكن ما إن يعودوا إلى قراهميتحولوا إلى شخصيات أخرى.. كل ما كان قد رحل وولى!!. . تقودهم عقول منغلقة.. الدماءتسيل من عيونها.. لا تعرف غير الموت والثأر والخراب.. لماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااذا نتأثر.. ولا نُأثر ؟!!!.. أينالعقول يا أصحاب العقول.. ؟

أحبتي أسئلةكثيرة.. واستفسارات أكثر.. وإستفاهمات تومض ملايين المرات..
ولكن لم يسعفنيالقول.. غير ما قلته. وكذلك قد أطلت عليكم.. فليعذرني الجميع..
أتمنى المشاركةوالخوض بكل أريحية.. والقول بالصدق..
النقد لابد منه.. الأخذ والعطاء موجود.. المهم هي الفائدة. والوصول إلى نقطة بها نجد المراد الذي نحن بصدد البحث عنه..
أنا لم اختر الموضوع كوني اخترت موضوع آخر وأسهبتفيه .. ولكن مشرفنا الحبيب المشرف العام هو من أختاره بالأمس فلم يسعفني الوقت فيدراسة الموضوع جيدا فليعذرني الجميع على القصور..
أعيدها انتم أكثر درايةبالموضوع.. وأقلامكم ستثريه بكل ما لديها ..
حفظكم الله من كل شر.. ولا أراكم ى القبر قتيـــل
والدماء منهتسيـــل ***

أكل الأهل الغضـــب
قالوا هو أغلى نســـب***